Surah-2 Al-Baqara
Juz-1 Alif-Laam-Meem
سُوْرَةُالْبَقَرَة
))) بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ (((
الٓمّٓ ج ﴿1﴾  ذٰ لِكَ الْڪِتٰبُ لَا رَيْبَۛ جۖ فِيْهِۛ ج هُدًى لِّلْمُتَّقِيْنَ لا ﴿2﴾  الَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيْمُوْنَ الصَّلٰوةَ وَمِمَّا رَزَقْنٰهُمْ يُنْفِقُوْنَ لا ﴿3﴾  وَالَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِمَۤا اُنْزِلَ اِلَيْكَ وَمَاۤ اُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ ج وَبِالْاٰخِرَةِ هُمْ يُوْقِنُوْنَ ط ﴿4﴾  اُولٰٓٮِٕكَ عَلٰى هُدًى مِّنْ رَّبِّهِمْ‌ وَاُولٰٓٮِٕكَ هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ‏ ﴿5﴾  اِنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ ءَاَنْذَرْتَهُمْ اَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُوْنَ‏ ﴿6﴾  خَتَمَ اللّٰهُ عَلَىٰ قُلُوْبِهِمْ وَعَلٰى سَمْعِهِمْ‌ ط وَعَلٰىٓ اَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ  وَّلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيْمٌ‏ ﴿7﴾  وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَّقُوْلُ اٰمَنَّا بِاللّٰهِ وَبِالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِيْنَ‌ۘ‏ ﴿8﴾  يُخٰدِعُوْنَ اللّٰهَ وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا ‌ ج وَمَا يَخْدَعُوْنَ اِلَّاۤ اَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُوْنَ ط ﴿9﴾  فِىْ قُلُوْبِهِمْ مَّرَضٌ لا فَزَادَهُمُ اللّٰهُ مَرَضًا ‌ ج وَّلَهُمْ عَذَابٌ اَلِيْمٌ لا  ۢبِمَا  كَانُوْا يَكْذِبُوْنَ‏ ﴿10﴾  وَاِذَا قِيْلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوْا فِىْ الْاَرْضِ لا قَالُوْاۤ اِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُوْنَ‏ ﴿11﴾  اَلَا ۤ اِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُوْنَ وَلٰـكِنْ لَّا يَشْعُرُوْنَ‏ ﴿12﴾  وَاِذَا قِيْلَ لَهُمْ اٰمِنُوْا كَمَاۤ اٰمَنَ النَّاسُ قَالُوْاۤ اَنُؤْمِنُ كَمَاۤ اٰمَنَ السُّفَهَآءُ‌  ط اَلَاۤ اِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَآءُ وَلٰـكِنْ لَّا يَعْلَمُوْنَ‏ ﴿13﴾  وَاِذَا لَقُوْا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا قَالُوْاۤ اٰمَنَّا ۖ ج وَاِذَا خَلَوْا اِلٰى شَيٰطِيْنِهِمْ لا قَالُوْاۤ اِنَّا مَعَكُمْ لا اِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُوْنَ‏ ﴿14﴾  اَللّٰهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِىْ طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُوْنَ‏ ﴿15﴾  اُولٰٓٮِٕكَ الَّذِيْنَ اشْتَرَوُا الضَّلٰلَةَ بِالْهُدٰى فَمَا رَبِحَتْ تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوْا مُهْتَدِيْنَ‏ ﴿16﴾  مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِى اسْتَوْقَدَ نَارًا ‌ ج فَلَمَّاۤ اَضَآءَتْ مَا حَوْلَهٗ ذَهَبَ اللّٰهُ بِنُوْرِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِىْ ظُلُمٰتٍ لَّا يُبْصِرُوْنَ‏ ﴿17﴾  صُمٌّۢ بُكْمٌ عُمْىٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُوْنَ  لا ﴿18﴾  اَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَآءِ فِيْهِ ظُلُمٰتٌ وَّرَعْدٌ وَّبَرْقٌ‌  ج يَجْعَلُوْنَ اَصَابِعَهُمْ فِىْۤ اٰذَانِهِمْ مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ‌ ط وَاللّٰهُ مُحِيْطٌ‌ۢ بِالْكٰفِرِيْنَ‏ ﴿19﴾  يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ اَبْصَارَهُمْ‌ ط كُلَّمَاۤ اَضَآءَ لَهُمْ مَّشَوْا فِيْهِ لا وَاِذَاۤ اَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوْا‌ ط وَلَوْ شَآءَ اللّٰهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَاَبْصَارِهِمْ‌ ط اِنَّ اللّٰهَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ‏ ﴿20﴾  يٰۤاَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوْا رَبَّكُمُ الَّذِىْ خَلَقَكُمْ وَالَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُوْنَ  لا ﴿21﴾  الَّذِىْ جَعَلَ لَـكُمُ الْاَرْضَ فِرَاشًا وَّالسَّمَآءَ بِنَآءً وَّاَنْزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَاَخْرَجَ بِهٖ مِنَ الثَّمَرٰتِ رِزْقًا لَّـكُمْ‌ ج فَلَا تَجْعَلُوْا لِلّٰهِ اَنْدَادًا وَّاَنْـتُمْ تَعْلَمُوْنَ ‏ ﴿22﴾  وَاِنْ کُنْتُمْ فِىْ رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلٰى عَبْدِنَا فَاْتُوْا بِسُوْرَةٍ مِّنْ مِّثْلِهٖ وَادْعُوْا شُهَدَآءَكُمْ مِّنْ دُوْنِ اللّٰهِ اِنْ كُنْتُمْ صٰدِقِيْنَ‏ ﴿23﴾  فَاِنْ لَّمْ تَفْعَلُوْا وَلَنْ تَفْعَلُوْا فَاتَّقُوْا النَّارَ الَّتِىْ وَقُوْدُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ  ۖ ج اُعِدَّتْ لِلْكٰفِرِيْنَ‏ ﴿24﴾  وَبَشِّرِ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَ عَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ اَنَّ لَهُمْ جَنّٰتٍ تَجْرِىْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُ‌ ط ڪُلَّمَا رُزِقُوْا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ‌ لا قَالُوْا هٰذَا الَّذِىْ رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَاُتُوْا بِهٖ مُتَشَابِهًا ‌ ط وَلَهُمْ فِيْهَآ اَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ‌ لا  وَّهُمْ فِيْهَا خٰلِدُوْنَ‏ ﴿25﴾  اِنَّ اللّٰهَ لَا يَسْتَحْـىٖۤ اَنْ يَّضْرِبَ مَثَلًا مَّا ‌بَعُوْضَةً فَمَا فَوْقَهَا ‌ ط فَاَمَّا ‌الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا فَيَعْلَمُوْنَ اَنَّهُ الْحَـقُّ مِنْ رَّبِّهِمْ‌ ج وَاَمَّا الَّذِيْنَ ڪَفَرُوْا فَيَقُوْلُوْنَ مَاذَآ اَرَادَ اللّٰهُ بِهٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهٖ ڪَثِيْرًا وَّيَهْدِىْ بِهٖ كَثِيْرًا ‌ ط وَمَا يُضِلُّ بِهٖۤ اِلَّا الْفٰسِقِيْنَ لا ﴿26﴾  الَّذِيْنَ يَنْقُضُوْنَ عَهْدَ اللّٰهِ مِنْۢ بَعْدِ مِيْثَاقِهٖ وَيَقْطَعُوْنَ مَآ اَمَرَ اللّٰهُ بِهٖۤ اَنْ يُّوْصَلَ وَيُفْسِدُوْنَ فِى الْاَرْضِ‌ ط اُولٰٓٮِٕكَ هُمُ الْخٰسِرُوْنَ‏ ﴿27﴾  كَيْفَ تَكْفُرُوْنَ بِاللّٰهِ وَڪُنْتُمْ اَمْوَاتًا فَاَحْيَاکُمْ‌ ج ثُمَّ يُمِيْتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيْكُمْ ثُمَّ اِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ‏ ﴿28﴾  هُوَ الَّذِىْ خَلَقَ لَـكُمْ مَّا فِى الْاَرْضِ جَمِيْعًا ثُمَّ اسْتَوٰۤى اِلَى السَّمَآءِ فَسَوّٰٮهُنَّ سَبْعَ سَمٰوٰتٍ‌ ط وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيْمٌ‏ ﴿29﴾  وَاِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلٰٓٮِٕكَةِ اِنِّىْ جَاعِلٌ فِى الْاَرْضِ خَلِيْفَةً  ط قَالُوْٓا اَتَجْعَلُ فِيْهَا مَنْ يُّفْسِدُ فِيْهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَآء جَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَـكَ‌ ط قَالَ اِنِّىْٓ اَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُوْنَ‏ ﴿30﴾  وَعَلَّمَ اٰدَمَ الْاَسْمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلٰٓٮِٕكَةِ فَقَالَ اَنْۢبِــُٔوْنِىْ بِاَسْمَآءِ هٰٓؤُلَآءِ اِنْ كُنْتُمْ صٰدِقِيْنَ‏ ﴿31﴾  قَالُوْا سُبْحٰنَكَ لَا عِلْمَ لَنَآ اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا  ط اِنَّكَ اَنْتَ الْعَلِيْمُ الْحَكِيْمُ‏ ﴿32﴾  قَالَ يٰٓـاٰدَمُ اَنْۢبِئْهُمْ بِاَسْمَآٮِٕهِمْ‌ ج فَلَمَّآ اَنْۢبَاَهُمْ بِاَسْمَآٮِٕهِمْ لا قَالَ اَلَمْ اَقُل لَّـكُمْ اِنِّىْٓ اَعْلَمُ غَيْبَ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْض لا ِ وَاَعْلَمُ مَا تُبْدُوْنَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُوْنَ‏ ﴿33﴾  وَاِذْ قُلْنَا لِلْمَلٰٓٮِٕكَةِ اسْجُدُوْا لِاٰدَمَ فَسَجَدُوْٓا اِلَّاۤ اِبْلِيْسَ ط اَبٰى وَاسْتَكْبَرَ  وَكَانَ مِنَ الْكٰفِرِيْنَ‏ ﴿34﴾  وَقُلْنَا يٰٓـاٰدَمُ اسْكُنْ اَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَـنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُوْنَا مِنَ الظّٰلِمِيْنَ‏ ﴿35﴾  فَاَزَلَّهُمَا الشَّيْطٰنُ عَنْهَا فَاَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيْهِ‌ وَقُلْنَا اهْبِطُوْا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ  ج وَلَـكُمْ فِى الْاَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَّمَتَاعٌ اِلٰى حِيْنٍ‏ ﴿36﴾  فَتَلَقّٰٓى اٰدَمُ مِنْ رَّبِّهٖ كَلِمٰتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ‌ ط اِنَّهٗ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ‏ ﴿37﴾  قُلْنَا اهْبِطُوْا مِنْهَا جَمِيْعًا ‌‌ ج فَاِمَّا يَاْتِيَنَّكُمْ مِّنِّىْ هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَاىَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُوْنَ‏ ﴿38﴾  وَالَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَكَذَّبُوْا بِـاٰيٰتِنَآ اُولٰٓٮِٕكَ اَصْحٰبُ النَّارِ‌‌ ج هُمْ فِيْهَا خٰلِدُوْنَ‏ ﴿39﴾  يٰبَنِىْٓ اِسْرَآءِيْلَ اذْكُرُوْا نِعْمَتِىَ الَّتِىْٓ اَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَاَوْفُوْا بِعَهْدِىْٓ اُوْفِ بِعَهْدِكُمْ ج وَاِيَّاىَ فَارْهَبُوْنِ‏ ﴿40﴾  وَاٰمِنُوْا بِمَآ اَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُوْنُوْآ اَوَّلَ كَافِرٍۢ بِهٖ‌ وَلَا تَشْتَرُوْا بِاٰيٰتِىْ ثَمَنًا قَلِيْلًا وَّاِيَّاىَ فَاتَّقُوْنِ‏ ﴿41﴾  وَلَا تَلْبِسُوا الْحَـقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَـقَّ وَاَنْتُمْ تَعْلَمُوْنَ‏ ﴿42﴾  وَاَقِيْمُوا الصَّلٰوةَ وَاٰتُوا الزَّكٰوةَ وَارْكَعُوْا مَعَ الرّٰكِعِيْنَ‏ ﴿43﴾  اَتَاْمُرُوْنَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ اَنْفُسَكُمْ وَاَنْتُمْ تَتْلُوْنَ الْكِتٰبَ‌ ط اَفَلَا تَعْقِلُوْنَ‏ ﴿44﴾  وَاسْتَعِيْنُوْا بِالصَّبْرِ وَالصَّلٰوةِ ‌ ط وَاِنَّهَا لَكَبِيْرَةٌ اِلَّا عَلَى الْخٰشِعِيْنَ لا ﴿45﴾  الَّذِيْنَ يَظُنُّوْنَ اَنَّهُمْ مُّلٰقُوْا رَبِّهِمْ وَاَنَّهُمْ اِلَيْهِ رٰجِعُوْنَ‏ ﴿46﴾  يٰبَنِىْٓ اِسْرَآءِيْلَ اذْكُرُوْا نِعْمَتِىَ الَّتِىْٓ اَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَاَنِّىْ فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعٰلَمِيْنَ‏ ﴿47﴾  وَاتَّقُوْا يَوْمًا لَّا تَجْزِىْ نَفْسٌ عَنْ نَّفْسٍ شَيْـًٔـا وَّلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَّلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَّلَا هُمْ يُنْصَرُوْنَ‏ ﴿48﴾  وَاِذْ نَجَّيْنٰکُمْ مِّنْ اٰلِ فِرْعَوْنَ يَسُوْمُوْنَكُمْ سُوْٓءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُوْنَ اَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُوْنَ نِسَآءَكُمْ‌ ط وَفِىْ ذٰلِكُمْ بَلَاۤءٌ مِّنْ رَّبِّكُمْ عَظِيْمٌ‏ ﴿49﴾  وَاِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَاَنْجَيْنٰکُمْ وَاَغْرَقْنَآ اٰلَ فِرْعَوْنَ وَاَنْتُمْ تَنْظُرُوْنَ‏ ﴿50﴾  وَاِذْ وٰعَدْنَا مُوْسٰٓى اَرْبَعِيْنَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْۢ بَعْدِهٖ وَاَنْـتُمْ ظٰلِمُوْنَ‏ ﴿51﴾  ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِّنْۢ بَعْدِ ذٰلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُوْنَ‏ ﴿52﴾  وَاِذْ اٰتَيْنَا مُوْسَى الْكِتٰبَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُوْنَ‏ ﴿53﴾  وَاِذْ قَالَ مُوْسٰى لِقَوْمِهٖ يٰقَوْمِ اِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ اَنْفُسَکُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوْبُوْآ اِلٰى بَارِٮِٕكُمْ فَاقْتُلُوْٓا اَنْفُسَكُمْ ط ذٰ لِكُمْ خَيْرٌ لَّـكُمْ عِنْدَ بَارِٮِٕكُمْ ط فَتَابَ عَلَيْكُمْ‌ ط اِنَّهٗ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ‏ ﴿54﴾  وَاِذْ قُلْتُمْ يٰمُوْسٰى لَنْ نُّؤْمِنَ لَـكَ حَتّٰى نَرَى اللّٰهَ جَهْرَةً فَاَخَذَتْكُمُ الصّٰعِقَةُ وَاَنْتُمْ تَنْظُرُوْنَ‏ ﴿55﴾  ثُمَّ بَعَثْنٰكُمْ مِّنْۢ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّکُمْ تَشْكُرُوْنَ‏ ﴿56﴾  وَظَلَّلْنَا عَلَيْکُمُ الْغَمَامَ وَاَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوٰى‌ ط كُلُوْا مِنْ طَيِّبٰتِ مَا رَزَقْنٰكُمْ‌ ط وَمَا ظَلَمُوْنَا وَلٰـكِنْ كَانُوْآ اَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُوْنَ‏ ﴿57﴾  وَاِذْ قُلْنَا ادْخُلُوْا هٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَکُلُوْا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَّادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَّقُوْلُوْا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَـكُمْ خَطٰيٰكُمْ‌ ط وَسَنَزِيْدُ الْمُحْسِنِيْنَ‏ ﴿58﴾  فَبَدَّلَ الَّذِيْنَ ظَلَمُوْا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِىْ قِيْلَ لَهُمْ فَاَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِيْنَ ظَلَمُوْا رِجْزًا مِّنَ السَّمَآءِ بِمَا كَانُوْا يَفْسُقُوْنَ‏ ﴿59﴾  وَاِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوْسٰى لِقَوْمِهٖ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ‌ ط فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا‌ ط قَدْ عَلِمَ کُلُّ اُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ‌ ط کُلُوْا وَاشْرَبُوْا مِنْ رِّزْقِ اللّٰهِ وَلَا تَعْثَوْا فِىْ الْاَرْضِ مُفْسِدِيْنَ‏ ﴿60﴾  وَاِذْ قُلْتُمْ يٰمُوْسٰى لَنْ نَّصْبِرَ عَلٰى طَعَامٍ وَّاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْۢبِتُ الْاَرْضُ مِنْۢ بَقْلِهَا وَقِثَّـآٮِٕهَا وَفُوْمِهَا وَعَدَسِهَا وَ بَصَلِهَا‌ ط قَالَ اَتَسْتَبْدِلُوْنَ الَّذِىْ هُوَ اَدْنٰى بِالَّذِىْ هُوَ خَيْرٌ‌ ط اِهْبِطُوْا مِصْرًا فَاِنَّ لَـکُمْ مَّا سَاَلْتُمْ‌ ط وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْکَنَةُ وَبَآءُوْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللّٰهِ‌ ط ذٰلِكَ بِاَنَّهُمْ كَانُوْا يَكْفُرُوْنَ بِاٰيٰتِ اللّٰهِ وَيَقْتُلُوْنَ النَّبِيّٖنَ بِغَيْرِ الْحَـقِّ‌ ط ذٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّڪَانُوْا يَعْتَدُوْنَ‏ ﴿61﴾  اِنَّ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَالَّذِيْنَ هَادُوْا وَالنَّصٰرٰى وَالصّٰبِـِٕـيْنَ مَنْ اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًـا فَلَهُمْ اَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ج وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُوْنَ‏ ﴿62﴾  وَاِذْ اَخَذْنَا مِيْثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّوْرَ ط خُذُوْا مَآ اٰتَيْنٰكُمْ بِقُوَّةٍ وَّ اذْكُرُوْا مَا فِيْهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُوْنَ‏ ﴿63﴾  ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِّنْۢ بَعْدِ ذٰلِكَ‌‌ ج فَلَوْلَا فَضْلُ اللّٰهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهٗ لَـكُنْتُمْ مِّنَ الْخٰسِرِيْنَ‏ ﴿64﴾  وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِيْنَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِىْ السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُوْنُوْا قِرَدَةً خَاسِـِٔـيْنَ ‌ ج ﴿65﴾  فَجَعَلْنٰهَا نَكٰلاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِيْنَ‏ ﴿66﴾  وَاِذْ قَالَ مُوْسٰى لِقَوْمِهٖۤ اِنَّ اللّٰهَ يَاْمُرُكُمْ اَنْ تَذْبَحُوْا بَقَرَةً ‌  ط قَالُوْآ اَتَتَّخِذُنَا هُزُوًْا ‌ ط قَالَ اَعُوْذُ بِاللّٰهِ اَنْ اَكُوْنَ مِنَ الْجٰـهِلِيْنَ‏ ﴿67﴾  قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَّنَا مَا هِىَ‌ ط قَالَ اِنَّهٗ يَقُوْلُ اِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا فَارِضٌ وَّلَا بِكْرٌ ط عَوَانٌۢ بَيْنَ ذٰلِكَ‌ ط فَافْعَلُوْا مَا تُؤْمَرُوْنَ‏ ﴿68﴾  قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَّنَا مَا لَوْنُهَا ‌ ط قَالَ اِنَّهٗ يَقُوْلُ اِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَآءُ لا فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النّٰظِرِيْنَ‏ ﴿69﴾  قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَّنَا مَا هِىَ لا اِنَّ الْبَقَرَ تَشٰبَهَ عَلَيْنَا  ط وَاِنَّـآ اِنْ شَآءَ اللّٰهُ لَمُهْتَدُوْنَ‏ ﴿70﴾  قَالَ اِنَّهٗ يَقُوْلُ اِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا ذَلُوْلٌ تُثِيْرُ الْاَرْضَ وَلَا تَسْقِى الْحَـرْثَ ‌ ج مُسَلَّمَةٌ لَّا شِيَةَ فِيْهَا ‌ ط قَالُوا الْـٰٔـنَ جِئْتَ بِالْحَـقِّ‌ ط فَذَبَحُوْهَا وَمَا كَادُوْا يَفْعَلُوْنَ‏ ﴿71﴾  وَ اِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادّٰرَءْتُمْ فِيْهَا ‌ ط وَاللّٰهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنْتُمْ تَكْتُمُوْنَ ج ﴿72﴾  فَقُلْنَا اضْرِبُوْهُ بِبَعْضِهَا ‌ ط كَذٰلِكَ يُحْىِ اللّٰهُ الْمَوْتٰى  لا وَيُرِيْکُمْ اٰيٰتِهٖ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُوْنَ‏ ﴿73﴾  ثُمَّ قَسَتْ قُلُوْبُكُمْ مِّنْۢ بَعْدِ ذٰلِكَ فَهِىَ كَالْحِجَارَةِ اَوْ اَشَدُّ قَسْوَةً ‌  ط وَاِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْاَنْهٰرُ‌ ط وَاِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَآءُ‌ ط وَاِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّٰهِ‌ ط وَمَا اللّٰهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُوْنَ‏ ﴿74﴾  اَفَتَطْمَعُوْنَ اَنْ يُّؤْمِنُوْا لَـكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيْقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُوْنَ کَلَامَ اللّٰهِ ثُمَّ يُحَرِّفُوْنَهٗ مِنْۢ بَعْدِ مَا عَقَلُوْهُ وَهُمْ يَعْلَمُوْنَ‏ ﴿75﴾  وَاِذَا لَـقُوْا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا قَالُوْآ اٰمَنَّا  ۖ ج وَاِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ اِلٰى بَعْضٍ قَالُوْآ اَ تُحَدِّثُوْنَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللّٰهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوْكُمْ بِهٖ عِنْدَ رَبِّكُمْ‌ ط اَفَلَا تَعْقِلُوْنَ‏ ﴿76﴾  اَوَلَا يَعْلَمُوْنَ اَنَّ اللّٰهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّوْنَ وَمَا يُعْلِنُوْنَ‏ ﴿77﴾  وَ مِنْهُمْ اُمِّيُّوْنَ لَا يَعْلَمُوْنَ الْكِتٰبَ اِلَّاۤ اَمَانِىَّ وَاِنْ هُمْ اِلَّا يَظُنُّوْنَ‏ ﴿78﴾  فَوَيْلٌ لِّلَّذِيْنَ يَكْتُبُوْنَ الْكِتٰبَ بِاَيْدِيْهِمْ ثُمَّ يَقُوْلُوْنَ هٰذَا مِنْ عِنْدِ اللّٰهِ لِيَشْتَرُوْا بِهٖ ثَمَنًا قَلِيْلًا  ط فَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا کَتَبَتْ اَيْدِيْهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُوْنَ‏ ﴿79﴾  وَقَالُوْا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ اِلَّاۤ اَيَّامًا مَّعْدُوْدَةً ‌  ط قُلْ اَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللّٰهِ عَهْدًا فَلَنْ يُّخْلِفَ اللّٰهُ عَهْدَهٗۤ‌ اَمْ تَقُوْلُوْنَ عَلَى اللّٰهِ مَا لَا تَعْلَمُوْنَ‏ ﴿80﴾  بَلٰى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَّاَحَاطَتْ بِهٖ خَطِيْۤـــَٔتُهٗ فَاُولٰٓٮِٕكَ اَصْحٰبُ النَّارِ‌‌ ج هُمْ فِيْهَا خٰلِدُوْنَ‏ ﴿81﴾  وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ اُولٰٓٮِٕكَ اَصْحٰبُ الْجَـنَّةِ ‌‌ ج هُمْ فِيْهَا خٰلِدُوْنَ‏ ﴿82﴾  وَاِذْ اَخَذْنَا مِيْثَاقَ بَنِىْٓ اِسْرَآءِيْلَ لَا تَعْبُدُوْنَ اِلَّا اللّٰهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ اِحْسَانًا وَّذِى الْقُرْبٰى وَالْيَتٰمٰى وَالْمَسٰکِيْنِ وَقُوْلُوْا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَّاَقِيْمُوا الصَّلٰوةَ وَاٰتُوا الزَّکٰوةَ  ط ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ اِلَّا قَلِيْلًا مِّنْکُمْ وَاَنْـتُمْ مُّعْرِضُوْنَ‏ ﴿83﴾  وَاِذْ اَخَذْنَا مِيْثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُوْنَ دِمَآءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُوْنَ اَنْفُسَكُمْ مِّنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ اَقْرَرْتُمْ وَاَنْـتُمْ تَشْهَدُوْنَ‏ ﴿84﴾  ثُمَّ اَنْـتُمْ هٰٓؤُلَاۤءِ تَقْتُلُوْنَ اَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُوْنَ فَرِيْقًا مِّنْكُمْ مِّنْ دِيَارِهِمْ تَظٰهَرُوْنَ عَلَيْهِمْ بِالْاِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ط وَاِنْ يَّاْتُوْكُمْ اُسٰرٰى تُفٰدُوْهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْڪُمْ اِخْرَاجُهُمْ‌‌ ط اَفَتُؤْمِنُوْنَ بِبَعْضِ الْكِتٰبِ وَتَكْفُرُوْنَ بِبَعْضٍ‌ ج فَمَا جَزَآءُ مَنْ يَّفْعَلُ ذٰلِكَ مِنْکُمْ اِلَّا خِزْىٌ فِى الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا ‌ ج وَيَوْمَ الْقِيٰمَةِ يُرَدُّوْنَ اِلٰٓى اَشَدِّ الْعَذَابِ‌ ط وَمَا اللّٰهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُوْنَ‏ ﴿85﴾  اُولٰٓٮِٕكَ الَّذِيْنَ اشْتَرَوُا الْحَيٰوةَ الدُّنْيَا بِالْاٰخِرَةِ‌ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُوْنَ‏ ﴿86﴾  وَ لَقَدْ اٰتَيْنَا مُوْسَى الْكِتٰبَ وَقَفَّيْنَا مِنْۢ بَعْدِهٖ بِالرُّسُلِ‌ وَاٰتَيْنَا عِيْسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنٰتِ وَاَيَّدْنٰهُ بِرُوْحِ الْقُدُسِ‌ ط اَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ رَسُوْلٌۢ بِمَا لَا تَهْوٰٓى اَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ‌ ج فَفَرِيْقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيْقًا تَقْتُلُوْنَ‏ ﴿87﴾  وَقَالُوْا قُلُوْبُنَا غُلْفٌ‌ ط بَل لَّعَنَهُمُ اللّٰهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيْلًا مَّا يُؤْمِنُوْنَ‏ ﴿88﴾  وَلَمَّا جَآءَهُمْ كِتٰبٌ مِّنْ عِنْدِ اللّٰهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ لا وَكَانُوْا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُوْنَ عَلَى الَّذِيْنَ كَفَرُوْا  ‌ۖ ج فَلَمَّا جَآءَهُمْ مَّا عَرَفُوْا کَفَرُوْا بِهٖ‌ فَلَعْنَةُ اللّٰهِ عَلَى الْكٰفِرِيْنَ‏ ﴿89﴾  بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهٖۤ اَنْفُسَهُمْ اَنْ يَّڪْفُرُوْا بِمَآ اَنْزَلَ اللّٰهُ بَغْيًا اَنْ يُّنَزِّلَ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهٖ عَلٰى مَنْ يَّشَآءُ مِنْ عِبَادِهٖ‌ ج فَبَآءُوْ بِغَضَبٍ عَلٰى غَضَبٍ‌ ط وَلِلْكٰفِرِيْنَ عَذَابٌ مُّهِيْنٌ‏ ﴿90﴾  وَاِذَا قِيْلَ لَهُمْ اٰمِنُوْا بِمَآ اَنْزَلَ اللّٰهُ قَالُوْا نُؤْمِنُ بِمَآ اُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُوْنَ بِمَا وَرَآءَهٗ وَهُوَ الْحَـقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ‌ ط قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُوْنَ اَنْـــۢبِيَآءَ اللّٰهِ مِنْ قَبْلُ اِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِيْنَ‏ ﴿91﴾  وَلَقَدْ جَآءَکُمْ مُّوْسٰى بِالْبَيِّنٰتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْۢ بَعْدِهٖ وَاَنْـتُمْ ظٰلِمُوْنَ‏ ﴿92﴾  وَاِذْ اَخَذْنَا مِيْثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَکُمُ الطُّوْرَ  ط خُذُوْا مَآ اٰتَيْنٰکُمْ بِقُوَّةٍ وَّاسْمَعُوْا ‌  ط قَالُوْا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا  وَاُشْرِبُوْا فِىْ قُلُوْبِهِمُ الْعِجْلَ بِکُفْرِهِمْ ‌ ط قُلْ بِئْسَمَا يَاْمُرُکُمْ بِهٖۤ اِيْمَانُكُمْ اِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِيْنَ‏ ﴿93﴾  قُلْ اِنْ كَانَتْ لَـکُمُ الدَّارُ الْاٰخِرَةُ عِنْدَ اللّٰهِ خَالِصَةً مِّنْ دُوْنِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ اِنْ کُنْتُمْ صٰدِقِيْنَ‏ ﴿94﴾  وَ لَنْ يَّتَمَنَّوْهُ اَبَدًاۢ بِمَا قَدَّمَتْ اَيْدِيْهِمْ‌ ط وَاللّٰهُ عَلِيْمٌۢ بِالظّٰلِمِيْنَ‏ ﴿95﴾  وَلَتَجِدَنَّهُمْ اَحْرَصَ النَّاسِ عَلٰى حَيٰوةٍ  ۛ ج وَ مِنَ الَّذِيْنَ اَشْرَكُوْا‌‌  ۛ ج يَوَدُّ اَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ اَ لْفَ سَنَةٍ  ج وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهٖ مِنَ الْعَذَابِ اَنْ يُّعَمَّرَ‌ ط وَاللّٰهُ بَصِيْرٌۢ بِمَا يَعْمَلُوْنَ ‏ ﴿96﴾  قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيْلَ فَاِنَّهٗ نَزَّلَهٗ عَلٰى قَلْبِكَ بِاِذْنِ اللّٰهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَّبُشْرٰى لِلْمُؤْمِنِيْنَ‏ ﴿97﴾  مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِّلّٰهِ وَمَلٰٓٮِٕکَتِهٖ وَ رُسُلِهٖ وَجِبْرِيْلَ وَمِيْكٰٮلَ فَاِنَّ اللّٰهَ عَدُوٌّ لِّلْكٰفِرِيْنَ‏ ﴿98﴾  وَلَقَدْ اَنْزَلْنَآ اِلَيْكَ اٰيٰتٍۢ بَيِّنٰتٍ‌‌ ج وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ اِلَّا الْفٰسِقُوْنَ‏ ﴿99﴾  اَوَکُلَّمَا عٰهَدُوْا عَهْدًا نَّبَذَهٗ فَرِيْقٌ مِّنْهُمْ‌ ط بَلْ اَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُوْنَ‏ ﴿100﴾  وَلَمَّا جَآءَهُمْ رَسُوْلٌ مِّنْ عِنْدِ اللّٰهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيْقٌ مِّنَ الَّذِيْنَ اُوْتُوا الْكِتٰبَ لا  کِتٰبَ اللّٰهِ وَرَآءَ ظُهُوْرِهِمْ كَاَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُوْنَ‏ ﴿101﴾  وَاتَّبَعُوْا مَا تَتْلُوا الشَّيٰطِيْنُ عَلٰى مُلْكِ سُلَيْمٰنَ‌‌ ج وَمَا کَفَرَ سُلَيْمٰنُ وَلٰـكِنَّ الشَّيٰـطِيْنَ كَفَرُوْا يُعَلِّمُوْنَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَآ اُنْزِلَ عَلَى الْمَلَـکَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوْتَ وَمَارُوْتَ‌ ط وَمَا يُعَلِّمٰنِ مِنْ اَحَدٍ حَتّٰى يَقُوْلَاۤ اِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ط ‌ فَيَتَعَلَّمُوْنَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُوْنَ بِهٖ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ زَوْجِهٖ‌ ط وَمَا هُمْ بِضَآرِّيْنَ بِهٖ مِنْ اَحَدٍ اِلَّا بِاِذْنِ اللّٰهِ‌ ط وَيَتَعَلَّمُوْنَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ‌ ط وَلَقَدْ عَلِمُوْا لَمَنِ اشْتَرٰٮهُ مَا لَهٗ فِى الْاٰخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ‌ ط  وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهٖۤ اَنْفُسَهُمْ‌ ط لَوْ کَانُوْا يَعْلَمُوْنَ‏ ﴿102﴾  وَلَوْ اَنَّهُمْ اٰمَنُوْا وَاتَّقَوْا لَمَثُوْبَةٌ مِّنْ عِنْدِ اللّٰهِ خَيْرٌ  ط ‌ لَوْ كَانُوْا يَعْلَمُوْنَ‏ ﴿103﴾  يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا لَا تَقُوْلُوْا رَاعِنَا وَ قُوْلُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوْا ‌ ط وَلِلْڪٰفِرِيْنَ عَذَابٌ اَلِيْمٌ‏ ﴿104﴾  مَا يَوَدُّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا مِنْ اَهْلِ الْكِتٰبِ وَلَا الْمُشْرِكِيْنَ اَنْ يُّنَزَّلَ عَلَيْڪُمْ مِّنْ خَيْرٍ مِّنْ رَّبِّکُمْ‌ ط وَاللّٰهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهٖ مَنْ يَّشَآءُ ‌ ط وَاللّٰهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيْمِ‏ ﴿105﴾  مَا نَنْسَخْ مِنْ اٰيَةٍ اَوْ نُنْسِهَا نَاْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَآ اَوْ مِثْلِهَا ‌ ط اَلَمْ تَعْلَمْ اَنَّ اللّٰهَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ‏ ﴿106﴾  اَلَمْ تَعْلَمْ اَنَّ اللّٰهَ لَهٗ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ‌ ط وَمَا لَـکُمْ مِّنْ دُوْنِ اللّٰهِ مِنْ وَّلِىٍّ وَّلَا نَصِيْرٍ‏ ﴿107﴾  اَمْ تُرِيْدُوْنَ اَنْ تَسْـَٔـلُوْا رَسُوْلَـكُمْ كَمَا سُٮِٕلَ مُوْسٰى مِنْ قَبْلُ‌ ط وَمَنْ يَّتَبَدَّلِ الْکُفْرَ بِالْاِيْمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ السَّبِيْلِ‏ ﴿108﴾  وَدَّ کَثِيْرٌ مِّنْ اَهْلِ الْكِتٰبِ لَوْ يَرُدُّوْنَكُمْ مِّنْۢ بَعْدِ اِيْمَانِكُمْ كُفَّارًا  ۖ ج حَسَدًا مِّنْ عِنْدِ اَنْفُسِهِمْ مِّنْۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَـقُّ‌  ج فَاعْفُوْا وَاصْفَحُوْا حَتّٰى يَاْتِىَ اللّٰهُ بِاَمْرِهٖ ‌ ط اِنَّ اللّٰهَ عَلٰى کُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ‏ ﴿109﴾  وَاَقِيْمُوا الصَّلٰوةَ وَاٰتُوا الزَّکٰوةَ  ‌ ط وَمَا تُقَدِّمُوْا لِاَنْفُسِكُمْ مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوْهُ عِنْدَ اللّٰهِ ‌ ط اِنَّ اللّٰهَ بِمَا تَعْمَلُوْنَ بَصِيْرٌ‏ ﴿110﴾  وَقَالُوْا لَنْ يَّدْخُلَ الْجَـنَّةَ اِلَّا مَنْ كَانَ هُوْدًا اَوْ نَصٰرٰى‌ ط تِلْكَ اَمَانِيُّهُمْ‌ ط قُلْ هَاتُوْا بُرْهَانَکُمْ اِنْ کُنْتُمْ صٰدِقِيْنَ‏ ﴿111﴾  بَلٰى مَنْ اَسْلَمَ وَجْهَهٗ لِلّٰهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهٗۤ اَجْرُهٗ عِنْدَ رَبِّهٖ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُوْنَ‏ ﴿112﴾  وَقَالَتِ الْيَهُوْدُ لَـيْسَتِ النَّصٰرٰى عَلٰى شَىْءٍ وَّقَالَتِ النَّصٰرٰى لَـيْسَتِ الْيَهُوْدُ عَلٰى شَىْءٍ لا وَّهُمْ يَتْلُوْنَ الْكِتٰبَ ط كَذٰلِكَ قَالَ الَّذِيْنَ لَا يَعْلَمُوْنَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ‌ ج فَاللّٰهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ فِيْمَا كَانُوْا فِيْهِ يَخْتَلِفُوْنَ‏ ﴿113﴾  وَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنْ مَّنَعَ مَسٰجِدَ اللّٰهِ اَنْ يُّذْكَرَ فِيْهَا اسْمُهٗ وَسَعٰـى فِىْ خَرَابِهَا ‌ ط اُولٰٓٮِٕكَ مَا كَانَ لَهُمْ اَنْ يَّدْخُلُوْهَآ اِلَّا خَآٮِٕفِيْنَ  ط لَهُمْ فِى الدُّنْيَا خِزْىٌ وَّلَهُمْ فِى الْاٰخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيْمٌ‏ ﴿114﴾  وَلِلّٰهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ‌ فَاَيْنَمَا تُوَلُّوْا فَثَمَّ وَجْهُ اللّٰهِ‌ ط اِنَّ اللّٰهَ وَاسِعٌ عَلِيْمٌ‏ ﴿115﴾  وَقَالُوا اتَّخَذَ اللّٰهُ وَلَدًا  لا ‌ سُبْحٰنَهٗ ‌ ط بَل لَّهٗ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ‌ ط كُلٌّ لَّهٗ قَانِتُوْنَ‏ ﴿116﴾  بَدِيْعُ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ‌ ط وَ اِذَا قَضٰٓى اَمْرًا فَاِنَّمَا يَقُوْلُ لَهٗ كُنْ فَيَكُوْنُ‏ ﴿117﴾  وَقَالَ الَّذِيْنَ لَا يَعْلَمُوْنَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللّٰهُ اَوْ تَاْتِيْنَآ اٰيَةٌ ‌  ط كَذٰلِكَ قَالَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِّثْلَ قَوْلِهِمْ ط ‌ تَشَابَهَتْ قُلُوْبُهُمْ‌ ط قَدْ بَيَّنَّا الْاٰيٰتِ لِقَوْمٍ يُّوْقِنُوْنَ‏ ﴿118﴾  اِنَّاۤ اَرْسَلْنٰكَ بِالْحَـقِّ بَشِيْرًا وَّنَذِيْرًا  لا ‌ وَّلَا تُسْـَٔـلُ عَنْ اَصْحٰبِ الْجَحِيْمِ‏ ﴿119﴾  وَلَنْ تَرْضٰى عَنْكَ الْيَهُوْدُ وَلَا النَّصٰرٰى حَتّٰى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ‌ ط قُلْ اِنَّ هُدَى اللّٰهِ هُوَ الْهُدٰى‌ ط وَلَٮِٕنِ اتَّبَعْتَ اَهْوَآءَهُمْ بَعْدَ الَّذِىْ جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ‌ لا مَا لَـكَ مِنَ اللّٰهِ مِنْ وَّلِىٍّ وَّلَا نَصِيْرٍؔ‏ ﴿120﴾  اَلَّذِيْنَ اٰتَيْنٰهُمُ الْكِتٰبَ يَتْلُوْنَهٗ حَقَّ تِلَاوَتِهٖ ط اُولٰٓٮِٕكَ يُؤْمِنُوْنَ بِهٖ‌  ط وَمَنْ يَّكْفُرْ بِهٖ فَاُولٰٓٮِٕكَ هُمُ الْخٰسِرُوْنَ‏ ﴿121﴾  يٰبَنِىْٓ اِسْرَآءِيْلَ اذْكُرُوْا نِعْمَتِىَ الَّتِىْٓ اَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَاَنِّىْ فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعٰلَمِيْنَ‏ ﴿122﴾  وَاتَّقُوْا يَوْمًا لَّا تَجْزِىْ نَفْسٌ عَنْ نَّفْسٍ شَيْـًٔـا وَّلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَّلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَّلَا هُمْ يُنْصَرُوْنَ‏ ﴿123﴾  وَاِذِ ابْتَلٰٓى اِبْرٰهٖمَ رَبُّهٗ بِكَلِمٰتٍ فَاَتَمَّهُنَّ ‌ ط قَالَ اِنِّىْ جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ اِمَامًا ‌ ط قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِىْ ‌ ط قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى الظّٰلِمِيْنَ‏ ﴿124﴾  وَاِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَاَمْنًا  ط وَاتَّخِذُوْا مِنْ مَّقَامِ اِبْرٰهٖمَ مُصَلًّى‌  ط وَعَهِدْنَآ اِلٰٓى اِبْرٰهٖمَ وَاِسْمٰعِيْلَ اَنْ طَهِّرَا بَيْتِىَ لِلطَّآٮِٕفِيْنَ وَالْعٰكِفِيْنَ وَالرُّکَّعِ السُّجُوْدِ‏ ﴿125﴾  وَاِذْ قَالَ اِبْرٰهٖمُ رَبِّ اجْعَلْ هٰذَا بَلَدًا اٰمِنًا وَّارْزُقْ اَهْلَهٗ مِنَ الثَّمَرٰتِ مَنْ اٰمَنَ مِنْهُمْ بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ‌ ط قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَاُمَتِّعُهٗ قَلِيْلًا ثُمَّ اَضْطَرُّهٗۤ اِلٰى عَذَابِ النَّارِ‌ ط وَبِئْسَ الْمَصِيْرُ‏‏ ﴿126﴾   وَاِذْ يَرْفَعُ اِبْرٰهٖمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَاِسْمٰعِيْلُ ط رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ‌ ط اِنَّكَ اَنْتَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ‏ ﴿127﴾  رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَـكَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنَآ اُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَاَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا  ج اِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ‏ ﴿128﴾  رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيْهِمْ رَسُوْلًا مِّنْهُمْ يَتْلُوْا عَلَيْهِمْ اٰيٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتٰبَ وَالْحِكْمَةَ وَ يُزَكِّيْهِمْ‌ ط اِنَّكَ اَنْتَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ‏ ﴿129﴾  وَمَنْ يَّرْغَبُ عَنْ مِّلَّةِ اِبْرٰهٖمَ اِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهٗ ‌ ط وَلَقَدِ اصْطَفَيْنٰهُ فِى الدُّنْيَا ‌ ج وَاِنَّهٗ فِى الْاٰخِرَةِ لَمِنَ الصّٰلِحِيْنَ‏ ﴿130﴾  اِذْ قَالَ لَهٗ رَبُّهٗۤ اَسْلِمْ‌ لا قَالَ اَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعٰلَمِيْنَ‏ ﴿131﴾  وَوَصّٰى بِهَآ اِبْرٰهٖمُ بَنِيْهِ وَ يَعْقُوْبُ ط يٰبَنِىَّ اِنَّ اللّٰهَ اصْطَفٰى لَـكُمُ الدِّيْنَ فَلَا تَمُوْتُنَّ اِلَّا وَاَنْـتُمْ مُّسْلِمُوْنَ ط ‏‏ ﴿132﴾  اَمْ كُنْتُمْ شُهَدَآءَ اِذْ حَضَرَ يَعْقُوْبَ الْمَوْتُ لا اِذْ قَالَ لِبَنِيْهِ مَا تَعْبُدُوْنَ مِنْۢ بَعْدِىْ ط قَالُوْا نَعْبُدُ اِلٰهَكَ وَاِلٰهَ اٰبَآٮِٕكَ اِبْرٰهٖمَ وَاِسْمٰعِيْلَ وَاِسْحٰقَ اِلٰهًا وَّاحِدًا  ۖ ج وَّنَحْنُ لَهٗ مُسْلِمُوْنَ‏ ﴿133﴾  تِلْكَ اُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ‌ ج لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَـكُمْ مَّا كَسَبْتُمْ‌ ج وَلَا تُسْـَٔـلُوْنَ عَمَّا كَانُوْا يَعْمَلُوْنَ‏ ﴿134﴾  وَقَالُوْا کُوْنُوْا هُوْدًا اَوْ نَصٰرٰى تَهْتَدُوْا ‌ ط قُلْ بَلْ مِلَّةَ اِبْرٰهٖمَ حَنِيْفًا ‌ ط وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِيْنَ‏ ﴿135﴾  قُوْلُوْٓا اٰمَنَّا بِاللّٰهِ وَمَآ اُنْزِلَ اِلَيْنَا وَمَآ اُنْزِلَ اِلٰٓى اِبْرٰهٖمَ وَاِسْمٰعِيْلَ وَاِسْحٰقَ وَيَعْقُوْبَ وَ الْاَسْبَاطِ وَمَآ اُوْتِىَ مُوْسٰى وَعِيْسٰى وَمَآ اُوْتِىَ النَّبِيُّوْنَ مِنْ رَّبِّهِمْ‌ ج لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ اَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهٗ مُسْلِمُوْنَ‏ ﴿136﴾  فَاِنْ اٰمَنُوْا بِمِثْلِ مَآ اٰمَنْتُمْ بِهٖ فَقَدِ اهْتَدَوْا ‌ ج وَاِنْ تَوَلَّوْا فَاِنَّمَا هُمْ فِىْ شِقَاقٍ‌  ج فَسَيَكْفِيْکَهُمُ اللّٰهُ ‌ ج وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ ط ﴿137﴾  صِبْغَةَ اللّٰهِ ‌ ج وَمَنْ اَحْسَنُ مِنَ اللّٰهِ صِبْغَةً  وَّنَحْنُ لَهٗ عٰبِدُوْنَ‏ ﴿138﴾  قُلْ اَ تُحَآجُّوْنَـنَا فِى اللّٰهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّکُمْ ج وَلَنَآ اَعْمَالُـنَا وَلَـكُمْ اَعْمَالُكُمْ ج وَنَحْنُ لَهٗ مُخْلِصُوْنَ لا ﴿139﴾  اَمْ تَقُوْلُوْنَ اِنَّ اِبْرٰهٖمَ وَاِسْمٰعِيْلَ وَاِسْحٰقَ وَيَعْقُوْبَ وَالْاَسْبَاطَ كَانُوْا هُوْدًا اَوْ نَصٰرٰى‌ ط قُلْ ءَاَنْـتُمْ اَعْلَمُ اَمِ اللّٰهُ‌  ط وَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهٗ مِنَ اللّٰهِ‌ ط وَمَا اللّٰهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُوْنَ‏ ﴿140﴾  تِلْكَ اُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ‌ ج لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَـكُمْ مَّا كَسَبْتُمْ‌ ج وَلَا تُسْـَٔـلُوْنَ عَمَّا كَانُوْا يَعْمَلُوْنَ‏ ﴿141﴾  سَيَقُوْلُ السُّفَهَآءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلّٰٮهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِىْ كَانُوْا عَلَيْهَا ‌ ط قُل لِّلّٰهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ  ط يَهْدِىْ مَنْ يَّشَآءُ اِلٰى صِراطٍ مُّسْتَقِيْمٍ‏ ﴿142﴾  وَكَذٰلِكَ جَعَلْنٰكُمْ اُمَّةً وَّسَطًا لِّتَکُوْنُوْا شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُوْنَ الرَّسُوْلُ عَلَيْكُمْ شَهِيْدًا  ط وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِىْ كُنْتَ عَلَيْهَآ اِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَّتَّبِعُ الرَّسُوْلَ مِمَّنْ يَّنْقَلِبُ عَلٰى عَقِبَيْهِ ‌ ط وَاِنْ كَانَتْ لَكَبِيْرَةً اِلَّا عَلَى الَّذِيْنَ هَدَى اللّٰهُ  ط وَمَا كَانَ اللّٰهُ لِيُضِيْعَ اِيْمَانَكُمْ‌  ط اِنَّ اللّٰهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوْفٌ رَّحِيْمٌ‏ ﴿143﴾  قَدْ نَرٰى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِى السَّمَآءِ‌‌ ج فَلَـنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضٰٮهَا‌ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَـرَامِ ط وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوْا وُجُوْهَكُمْ شَطْرَهٗ ‌ ط وَاِنَّ الَّذِيْنَ اُوْتُوا الْكِتٰبَ لَيَـعْلَمُوْنَ اَنَّهُ الْحَـقُّ مِنْ رَّبِّهِمْ‌ ط وَمَا اللّٰهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُوْنَ‏ ﴿144﴾  وَلَٮِٕنْ اَ تَيْتَ الَّذِيْنَ اُوْتُوا الْكِتٰبَ بِكُلِّ اٰيَةٍ مَّا تَبِعُوْا قِبْلَتَكَ‌ ج وَمَآ اَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ‌ ج وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ ط وَلَٮِٕنِ اتَّبَعْتَ اَهْوَآءَهُمْ مِّنْۢ بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ‌ لا اِنَّكَ اِذًا لَّمِنَ الظّٰلِمِيْنَ‌ۘ‏ ﴿145﴾  اَلَّذِيْنَ اٰتَيْنٰهُمُ الْكِتٰبَ يَعْرِفُوْنَهٗ كَمَا يَعْرِفُوْنَ اَبْنَآءَهُمْ ط وَاِنَّ فَرِيْقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُوْنَ الْحَـقَّ وَهُمْ يَعْلَمُوْنَؔ‏ ﴿146﴾  اَلْحَـقُّ مِنْ رَّبِّكَ فَلَا تَكُوْنَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِيْنَ‏ ﴿147﴾  وَلِكُلٍّ وِّجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيْهَا ‌ ج فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرٰتِ ط ؔ اَيْنَ مَا تَكُوْنُوْا يَاْتِ بِكُمُ اللّٰهُ جَمِيْعًا  ط اِنَّ اللّٰهَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ‏ ﴿148﴾  وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَـرَامِ ط وَاِنَّهٗ لَـلْحَقُّ مِنْ رَّبِّكَ ط وَمَا اللّٰهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُوْنَ‏ ﴿149﴾  وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَـرَامِ ط وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوْا وُجُوْهَڪُمْ شَطْرَهٗ  لا لِئَلَّا يَكُوْنَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ اِلَّا الَّذِيْنَ ظَلَمُوْا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِىْ وَلِاُتِمَّ نِعْمَتِىْ عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُوْنَ  لا ‌ۛ‏ ﴿150﴾  كَمَآ اَرْسَلْنَا فِيْکُمْ رَسُوْلًا مِّنْکُمْ يَتْلُوْا عَلَيْكُمْ اٰيٰتِنَا وَيُزَكِّيْکُمْ وَيُعَلِّمُکُمُ الْكِتٰبَ وَالْحِکْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَّا لَمْ تَكُوْنُوْا تَعْلَمُوْنَ  ط ‌ۛ‏ ﴿151﴾  فَاذْكُرُوْنِىْٓ اَذْكُرْكُمْ وَاشْکُرُوْا لِىْ وَلَا تَكْفُرُوْنِ‏ ﴿152﴾  يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوا اسْتَعِيْنُوْا بِالصَّبْرِ وَالصَّلٰوةِ  ط اِنَّ اللّٰهَ مَعَ الصّٰبِرِيْنَ‏ ﴿153﴾  وَلَا تَقُوْلُوْا لِمَنْ يُّقْتَلُ فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ اَمْوَاتٌ  ط بَلْ اَحْيَآءٌ وَّلٰـكِنْ لَّا تَشْعُرُوْنَ‏ ﴿154﴾  وَلَـنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَىْءٍ مِّنَ الْخَـوْفِ وَالْجُـوْعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْاَمْوَالِ وَالْاَنْفُسِ وَالثَّمَرٰتِ ط وَبَشِّرِ الصّٰبِرِيْنَ لا ﴿155﴾  الَّذِيْنَ اِذَآ اَصَابَتْهُمْ مُّصِيْبَةٌ   لا قَالُوْٓا اِنَّا لِلّٰهِ وَاِنَّـآ اِلَيْهِ رٰجِعُوْنَ ط ﴿156﴾  اُولٰٓٮِٕكَ عَلَيْهِمْ صَلَوٰتٌ مِّنْ رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ‌ وَاُولٰٓٮِٕكَ هُمُ الْمُهْتَدُوْنَ‏ ﴿157﴾  اِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَآٮِٕرِ اللّٰهِ ج فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ اَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ اَنْ يَّطَّوَّفَ بِهِمَا  ط وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا  لا فَاِنَّ اللّٰهَ شَاكِرٌ عَلِيْمٌ‏ ﴿158﴾  اِنَّ الَّذِيْنَ يَكْتُمُوْنَ مَآ اَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنٰتِ وَالْهُدٰى مِنْۢ بَعْدِ مَا بَيَّنّٰهُ لِلنَّاسِ فِى الْكِتٰبِ لا اُولٰٓٮِٕكَ يَلْعَنُهُمُ اللّٰهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللّٰعِنُوْنَ لا ﴿159﴾  اِلَّا الَّذِيْنَ تَابُوْا وَاَصْلَحُوْا وَبَيَّـنُوْا فَاُولٰٓٮِٕكَ اَ تُوْبُ عَلَيْهِمْ ج وَاَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ‏ ﴿160﴾  اِنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَمَاتُوْا وَهُمْ كُفَّارٌ اُولٰٓٮِٕكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّٰهِ وَالْمَلٰٓٮِٕكَةِ وَالنَّاسِ اَجْمَعِيْنَ لا ﴿161﴾  خٰلِدِيْنَ فِيْهَا  ج لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُوْنَ‏ ﴿162﴾  وَاِلٰهُكُمْ اِلٰهٌ وَّاحِدٌ   ج لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيْمُ‏ ﴿163﴾  اِنَّ فِىْ خَلْقِ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ وَاخْتِلَافِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِىْ تَجْرِىْ فِى الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَآ اَنْزَلَ اللّٰهُ مِنَ السَّمَآءِ مِنْ مَّآءٍ فَاَحْيَا بِهِ الْاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيْهَا مِنْ کُلِّ دَآ بَّةٍ وَّتَصْرِيْفِ الرِّيٰحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَآءِ وَالْاَرْضِ لَاٰيٰتٍ لِّقَوْمٍ يَّعْقِلُوْنَ‏ ﴿164﴾  وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَّتَّخِذُ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ اَنْدَادًا يُّحِبُّوْنَهُمْ كَحُبِّ اللّٰهِ ط وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْٓا اَشَدُّ حُبًّا لِّلّٰهِ  ط وَلَوْ يَرَى الَّذِيْنَ ظَلَمُوْٓا اِذْ يَرَوْنَ الْعَذَاب لا َ اَنَّ الْقُوَّةَ لِلّٰهِ جَمِيْعًا  لا وَّاَنَّ اللّٰهَ شَدِيْدُ الْعَذَابِ‏ ﴿165﴾  اِذْ تَبَرَّاَ الَّذِيْنَ اتُّبِعُوْا مِنَ الَّذِيْنَ اتَّبَعُوْا وَرَاَوُا الْعَذَابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْاَسْبَابُ‏ ﴿166﴾  وَقَالَ الَّذِيْنَ اتَّبَعُوْا لَوْ اَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّاَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوْا مِنَّا  ط كَذٰلِكَ يُرِيْهِمُ اللّٰهُ اَعْمَالَهُمْ حَسَرٰتٍ عَلَيْهِمْ ط وَمَا هُمْ بِخٰرِجِيْنَ مِنَ النَّارِ‏ ﴿167﴾  يٰٓاَيُّهَا النَّاسُ كُلُوْا مِمَّا فِى الْاَرْضِ حَلٰلًا طَيِّبًا  ۖ وَّلَا تَتَّبِعُوْا خُطُوٰتِ الشَّيْطٰنِ ط اِنَّهٗ لَـكُمْ عَدُوٌّ مُّبِيْنٌ‏ ﴿168﴾  اِنَّمَا يَاْمُرُكُمْ بِالسُّوْٓءِ وَالْفَحْشَآءِ وَاَنْ تَقُوْلُوْا عَلَى اللّٰهِ مَا لَا تَعْلَمُوْنَ‏ ﴿169﴾  وَاِذَا قِيْلَ لَهُمُ اتَّبِعُوْا مَآ اَنْزَلَ اللّٰهُ قَالُوْا بَلْ نَـتَّبِعُ مَآ اَلْفَيْنَا عَلَيْهِ اٰبَآءَنَا  ط اَوَلَوْ كَانَ اٰبَآؤُهُمْ لَا يَعْقِلُوْنَ شَيْـًٔـا وَّلَا يَهْتَدُوْنَ‏ ﴿170﴾  وَمَثَلُ الَّذِيْنَ کَفَرُوْا كَمَثَلِ الَّذِىْ يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ اِلَّا دُعَآءً وَّنِدَآءً  ط صُمٌّۢ بُكْمٌ عُمْـىٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُوْنَ‏ ﴿171﴾  يٰٓاَ يُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا کُلُوْا مِنْ طَيِّبٰتِ مَا رَزَقْنٰكُمْ وَاشْكُرُوْا لِلّٰهِ اِنْ کُنْتُمْ اِيَّاهُ تَعْبُدُوْنَ‏ ﴿172﴾  اِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْکُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيْرِ وَمَآ اُهِلَّ بِهٖ لِغَيْرِ اللّٰهِ‌ ج فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَّلَا عَادٍ فَلَاۤ اِثْمَ عَلَيْهِ‌ ط اِنَّ اللّٰهَ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ‏ ﴿173﴾  اِنَّ الَّذِيْنَ يَكْتُمُوْنَ مَآ اَنْزَلَ اللّٰهُ مِنَ الْکِتٰبِ وَ يَشْتَرُوْنَ بِهٖ ثَمَنًا قَلِيْلًا  لا اُولٰٓٮِٕكَ مَا يَاْكُلُوْنَ فِىْ بُطُوْنِهِمْ اِلَّا النَّارَ وَلَا يُکَلِّمُهُمُ اللّٰهُ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ وَلَا يُزَکِّيْهِمْ ۖ ج وَلَهُمْ عَذَابٌ اَ لِيْمٌ‏ ﴿174﴾  اُولٰٓٮِٕكَ الَّذِيْنَ اشْتَرَوُا الضَّلٰلَةَ بِالْهُدٰى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ‌  ج فَمَآ اَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ‏ ﴿175﴾  ذٰلِكَ بِاَنَّ اللّٰهَ نَزَّلَ الْکِتٰبَ بِالْحَـقِّ ط وَاِنَّ الَّذِيْنَ اخْتَلَفُوْا فِى الْكِتٰبِ لَفِىْ شِقَاقٍۢ بَعِيْدٍ‏ ﴿176﴾  لَيْسَ الْبِرَّ اَنْ تُوَلُّوْا وُجُوْهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَلٰـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَالْمَلٰٓٮِٕکَةِ وَالْكِتٰبِ وَالنَّبِيّٖنَ‌ ج وَاٰتَى الْمَالَ عَلٰى حُبِّهٖ ذَوِى الْقُرْبٰى وَالْيَتٰمٰى وَالْمَسٰكِيْنَ وَابْنَ السَّبِيْلِ لا وَالسَّآٮِٕلِيْنَ وَفِى الرِّقَابِ‌ ج وَاَقَامَ الصَّلٰوةَ وَاٰتَى الزَّکٰوةَ ‌  ج وَالْمُوْفُوْنَ بِعَهْدِهِمْ اِذَا عٰهَدُوْا  ج وَالصّٰبِرِيْنَ فِى الْبَاْسَآءِ وَالضَّرَّآءِ وَحِيْنَ الْبَاْسِ ط اُولٰٓٮِٕكَ الَّذِيْنَ صَدَقُوْا  ط وَاُولٰٓٮِٕكَ هُمُ الْمُتَّقُوْنَ‏ ﴿177﴾  يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِى الْقَتْلٰى   ط الْحُرُّ بِالْحُـرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْاُنْثَىٰ بِالْاُنْثٰى ط فَمَنْ عُفِىَ لَهٗ مِنْ اَخِيْهِ شَىْءٌ فَاتِّبَاعٌۢ بِالْمَعْرُوْفِ وَاَدَآءٌ اِلَيْهِ بِاِحْسَانٍ ط ذٰلِكَ تَخْفِيْفٌ مِّنْ رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ   ط فَمَنِ اعْتَدٰى بَعْدَ ذٰلِكَ فَلَهٗ عَذَابٌ اَلِيْمٌ ج ﴿178﴾  وَ لَـكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيٰوةٌ يّٰٓـاُولِىْ الْاَلْبَابِ لَعَلَّکُمْ تَتَّقُوْنَ‏ ﴿179﴾  كُتِبَ عَلَيْكُمْ اِذَا حَضَرَ اَحَدَكُمُ الْمَوْتُ اِنْ تَرَكَ خَيْرَا  ۖ ج اۨلْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْاَقْرَبِيْنَ بِالْمَعْرُوْفِ ج حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِيْنَ ط ﴿180﴾  فَمَنْۢ بَدَّلَهٗ بَعْدَمَا سَمِعَهٗ فَاِنَّمَآ اِثْمُهٗ عَلَى الَّذِيْنَ يُبَدِّلُوْنَهٗ ط اِنَّ اللّٰهَ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ ط ﴿181﴾  فَمَنْ خَافَ مِنْ مُّوْصٍ جَنَفًا اَوْ اِثْمًا فَاَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَاۤ اِثْمَ عَلَيْهِ ط اِنَّ اللّٰهَ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ‏ ﴿182﴾  يٰٓـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا كُتِبَ عَلَيْکُمُ الصِّيَامُ کَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِکُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُوْنَ لا ﴿183﴾  اَيَّامًا مَّعْدُوْدٰتٍ ط فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَّرِيْضًا اَوْ عَلٰى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ اَيَّامٍ اُخَرَ‌ ط وَعَلَى الَّذِيْنَ يُطِيْقُوْنَهٗ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِيْنٍ ط فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهٗ  ط وَاَنْ تَصُوْمُوْا خَيْرٌ لَّـکُمْ اِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُوْنَ‏ ﴿184﴾  شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِىْٓ اُنْزِلَ فِيْهِ الْقُرْاٰنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَ بَيِّنٰتٍ مِّنَ الْهُدٰى وَالْفُرْقَانِ ج فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَـصُمْهُ  ط وَمَنْ کَانَ مَرِيْضًا اَوْ عَلٰى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ اَيَّامٍ اُخَرَ ط يُرِيْدُ اللّٰهُ بِکُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيْدُ بِکُمُ الْعُسْرَ وَلِتُکْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُکَبِّرُوا اللّٰهَ عَلٰى مَا هَدٰٮكُمْ وَلَعَلَّکُمْ تَشْكُرُوْنَ‏ ﴿185﴾  وَاِذَا سَاَلَـكَ عِبَادِىْ عَنِّىْ فَاِنِّىْ قَرِيْبٌ ط اُجِيْبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ اِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيْبُوْا لِىْ وَلْيُؤْمِنُوْا بِىْ لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُوْنَ‏ ﴿186﴾  اُحِلَّ لَـکُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ اِلٰى نِسَآٮِٕكُمْ‌ ط هُنَّ لِبَاسٌ لَّـكُمْ وَاَنْـتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ  ط عَلِمَ اللّٰهُ اَنَّکُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُوْنَ اَنْفُسَکُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ ج فَالْـــٰٔنَ بَاشِرُوْهُنَّ وَابْتَغُوْا مَا کَتَبَ اللّٰهُ لَـكُمْ وَكُلُوْا وَاشْرَبُوْا حَتّٰى يَتَبَيَّنَ لَـكُمُ الْخَـيْطُ الْاَبْيَضُ مِنَ الْخَـيْطِ الْاَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ‌ ط ثُمَّ اَتِمُّوا الصِّيَامَ اِلَى الَّيْلِ‌ ج وَلَا تُبَاشِرُوْهُنَّ وَاَنْـتُمْ عٰكِفُوْنَ فِى الْمَسٰجِدِ ط تِلْكَ حُدُوْدُ اللّٰهِ فَلَا تَقْرَبُوْهَا  ط كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللّٰهُ اٰيٰتِهٖ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُوْنَ‏ ﴿187﴾  وَلَا تَاْكُلُوْٓا اَمْوَالَـكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوْا بِهَآ اِلَى الْحُـکَّامِ لِتَاْکُلُوْا فَرِيْقًا مِّنْ اَمْوَالِ النَّاسِ بِالْاِثْمِ وَاَنْـتُمْ تَعْلَمُوْنَ‏ ﴿188﴾  يَسْـــَٔلُوْنَكَ عَنِ الْاَهِلَّةِ ‌ ط قُلْ هِىَ مَوَاقِيْتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ  ط وَلَيْسَ الْبِرُّ بِاَنْ تَاْتُوا الْبُيُوْتَ مِنْ ظُهُوْرِهَا وَلٰـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقٰى‌ ج وَاْتُوا الْبُيُوْتَ مِنْ اَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللّٰهَ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُوْنَ‏‏‏ ﴿189﴾  وَقَاتِلُوْا فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ الَّذِيْنَ يُقَاتِلُوْنَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوْا  ط اِنَّ اللّٰهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِيْنَ‏ ﴿190﴾  وَاقْتُلُوْهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوْهُمْ وَاَخْرِجُوْهُمْ مِّنْ حَيْثُ اَخْرَجُوْكُمْ‌ وَالْفِتْنَةُ اَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ج وَلَا تُقٰتِلُوْهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَـرَامِ حَتّٰى يُقٰتِلُوْكُمْ فِيْهِ‌ ج فَاِنْ قٰتَلُوْكُمْ فَاقْتُلُوْهُمْ ط كَذٰلِكَ جَزَآءُ الْكٰفِرِيْنَ‏ ﴿191﴾  فَاِنِ انْـتَهَوْا فَاِنَّ اللّٰهَ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ‏ ﴿192﴾  وَقٰتِلُوْهُمْ حَتّٰى لَا تَكُوْنَ فِتْنَةٌ وَّيَكُوْنَ الدِّيْنُ لِلّٰهِ‌ ط فَاِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ اِلَّا عَلَى الظّٰلِمِيْنَ‏ ﴿193﴾  اَلشَّهْرُ الْحَـرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَـرَامِ وَالْحُرُمٰتُ قِصَاصٌ‌ ط فَمَنِ اعْتَدٰى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوْا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدٰى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاعْلَمُوْٓا اَنَّ اللّٰهَ مَعَ الْمُتَّقِيْنَ‏ ﴿194﴾  وَاَنْفِقُوْا فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ وَلَا تُلْقُوْا بِاَيْدِيْكُمْ اِلَى التَّهْلُكَةِ ۖ  ۛ ج وَاَحْسِنُوْا  ۛ ج اِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِيْنَ‏ ﴿195﴾  وَاَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّٰهِ ط فَاِنْ اُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْىِ‌ ج وَلَا تَحْلِقُوْا رُءُوْسَكُمْ حَتّٰى يَبْلُغَ الْهَدْىُ مَحِلَّهٗ  ط فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَّرِيْضًا اَوْ بِهٖۤ اَذًى مِّنْ رَّاْسِهٖ فَفِدْيَةٌ مِّنْ صِيَامٍ اَوْ صَدَقَةٍ اَوْ نُسُكٍ ج فَاِذَآ اَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ اِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْىِ‌ ج فَمَنْ لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلٰثَةِ اَيَّامٍ فِى الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ اِذَا رَجَعْتُمْ ط تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ   ط ذٰ لِكَ لِمَنْ لَّمْ يَكُنْ اَهْلُهٗ حَاضِرِىْ الْمَسْجِدِ الْحَـرَامِ‌ ط وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاعْلَمُوْٓا اَنَّ اللّٰهَ شَدِيْدُ الْعِقَابِ‏ ﴿196﴾  اَلْحَجُّ اَشْهُرٌ مَّعْلُوْمٰتٌ ‌ ج فَمَنْ فَرَضَ فِيْهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوْقَ لا وَلَا جِدَالَ فِى الْحَجِّ  ط وَمَا تَفْعَلُوْا مِنْ خَيْرٍ يَّعْلَمْهُ اللّٰهُ ‌ ط ؔ وَتَزَوَّدُوْا فَاِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوٰى وَاتَّقُوْنِ يٰٓاُولِى الْاَلْبَابِ‏ ﴿197﴾  ‌لَيْسَ عَلَيْکُمْ جُنَاحٌ اَنْ تَبْتَغُوْا فَضْلًا مِّنْ رَّبِّکُمْ ط فَاِذَآ اَفَضْتُمْ مِّنْ عَرَفٰتٍ فَاذْکُرُوا اللّٰهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَـرَامِ وَاذْکُرُوْهُ کَمَا هَدٰٮکُمْ‌ ج وَاِنْ کُنْتُمْ مِّنْ قَبْلِهٖ لَمِنَ الضَّآ لِّيْنَ‏ ﴿198﴾  ثُمَّ اَفِيْضُوْا مِنْ حَيْثُ اَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللّٰهَ‌ ط اِنَّ اللّٰهَ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ‏ ﴿199﴾   فَاِذَا قَضَيْتُمْ مَّنَاسِكَکُمْ فَاذْکُرُوا اللّٰهَ كَذِكْرِكُمْ اٰبَآءَکُمْ اَوْ اَشَدَّ ذِکْرًا  ط فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَّقُوْلُ رَبَّنَآ اٰتِنَا فِى الدُّنْيَا وَمَا لَهٗ فِى الْاٰخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ‏ ﴿200﴾  وَمِنْهُمْ مَّنْ يَّقُوْلُ رَبَّنَآ اٰتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَّفِى الْاٰخِرَةِ حَسَنَةً وَّ قِنَا عَذَابَ النَّارِ‏ ﴿201﴾  اُولٰٓٮِٕكَ لَهُمْ نَصِيْبٌ مِّمَّا كَسَبُوْا ‌ ط وَاللّٰهُ سَرِيْعُ الْحِسَابِ‏ ﴿202﴾  وَاذْكُرُوا اللّٰهَ فِىْٓ اَيَّامٍ مَّعْدُوْدٰتٍ‌ ط فَمَنْ تَعَجَّلَ فِىْ يَوْمَيْنِ فَلَاۤ اِثْمَ عَلَيْهِ  ج وَمَنْ تَاَخَّرَ فَلَاۤ اِثْمَ عَلَيْه‌ِ  لا لِمَنِ اتَّقٰى  ط وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاعْلَمُوْٓا اَنَّکُمْ اِلَيْهِ تُحْشَرُوْنَ‏ ﴿203﴾  وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُّعْجِبُكَ قَوْلُهٗ فِى الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّٰهَ عَلٰى مَا فِىْ قَلْبِهٖ لا وَهُوَ اَلَدُّ الْخِصَامِ‏ ﴿204﴾  وَاِذَا تَوَلّٰى سَعٰى فِى الْاَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيْهَا وَيُهْلِكَ الْحَـرْثَ وَالنَّسْلَ‌ ط وَاللّٰهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ‏ ﴿205﴾  وَاِذَا قِيْلَ لَهُ اتَّقِ اللّٰهَ اَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْاِثْمِ‌ فَحَسْبُهٗ جَهَنَّمُ‌ ط وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ‏ ﴿206﴾  وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَّشْرِىْ نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللّٰهِ‌ ط وَ اللّٰهُ رَءُوْفٌ ۢ بِالْعِبَادِ‏ ﴿207﴾  يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوا ادْخُلُوْا فِى السِّلْمِ کَآفَّةً  وَلَا تَتَّبِعُوْا خُطُوٰتِ الشَّيْطٰنِ‌ ط اِنَّهٗ لَـکُمْ عَدُوٌّ مُّبِيْنٌ‏ ﴿208﴾  فَاِنْ زَلَـلْتُمْ مِّنْۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْکُمُ الْبَيِّنٰتُ فَاعْلَمُوْٓا اَنَّ اللّٰهَ عَزِيْزٌ حَکِيْمٌ‏ ﴿209﴾  هَلْ يَنْظُرُوْنَ اِلَّاۤ اَنْ يَّاْتِيَهُمُ اللّٰهُ فِىْ ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلٰٓٮِٕکَةُ وَقُضِىَ الْاَمْرُ‌ ط وَاِلَى اللّٰهِ تُرْجَعُ الْاُمُوْرُ‏ ﴿210﴾  سَلْ بَنِىْٓ اِسْرَآءِيْلَ كَمْ اٰتَيْنٰهُمْ مِّنْ اٰيَةٍۢ بَيِّنَةٍ ‌ ط وَمَنْ يُّبَدِّلْ نِعْمَةَ اللّٰهِ مِنْۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْهُ فَاِنَّ اللّٰهَ شَدِيْدُ الْعِقَابِ‏ ﴿211﴾  زُيِّنَ لِلَّذِيْنَ كَفَرُوا الْحَيٰوةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُوْنَ مِنَ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا ‌ ۘ وَالَّذِيْنَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ  ط وَاللّٰهُ يَرْزُقُ مَنْ يَّشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ‏ ﴿212﴾  كَانَ النَّاسُ اُمَّةً وَّاحِدَةً  فَبَعَثَ اللّٰهُ النَّبِيّٖنَ مُبَشِّرِيْنَ وَمُنْذِرِيْنَ وَاَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتٰبَ بِالْحَـقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيْمَا اخْتَلَفُوْا فِيْهِ ‌ ط وَمَا اخْتَلَفَ فِيْهِ اِلَّا الَّذِيْنَ اُوْتُوْهُ مِنْۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ الْبَيِّنٰتُ بَغْيًا ۢ بَيْنَهُمْ‌ ج فَهَدَى اللّٰهُ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا لِمَا اخْتَلَفُوْا فِيْهِ مِنَ الْحَـقِّ بِاِذْنِهٖ‌  ط وَاللّٰهُ يَهْدِىْ مَنْ يَّشَآءُ اِلٰى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيْمٍ‏ ﴿213﴾  اَمْ حَسِبْتُمْ اَنْ تَدْخُلُوا الْجَـنَّةَ وَ لَمَّا يَاْتِكُمْ مَّثَلُ الَّذِيْنَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ط مَسَّتْهُمُ الْبَاْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوْا حَتّٰى يَقُوْلَ الرَّسُوْلُ وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا مَعَهٗ مَتٰى نَصْرُ اللّٰهِ ط اَلَاۤ اِنَّ نَصْرَ اللّٰهِ قَرِيْبٌ‏ ﴿214﴾  يَسْـــَٔلُوْنَكَ مَاذَا يُنْفِقُوْنَ  ط قُلْ مَآ اَنْفَقْتُمْ مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْاَقْرَبِيْنَ وَالْيَتٰمٰى وَالْمَسٰكِيْنِ وَابْنِ السَّبِيْلِ‌ ط وَمَا تَفْعَلُوْا مِنْ خَيْرٍ فَاِنَّ اللّٰهَ بِهٖ عَلِيْمٌ‏ ﴿215﴾  كُتِبَ عَلَيْکُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّـكُمْ‌ ج وَعَسٰۤى اَنْ تَكْرَهُوْا شَيْـــًٔا وَّهُوَ خَيْرٌ لَّـکُمْ‌ ج وَعَسٰۤى اَنْ تُحِبُّوْا شَيْـــًٔا وَّهُوَ شَرٌّ لَّـكُمْ ط وَاللّٰهُ يَعْلَمُ وَاَنْـتُمْ لَا تَعْلَمُوْنَ‏ ﴿216﴾  يَسْـــَٔلُوْنَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَـرَامِ قِتَالٍ فِيْهِ‌ ط قُلْ قِتَالٌ فِيْهِ كَبِيْرٌ ‌ ط وَصَدٌّ عَنْ سَبِيْلِ اللّٰهِ وَ کُفْرٌ ۢ بِهٖ وَالْمَسْجِدِ الْحَـرَامِ وَاِخْرَاجُ اَهْلِهٖ مِنْهُ اَكْبَرُ عِنْدَ اللّٰهِ ‌‌ ج وَالْفِتْنَةُ اَکْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ‌ ط وَلَا يَزَالُوْنَ يُقَاتِلُوْنَكُمْ حَتّٰى يَرُدُّوْكُمْ عَنْ دِيْـنِکُمْ اِنِ اسْتَطَاعُوْا ‌ ط وَمَنْ يَّرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِيْـنِهٖ فَيَمُتْ وَهُوَ کَافِرٌ فَاُولٰٓٮِٕكَ حَبِطَتْ اَعْمَالُهُمْ فِى الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ ‌‌ ج وَاُولٰٓٮِٕكَ اَصْحٰبُ النَّارِ‌‌ ج هُمْ فِيْهَا خٰلِدُوْنَ‏ ﴿217﴾  اِنَّ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَالَّذِيْنَ هَاجَرُوْا وَجَاهَدُوْا فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ لا اُولٰٓٮِٕكَ يَرْجُوْنَ رَحْمَتَ اللّٰهِ ط وَاللّٰهُ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ‏ ﴿218﴾  يَسْـــَٔلُوْنَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ‌ ط قُلْ فِيْهِمَآ اِثْمٌ کَبِيْرٌ وَّمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَاِثْمُهُمَآ اَکْبَرُ مِنْ نَّفْعِهِمَا  ط وَيَسْـــَٔلُوْنَكَ مَاذَا يُنْفِقُوْنَ ط  قُلِ الْعَفْوَ‌ ط كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللّٰهُ لَـكُمُ الْاٰيٰتِ لَعَلَّکُمْ تَتَفَكَّرُوْنَ لا ﴿219﴾  فِى الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ ط وَيَسْـــَٔلُوْنَكَ عَنِ الْيَتٰمٰى ط قُلْ اِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ  ط وَاِنْ تُخَالِطُوْهُمْ فَاِخْوَانُكُمْ‌ ط وَاللّٰهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ‌ ط وَلَوْ شَآءَ اللّٰهُ لَاَعْنَتَكُمْ ط اِنَّ اللّٰهَ عَزِيْزٌ حَكِيْمٌ‏ ﴿220﴾  وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكٰتِ حَتّٰى يُؤْمِنَّ‌ ط وَلَاَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّنْ مُّشْرِكَةٍ وَّلَوْ اَعْجَبَتْكُمْ‌ ج وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِيْنَ حَتّٰى يُؤْمِنُوْا ‌ ط وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّنْ مُّشْرِكٍ وَّلَوْ اَعْجَبَكُمْ ط اُولٰٓٮِٕكَ يَدْعُوْنَ اِلَى النَّارِ  ۖ ج وَاللّٰهُ يَدْعُوْٓا اِلَى الْجَـنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِاِذْنِهٖ‌ ج وَيُبَيِّنُ اٰيٰتِهٖ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُوْنَ ‏ ﴿221﴾  وَ يَسْـــَٔلُوْنَكَ عَنِ الْمَحِيْضِ‌ لا قُلْ هُوَ اَذًى فَاعْتَزِلُوْا النِّسَآءَ فِى الْمَحِيْضِ‌ لا وَلَا تَقْرَبُوْهُنَّ حَتّٰى يَطْهُرْنَ‌‌ ج فَاِذَا تَطَهَّرْنَ فَاْتُوْهُنَّ مِنْ حَيْثُ اَمَرَكُمُ اللّٰهُ‌ ط اِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ التَّوَّابِيْنَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِيْنَ‏ ﴿222﴾  نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّـكُمْ فَاْتُوْا حَرْثَكُمْ اَنّٰى شِئْتُمْ‌  وَقَدِّمُوْا لِاَنْفُسِكُمْ‌ ط وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاعْلَمُوْٓا اَنَّکُمْ مُّلٰقُوْهُ ‌ ط وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِيْنَ‏ ﴿223﴾  وَلَا تَجْعَلُوا اللّٰهَ عُرْضَةً لِّاَيْمَانِکُمْ اَنْ تَبَرُّوْا وَتَتَّقُوْا وَتُصْلِحُوْا بَيْنَ النَّاسِ‌ ط وَاللّٰهُ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ‏ ﴿224﴾  لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِىْٓ اَيْمَانِكُمْ وَلٰـكِنْ يُّؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوْبُكُمْ‌ ط وَاللّٰهُ غَفُوْرٌ حَلِيْمٌ‏ ﴿225﴾  لِّـلَّذِيْنَ يُؤْلُوْنَ مِنْ نِّسَآٮِٕهِمْ تَرَبُّصُ اَرْبَعَةِ اَشْهُرٍ‌‌ ج فَاِنْ فَآءُوْ فَاِنَّ اللّٰهَ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ‏ ﴿226﴾  وَاِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَاِنَّ اللّٰهَ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ‏ ﴿227﴾  وَالْمُطَلَّقٰتُ يَتَرَ بَّصْنَ بِاَنْفُسِهِنَّ ثَلٰثَةَ قُرُوْٓءٍ ‌ ط وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ اَنْ يَّكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّٰهُ فِىْٓ اَرْحَامِهِنَّ اِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ‌ ط وَبُعُوْلَتُهُنَّ اَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِىْ ذٰ لِكَ اِنْ اَرَادُوْٓا اِصْلَاحًا ‌ ط وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِىْ عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوْفِ‌ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ‌  ط وَاللّٰهُ عَزِيْزٌ حَكِيْمٌ‏ ﴿228﴾  اَلطَّلَاقُ مَرَّتٰنِ‌ فَاِمْسَاكٌ ۢ بِمَعْرُوْفٍ اَوْ تَسْرِيْحٌ ۢ بِاِحْسَانٍ‌  ط وَلَا يَحِلُّ لَـکُمْ اَنْ تَاْخُذُوْا مِمَّآ اٰتَيْتُمُوْهُنَّ شَيْـــًٔا اِلَّاۤ اَنْ يَّخَافَآ اَ لَّا يُقِيْمَا حُدُوْدَ اللّٰهِ‌ ط فَاِنْ خِفْتُمْ اَ لَّا يُقِيْمَا حُدُوْدَ اللّٰه لا ِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيْمَا افْتَدَتْ بِهٖ ط ‌ تِلْكَ حُدُوْدُ اللّٰهِ فَلَا تَعْتَدُوْهَا ‌ ج‌ وَمَنْ يَّتَعَدَّ حُدُوْدَ اللّٰهِ فَاُولٰٓٮِٕكَ هُمُ الظّٰلِمُوْنَ‏ ﴿229﴾  فَاِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهٗ مِنْۢ بَعْدُ حَتّٰى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهٗ ‌ ط فَاِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَآ اَنْ يَّتَرَاجَعَآ اِنْ ظَنَّآ اَنْ يُّقِيْمَا حُدُوْدَ اللّٰهِ‌ ط وَتِلْكَ حُدُوْدُ اللّٰهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَّعْلَمُوْنَ‏ ﴿230﴾  وَاِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَآءَ فَبَلَغْنَ اَجَلَهُنَّ فَاَمْسِكُوْهُنَّ بِمَعْرُوْفٍ اَوْ سَرِّحُوْهُنَّ بِمَعْرُوْفٍ‌ وَلَا تُمْسِكُوْهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوْا‌  ج وَمَنْ يَّفْعَلْ ذٰ لِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهٗ ‌ ط وَلَا تَتَّخِذُوْٓا اٰيٰتِ اللّٰهِ هُزُوًا‌ وَّاذْكُرُوْا نِعْمَتَ اللّٰهِ عَلَيْكُمْ وَمَآ اَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتٰبِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهٖ‌ ط وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاعْلَمُوْٓا اَنَّ اللّٰهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيْمٌ‏ ﴿231﴾  وَاِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَآءَ فَبَلَغْنَ اَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوْهُنَّ اَنْ يَّنْكِحْنَ اَزْوَاجَهُنَّ اِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوْفِ‌ ط ذٰ لِكَ يُوْعَظُ بِهٖ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِر ط ِ ذٰ لِكُمْ اَزْکٰى لَـكُمْ وَاَطْهَر ط ُ‌ وَاللّٰهُ يَعْلَمُ وَاَنْـتُمْ لَا تَعْلَمُوْنَ‏ ﴿232﴾  وَالْوَالِدٰتُ يُرْضِعْنَ اَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ‌ لِمَنْ اَرَادَ اَنْ يُّتِمَّ الرَّضَاعَةَ ‌  ط وَعَلَى الْمَوْلُوْدِ لَهٗ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوْفِ‌ ط لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ اِلَّا وُسْعَهَا  ج لَا تُضَآرَّ وَالِدَةٌ ۢ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُوْدٌ لَّهٗ بِوَلَدِهٖ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذٰ لِكَ  ج فَاِنْ اَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا ‌ ط وَاِنْ اَرَدْتُّمْ اَنْ تَسْتَرْضِعُوْٓا اَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ اِذَا سَلَّمْتُمْ مَّآ اٰتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوْفِ‌ ط وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاعْلَمُوْٓا اَنَّ اللّٰهَ بِمَا تَعْمَلُوْنَ بَصِيْرٌ‏ ﴿233﴾  وَالَّذِيْنَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُوْنَ اَزْوَاجًا يَّتَرَبَّصْنَ بِاَنْفُسِهِنَّ اَرْبَعَةَ اَشْهُرٍ وَّعَشْرًا ‌‌ ج فَاِذَا بَلَغْنَ اَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيْمَا فَعَلْنَ فِىْٓ اَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوْفِ ط وَاللّٰهُ بِمَا تَعْمَلُوْنَ خَبِيْرٌ‏ ﴿234﴾  وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيْمَا عَرَّضْتُمْ بِهٖ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَآءِ اَوْ اَکْنَنْتُمْ فِىْٓ اَنْفُسِكُمْ‌ ط عَلِمَ اللّٰهُ اَنَّكُمْ سَتَذْكُرُوْنَهُنَّ وَلٰـكِنْ لَّا تُوَاعِدُوْهُنَّ سِرًّا اِلَّاۤ اَنْ تَقُوْلُوْا قَوْلًا مَّعْرُوْفًا ‌ ط وَلَا تَعْزِمُوْا عُقْدَةَ النِّکَاحِ حَتّٰى يَبْلُغَ الْكِتٰبُ اَجَلَهٗ ‌ ط وَاعْلَمُوْٓا اَنَّ اللّٰهَ يَعْلَمُ مَا فِىْٓ اَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوْهُ ‌ ط وَاعْلَمُوْٓا اَنَّ اللّٰهَ غَفُوْرٌ حَلِيْمٌ‏ ﴿235﴾  لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ اِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَآءَ مَا لَمْ تَمَسُّوْهُنَّ اَوْ تَفْرِضُوْا لَهُنَّ فَرِيْضَةً  ۖ ج وَّمَتِّعُوْهُنَّ ‌ ج عَلَى الْمُوْسِعِ قَدَرُهٗ وَ عَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهٗ ‌ ج مَتَاعًا ۢ بِالْمَعْرُوْفِ‌‌ ج حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِيْنَ‏ ﴿236﴾  وَاِنْ طَلَّقْتُمُوْهُنَّ مِنْ قَبْلِ اَنْ تَمَسُّوْهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيْضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ اِلَّاۤ اَنْ يَّعْفُوْنَ اَوْ يَعْفُوَا الَّذِىْ بِيَدِهٖ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ‌ ط وَاَنْ تَعْفُوْٓا اَقْرَبُ لِلتَّقْوٰى‌ ط وَ لَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ‌ ط اِنَّ اللّٰهَ بِمَا تَعْمَلُوْنَ بَصِيْرٌ‏ ﴿237﴾  حَافِظُوْا عَلَى الصَّلَوٰتِ وَالصَّلٰوةِ الْوُسْطٰى وَقُوْمُوْا لِلّٰهِ قٰنِتِيْنَ‏ ﴿238﴾  فَاِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا اَوْ رُكْبَانًا ‌‌  ج فَاِذَآ اَمِنْتُمْ فَاذْکُرُوا اللّٰهَ کَمَا عَلَّمَکُمْ مَّا لَمْ تَكُوْنُوْا تَعْلَمُوْنَ‏ ﴿239﴾  وَالَّذِيْنَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْکُمْ وَيَذَرُوْنَ اَزْوَاجًا  ۖ ج وَّصِيَّةً لِّاَزْوَاجِهِمْ مَّتَاعًا اِلَى الْحَـوْلِ غَيْرَ اِخْرَاجٍ‌‌  ج فَاِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْکُمْ فِىْ مَا فَعَلْنَ فِىْٓ اَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَّعْرُوْفٍ ط وَاللّٰهُ عَزِيْزٌ حَکِيْمٌ‏ ﴿240﴾  وَلِلْمُطَلَّقٰتِ مَتَاعٌ ۢ بِالْمَعْرُوْفِ ‌ ط حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِيْنَ‏ ﴿241﴾  كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللّٰهُ لَـکُمْ اٰيٰتِهٖ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُوْنَ‏ ﴿242﴾  اَلَمْ تَرَ اِلَى الَّذِيْنَ خَرَجُوْا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ اُلُوْفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّٰهُ مُوْتُوْا ثُمَّ اَحْيَاھُمْ‌ ط اِنَّ اللّٰهَ لَذُوْ فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلٰـكِنَّ اَکْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْکُرُوْنَ‏ ﴿243﴾  وَقَاتِلُوْا فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ وَاعْلَمُوْٓا اَنَّ اللّٰهَ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ‏ ﴿244﴾  مَنْ ذَا الَّذِىْ يُقْرِضُ اللّٰهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضٰعِفَهٗ لَهٗۤ اَضْعَافًا کَثِيْرَةً  ‌ ط وَاللّٰهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُۜطُ وَ اِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ‏ ﴿245﴾  اَلَمْ تَرَ اِلَى الْمَلَاِ مِنْۢ بَنِىْٓ اِسْرَآءِيْلَ مِنْۢ بَعْدِ مُوْسٰى‌ۘ اِذْ قَالُوْا لِنَبِىٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِکًا نُّقَاتِلْ فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ‌ ط قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ اِنْ کُتِبَ عَلَيْکُمُ الْقِتَالُ اَلَّا تُقَاتِلُوْا  ط قَالُوْا وَمَا لَنَآ اَلَّا نُقَاتِلَ فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ وَقَدْ اُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَاَبْنَآٮِٕنَا ‌ ط فَلَمَّا کُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا اِلَّا قَلِيْلًا مِّنْهُمْ‌ ط وَاللّٰهُ عَلِيْمٌۢ بِالظّٰلِمِيْنَ‏ ﴿246﴾  وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ اِنَّ اللّٰهَ قَدْ بَعَثَ لَـکُمْ طَالُوْتَ مَلِكًا ‌ ط قَالُوْٓا اَنّٰى يَكُوْنُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ اَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ‌ ط قَالَ اِنَّ اللّٰهَ اصْطَفٰٮهُ عَلَيْکُمْ وَزَادَهٗ بَسْطَةً فِى الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ‌ ط وَاللّٰهُ يُؤْتِىْ مُلْکَهٗ مَنْ يَّشَآءُ ‌ ط وَاللّٰهُ وَاسِعٌ عَلِيْمٌ‏ ﴿247﴾  وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ اِنَّ اٰيَةَ مُلْکِهٖۤ اَنْ يَّاْتِيَکُمُ التَّابُوْتُ فِيْهِ سَکِيْنَةٌ مِّنْ رَّبِّکُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ اٰلُ مُوْسٰى وَاٰلُ هٰرُوْنَ تَحْمِلُهُ الْمَلٰٓٮِٕكَةُ‌  ط اِنَّ فِىْ ذٰلِكَ لَاٰيَةً لَّـکُمْ اِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِيْنَ‏ ﴿248﴾  فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوْتُ بِالْجُـنُوْدِ لا قَالَ اِنَّ اللّٰهَ مُبْتَلِيْکُمْ بِنَهَرٍ‌ ج فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّىْ‌ ج وَمَنْ لَّمْ يَطْعَمْهُ فَاِنَّهٗ مِنِّىْٓ اِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً ۢ بِيَدِهٖ‌‌ ج فَشَرِبُوْا مِنْهُ اِلَّا قَلِيْلًا مِّنْهُمْ‌ ط فَلَمَّا جَاوَزَهٗ هُوَ وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا مَعَهٗ  لا قَالُوْا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوْتَ وَجُنُوْدِهٖ‌ ط قَالَ الَّذِيْنَ يَظُنُّوْنَ اَنَّهُمْ مُّلٰقُوا اللّٰهِ لا کَمْ مِّنْ فِئَةٍ قَلِيْلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً کَثِيْرَةً ۢ بِاِذْنِ اللّٰهِ‌ ط وَاللّٰهُ مَعَ الصّٰبِرِيْنَ‏ ﴿249﴾  وَلَمَّا بَرَزُوْا لِجَـالُوْتَ وَجُنُوْدِهٖ قَالُوْا رَبَّنَآ اَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَّثَبِّتْ اَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْکٰفِرِيْنَ ط ﴿250﴾  فَهَزَمُوْهُمْ بِاِذْنِ اللّٰهِ  لا وَقَتَلَ دَاوٗدُ جَالُوْتَ وَاٰتٰٮهُ اللّٰهُ الْمُلْكَ وَالْحِکْمَةَ وَعَلَّمَهٗ مِمَّا يَشَآءُ ‌ ط وَلَوْلَا دَفْعُ اللّٰهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْاَرْضُ وَلٰـکِنَّ اللّٰهَ ذُوْ فَضْلٍ عَلَى الْعٰلَمِيْنَ‏ ﴿251﴾  تِلْكَ اٰيٰتُ اللّٰهِ نَـتْلُوْهَا عَلَيْكَ بِالْحَـقِّ‌ ط وَاِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِيْنَ‏ ﴿252﴾  تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلٰى بَعْضٍ‌ۘ مِنْهُمْ مَّنْ كَلَّمَ اللّٰهُ‌ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجٰتٍ‌ ط وَاٰتَيْنَا عِيْسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنٰتِ وَاَيَّدْنٰهُ بِرُوْحِ الْقُدُسِ‌ ط وَلَوْ شَآءَ اللّٰهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِيْنَ مِنْۢ بَعْدِهِمْ مِّنْۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ الْبَيِّنٰتُ وَلٰـكِنِ اخْتَلَفُوْا فَمِنْهُمْ مَّنْ اٰمَنَ وَمِنْهُمْ مَّنْ كَفَرَ‌ ط وَلَوْ شَآءَ اللّٰهُ مَا اقْتَتَلُوْا وَلٰـكِنَّ اللّٰهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيْدُ‏ ﴿253﴾  يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْۤا اَنْفِقُوْا مِمَّا رَزَقْنٰكُمْ مِّنْ قَبْلِ اَنْ يَّاْتِىَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيْهِ وَلَا خُلَّةٌ وَّلَا شَفَاعَةٌ ‌  ط وَالْكٰفِرُوْنَ هُمُ الظّٰلِمُوْنَ‏ ﴿254﴾  اللّٰهُ لَاۤ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ الْحَـىُّ الْقَيُّوْمُ ج  لَا تَاْخُذُهٗ سِنَةٌ وَّلَا نَوْمٌ‌ ط لَهٗ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْاَرْضِ‌ ط مَنْ ذَا الَّذِىْ يَشْفَعُ عِنْدَهٗۤ اِلَّا بِاِذْنِهٖ‌ ط يَعْلَمُ مَا بَيْنَ اَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ‌ ج وَلَا يُحِيْطُوْنَ بِشَىْءٍ مِّنْ عِلْمِهٖۤ اِلَّا بِمَا شَآءَ  ج وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضَ‌‌ ج وَلَا يَـــُٔوْدُهٗ حِفْظُهُمَا ‌ ج وَ هُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيْمُ‏ ﴿255﴾  لَاۤ اِكْرَاهَ فِى الدِّيْنِ‌ لا   قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَىِّ‌ ج فَمَنْ يَّكْفُرْ بِالطَّاغُوْتِ وَيُؤْمِنْۢ بِاللّٰهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقٰى لَا انْفِصَامَ لَهَا‌‌  ط وَاللّٰهُ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ‏ ﴿256﴾  اَللّٰهُ وَلِىُّ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا يُخْرِجُهُمْ مِّنَ الظُّلُمٰتِ اِلَى النُّوْرِ‌ ط  وَالَّذِيْنَ كَفَرُوْۤا اَوْلِيٰٓـــُٔهُمُ الطَّاغُوْتُ لا يُخْرِجُوْنَهُمْ مِّنَ النُّوْرِ اِلَى الظُّلُمٰتِ‌ ط اُولٰٓٮِٕكَ اَصْحٰبُ النَّارِ‌‌ ج هُمْ فِيْهَا خٰلِدُوْنَ‏ ﴿257﴾  اَلَمْ تَرَ اِلَى الَّذِىْ حَآجَّ اِبْرٰهٖمَ فِىْ رَبِّهٖۤ اَنْ اٰتٰٮهُ اللّٰهُ الْمُلْكَ‌ۘ اِذْ قَالَ اِبْرٰهٖمُ رَبِّىَ الَّذِىْ يُحْىٖ وَيُمِيْتُ لا قَالَ اَنَا اُحْىٖ وَاُمِيْتُ‌ ط قَالَ اِبْرٰهٖمُ فَاِنَّ اللّٰهَ يَاْتِىْ بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَاْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِىْ كَفَرَ‌ ط وَاللّٰهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظّٰلِمِيْنَ‌ ج ﴿258﴾  اَوْ كَالَّذِىْ مَرَّ عَلٰى قَرْيَةٍ وَّ هِىَ خَاوِيَةٌ عَلٰى عُرُوْشِهَا ‌ ج قَالَ اَنّٰى يُحْىٖ هٰذِهِ اللّٰهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ‌ ج فَاَمَاتَهُ اللّٰهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهٗ ‌ ط قَالَ كَمْ لَبِثْتَ‌ ط قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا اَوْ بَعْضَ يَوْمٍ‌ ط قَالَ بَلْ لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ اِلٰى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ‌ ج وَانْظُرْ اِلٰى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ اٰيَةً لِّلنَّاسِ‌ وَانْظُرْ اِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُـنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوْهَا لَحْمًا ‌ ط فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهٗ  لا قَالَ اَعْلَمُ اَنَّ اللّٰهَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ‏ ﴿259﴾  وَاِذْ قَالَ اِبْرٰهٖمُ رَبِّ اَرِنِىْ كَيْفَ تُحْىِ الْمَوْتٰى  ط قَالَ اَوَلَمْ تُؤْمِنْ‌ ط قَالَ بَلٰى وَلٰـكِنْ لِّيَطْمَٮِٕنَّ قَلْبِىْ‌ ط قَالَ فَخُذْ اَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ اِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلٰى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَاْتِيْنَكَ سَعْيًا ‌ ط وَاعْلَمْ اَنَّ اللّٰهَ عَزِيْزٌ حَكِيْمٌ‏ ﴿260﴾  مَثَلُ الَّذِيْنَ يُنْفِقُوْنَ اَمْوَالَهُمْ فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ اَنْۢبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِىْ كُلِّ سُنْۢبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ‌ ط وَاللّٰهُ يُضٰعِفُ لِمَنْ يَّشَآءُ‌  ط وَاللّٰهُ وَاسِعٌ عَلِيْمٌ‏ ﴿261﴾  اَلَّذِيْنَ يُنْفِقُوْنَ اَمْوَالَهُمْ فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُوْنَ مَاۤ اَنْفَقُوْا مَنًّا وَّلَاۤ اَذًى‌ لا لَّهُمْ اَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ‌ ج وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُوْنَ‏ ﴿262﴾  قَوْلٌ مَّعْرُوْفٌ وَّمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّنْ صَدَقَةٍ يَّتْبَعُهَاۤ اَذًى‌ ط وَاللّٰهُ غَنِىٌّ حَلِيْمٌ‏ ﴿263﴾  يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا لَا تُبْطِلُوْا صَدَقٰتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْاَذٰى لا كَالَّذِىْ يُنْفِقُ مَالَهٗ رِئَآءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ‌ ط فَمَثَلُهٗ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَاَصَابَهٗ وَابِلٌ فَتَرَكَهٗ صَلْدًا ‌ ط لَا يَقْدِرُوْنَ عَلٰى شَىْءٍ مِّمَّا كَسَبُوْا ‌ ط وَاللّٰهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْـكٰفِرِيْنَ‏ ﴿264﴾  وَمَثَلُ الَّذِيْنَ يُنْفِقُوْنَ اَمْوَالَهُمُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللّٰهِ وَ تَثْبِيْتًا مِّنْ اَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍۢ بِرَبْوَةٍ اَصَابَهَا وَابِلٌ فَاٰتَتْ اُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ‌ ج فَاِنْ لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ‌ ط وَاللّٰهُ بِمَا تَعْمَلُوْنَ بَصِيْرٌ‏ ﴿265﴾  اَيَوَدُّ اَحَدُكُمْ اَنْ تَكُوْنَ لَهٗ جَنَّةٌ مِّنْ نَّخِيْلٍ وَّاَعْنَابٍ تَجْرِىْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُ لا لَهٗ فِيْهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرٰتِ لا وَاَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهٗ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَآءُ  ۖ ج فَاَصَابَهَاۤ اِعْصَارٌ فِيْهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ‌ ط كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللّٰهُ لَـكُمُ الْاٰيٰتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُوْنَ‏ ﴿266﴾  يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْۤا اَنْفِقُوْا مِنْ طَيِّبٰتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّاۤ اَخْرَجْنَا لَـكُمْ مِّنَ الْاَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيْثَ مِنْهُ تُنْفِقُوْنَ وَلَسْتُمْ بِاٰخِذِيْهِ اِلَّاۤ اَنْ تُغْمِضُوْا فِيْهِ‌ ط وَاعْلَمُوْۤا اَنَّ اللّٰهَ غَنِىٌّ حَمِيْدٌ‏ ﴿267﴾  اَلشَّيْطٰنُ يَعِدُكُمُ الْـفَقْرَ وَيَاْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَآءِ‌  ج وَاللّٰهُ يَعِدُكُمْ مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا  ط وَاللّٰهُ وَاسِعٌ عَلِيْمٌ ج لا ۖ‏ ﴿268﴾  يُؤْتِى الْحِكْمَةَ مَنْ يَّشَآءُ‌‌  ج وَمَنْ يُّؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ اُوْتِىَ خَيْرًا كَثِيْرًا‌  ط وَمَا يَذَّكَّرُ اِلَّاۤ اُولُوا الْاَلْبَابِ‏ ﴿269﴾  وَمَاۤ اَنْفَقْتُمْ مِّنْ نَّفَقَةٍ اَوْ نَذَرْتُمْ مِّنْ نَّذْرٍ فَاِنَّ اللّٰهَ يَعْلَمُهٗ  ط وَمَا لِلظّٰلِمِيْنَ مِنْ اَنْصَارٍ‏ ﴿270﴾  اِنْ تُبْدُوا الصَّدَقٰتِ فَنِعِمَّا هِىَ‌ ج وَاِنْ تُخْفُوْهَا وَ تُؤْتُوْهَا الْفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ‌ ط وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِّنْ سَيِّاٰتِكُمْ‌ ط وَاللّٰهُ بِمَا تَعْمَلُوْنَ خَبِيْرٌ‏ ﴿271﴾  لَيْسَ عَلَيْكَ هُدٰٮهُمْ وَلٰـكِنَّ اللّٰهَ يَهْدِىْ مَنْ يَّشَآءُ‌  ط وَمَا تُنْفِقُوْا مِنْ خَيْرٍ فَلِاَنْفُسِكُمْ‌ ط وَمَا تُنْفِقُوْنَ اِلَّا ابْتِغَآءَ وَجْهِ اللّٰهِ‌ ط وَمَا تُنْفِقُوْا مِنْ خَيْرٍ يُّوَفَّ اِلَيْكُمْ وَاَنْـتُمْ لَا تُظْلَمُوْنَ‏ ﴿272﴾  لِلْفُقَرَآءِ الَّذِيْنَ اُحْصِرُوْا فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ لَا يَسْتَطِيْعُوْنَ ضَرْبًا فِى الْاَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ اَغْنِيَآءَ مِنَ التَّعَفُّفِ‌ ج تَعْرِفُهُمْ بِسِيْمٰهُمْ‌ ج لَا يَسْـــَٔلُوْنَ النَّاسَ اِلْحَــافًا ‌ ط وَمَا تُنْفِقُوْا مِنْ خَيْرٍ فَاِنَّ اللّٰهَ بِهٖ عَلِيْمٌ‏ ﴿273﴾  اَلَّذِيْنَ يُنْفِقُوْنَ اَمْوَالَهُمْ بِالَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَّعَلَانِيَةً فَلَهُمْ اَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ‌ ج وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُوْنَؔ‏ ﴿274﴾  اَلَّذِيْنَ يَاْكُلُوْنَ الرِّبٰوا لَا يَقُوْمُوْنَ اِلَّا كَمَا يَقُوْمُ الَّذِىْ يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطٰنُ مِنَ الْمَسِّ‌ ط ذٰ لِكَ بِاَنَّهُمْ قَالُوْۤا اِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبٰوا‌ ۘ‌ وَاَحَلَّ اللّٰهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبٰوا‌  ط فَمَنْ جَآءَهٗ مَوْعِظَةٌ مِّنْ رَّبِّهٖ فَانْتَهٰى فَلَهٗ مَا سَلَفَ ط وَاَمْرُهٗۤ اِلَى اللّٰهِ‌ ط وَمَنْ عَادَ فَاُولٰٓٮِٕكَ اَصْحٰبُ النَّارِ‌ ج هُمْ فِيْهَا خٰلِدُوْنَ‏ ﴿275﴾  يَمْحَقُ اللّٰهُ الرِّبٰوا وَيُرْبِى الصَّدَقٰتِ‌ ط وَاللّٰهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ اَثِيْمٍ‏ ﴿276﴾  اِنَّ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ وَاَقَامُوا الصَّلٰوةَ وَاٰتَوُا الزَّكٰوةَ لَهُمْ اَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ‌ ج وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُوْنَ‏ ﴿277﴾  يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ وَذَرُوْا مَا بَقِىَ مِنَ الرِّبٰٓوا اِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِيْنَ‏ ﴿278﴾  فَاِنْ لَّمْ تَفْعَلُوْا فَاْذَنُوْا بِحَرْبٍ مِّنَ اللّٰهِ وَرَسُوْلِهٖ‌ ج وَاِنْ تُبْتُمْ فَلَـكُمْ رُءُوْسُ اَمْوَالِكُمْ‌ ج لَا تَظْلِمُوْنَ وَلَا تُظْلَمُوْنَ‏ ﴿279﴾  وَاِنْ كَانَ ذُوْ عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ اِلٰى مَيْسَرَةٍ ‌ ط وَاَنْ تَصَدَّقُوْا خَيْرٌ لَّـكُمْ‌ اِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُوْنَ‏ ﴿280﴾  وَاتَّقُوْا يَوْمًا تُرْجَعُوْنَ فِيْهِ اِلَى اللّٰهِ ثُمَّ تُوَفّٰى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُوْنَ‏ ﴿281﴾  يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْۤا اِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ اِلٰٓى اَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوْهُ ‌ ط وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌۢ بِالْعَدْلِ‌ وَلَا يَاْبَ كَاتِبٌ اَنْ يَّكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّٰهُ‌ فَلْيَكْتُبْ ‌ جوَلْيُمْلِلِ الَّذِىْ عَلَيْهِ الْحَـقُّ وَلْيَتَّقِ اللّٰهَ رَبَّهٗ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْـــًٔا ‌ ط فَاِنْ كَانَ الَّذِىْ عَلَيْهِ الْحَـقُّ سَفِيْهًا اَوْ ضَعِيْفًا اَوْ لَا يَسْتَطِيْعُ اَنْ يُّمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهٗ بِالْعَدْلِ‌ ط وَاسْتَشْهِدُوْا شَهِيْدَيْنِ مِنْ رِّجَالِكُمْ‌ ج فَاِنْ لَّمْ يَكُوْنَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَّامْرَاَتٰنِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَآءِ اَنْ تَضِلَّ اِحْدٰٮهُمَا فَتُذَكِّرَ اِحْدٰٮهُمَا الْاُخْرٰى‌ ط وَ لَا يَاْبَ الشُّهَدَآءُ اِذَا مَا دُعُوْا ‌ ط وَلَا تَسْـــَٔمُوْۤا اَنْ تَكْتُبُوْهُ صَغِيْرًا اَوْ كَبِيْرًا اِلٰٓى اَجَلِهٖ‌ ط ذٰ لِكُمْ اَقْسَطُ عِنْدَ اللّٰهِ وَاَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَاَدْنٰۤى اَلَّا تَرْتَابُوْٓا اِلَّاۤ اَنْ تَكُوْنَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيْرُوْنَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ اَلَّا تَكْتُبُوْهَا ‌ ط وَاَشْهِدُوْۤا اِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَّلَا شَهِيْدٌ   ط وَاِنْ تَفْعَلُوْا فَاِنَّهٗ فُسُوْقٌ ۢ بِكُمْ  ط وَ اتَّقُوا اللّٰهَ‌  ط وَيُعَلِّمُكُمُ اللّٰهُ‌  ط وَاللّٰهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيْمٌ‏ ﴿282﴾  وَاِنْ كُنْتُمْ عَلٰى سَفَرٍ وَّلَمْ تَجِدُوْا كَاتِبًا فَرِهٰنٌ مَّقْبُوْضَةٌ ‌  ط فَاِنْ اَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِى اؤْتُمِنَ اَمَانَـتَهٗ وَلْيَتَّقِ اللّٰهَ رَبَّهٗ‌ ط وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ ‌  ط وَمَنْ يَّكْتُمْهَا فَاِنَّهٗۤ اٰثِمٌ قَلْبُهٗ‌ ط وَ اللّٰهُ بِمَا تَعْمَلُوْنَ عَلِيْمٌ‏ ﴿283﴾  لِلّٰهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْاَرْضِ‌ ط وَاِنْ تُبْدُوْا مَا فِىْۤ اَنْفُسِكُمْ اَوْ تُخْفُوْهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللّٰهُ‌ ط فَيَـغْفِرُ لِمَنْ يَّشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَّشَآءُ‌  ط وَاللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ‏ ﴿284﴾  اٰمَنَ الرَّسُوْلُ بِمَاۤ اُنْزِلَ اِلَيْهِ مِنْ رَّبِّهٖ وَ الْمُؤْمِنُوْنَ‌ ط كُلٌّ اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَمَلٰٓٮِٕكَتِهٖ وَكُتُبِهٖ وَرُسُلِهٖ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ اَحَدٍ مِّنْ رُّسُلِهٖ‌ وَقَالُوْا سَمِعْنَا وَاَطَعْنَا‌ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَاِلَيْكَ الْمَصِيْرُ‏ ﴿285﴾  لَا يُكَلِّفُ اللّٰهُ نَفْسًا اِلَّا وُسْعَهَا ‌ ط لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ‌ ط رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَاۤ اِنْ نَّسِيْنَاۤ اَوْ اَخْطَاْنَا ‌ ج رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَاۤ اِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهٗ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِنَا ‌‌ جرَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهٖ‌  ج وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا اَنْتَ مَوْلٰٮنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكٰفِرِيْنَ‏ ﴿286﴾ 

Copyright © 2014-15 Sirat ul Jinan Academy ®
Allama Mansoor Maturidi