Surah- 9 At-Tauba
سُوْرَةُ  التَّوْبَة
))) بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ (((
بَرَآءَةٌ مِّنَ اللّٰهِ وَرَسُوْلِهٖۤ اِلَى الَّذِيْنَ عَاهَدتُّمْ مِّنَ الْمُشْرِكِيْنَ  ط ﴿1﴾  فَسِيْحُوْا فِى الْاَرْضِ اَرْبَعَةَ اَشْهُرٍ وَّاعْلَمُوْۤا اَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِى اللّٰهِ‌ لا وَاَنَّ اللّٰهَ مُخْزِى الْكٰفِرِيْنَ‏ ﴿2﴾  وَاَذَانٌ مِّنَ اللّٰهِ وَرَسُوْلِهٖۤ اِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْاَكْبَرِ اَنَّ اللّٰهَ بَرِىْۤءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِيْنَ ‌ لا   وَ رَسُوْلُهٗ‌  ط فَاِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّـكُمْ ‌ ج وَاِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوْۤا اَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِى اللّٰهِ‌  ط وَبَشِّرِ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا بِعَذَابٍ اَ لِيْمٍ لا ﴿3﴾  اِلَّا الَّذِيْنَ عَاهَدتُّمْ مِّنَ الْمُشْرِكِيْنَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوْكُمْ شَيْـًٔـا وَّلَمْ يُظَاهِرُوْا عَلَيْكُمْ اَحَدًا فَاَتِمُّوْۤا اِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ اِلٰى مُدَّتِهِمْ‌ ط اِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِيْنَ‏ ﴿4﴾  فَاِذَا انْسَلَخَ الْاَشْهُرُ الْحُـرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِيْنَ حَيْثُ وَجَدْتُّمُوْهُمْ وَخُذُوْهُمْ وَاحْصُرُوْهُمْ وَاقْعُدُوْا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ‌  ج فَاِنْ تَابُوْا وَاَقَامُوا الصَّلٰوةَ وَ اٰتَوُا الزَّكٰوةَ فَخَلُّوْا سَبِيْلَهُمْ‌  ط اِنَّ اللّٰهَ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ‏ ﴿5﴾  وَاِنْ اَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِيْنَ اسْتَجَارَكَ فَاَجِرْهُ حَتّٰى يَسْمَعَ كَلَامَ اللّٰهِ ثُمَّ اَبْلِغْهُ مَاْمَنَهٗ‌  ط ذٰ لِكَ بِاَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُوْنَ‏ ﴿6﴾  كَيْفَ يَكُوْنُ لِلْمُشْرِكِيْنَ عَهْدٌ عِنْدَ اللّٰهِ وَعِنْدَ رَسُوْلِهٖۤ اِلَّا الَّذِيْنَ عَاهَدتُّمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَـرَامِ‌  ج فَمَا اسْتَقَامُوْا لَـكُمْ فَاسْتَقِيْمُوْا لَهُمْ‌  ط اِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِيْنَ‏ ﴿7﴾  كَيْفَ وَاِنْ يَّظْهَرُوْا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوْا فِيْكُمْ اِلًّا وَّلَا ذِمَّةً‌  ط يُرْضُوْنَـكُمْ بِاَفْوَاهِهِمْ وَتَاْبٰى قُلُوْبُهُمْ‌ ج وَاَكْثَرُهُمْ فٰسِقُوْنَ‌ ج ﴿8﴾  اِشْتَرَوْا بِاٰيٰتِ اللّٰهِ ثَمَنًا قَلِيْلًا فَصَدُّوْا عَنْ سَبِيْلِهٖ‌  ط اِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُوْا يَعْمَلُوْنَ‏ ﴿9﴾  لَا يَرْقُبُوْنَ فِىْ مُؤْمِنٍ اِلًّا وَّلَا ذِمَّةً‌  ط وَاُولٰۤٮِٕكَ هُمُ الْمُعْتَدُوْنَ‏ ﴿10﴾  فَاِنْ تَابُوْا وَاَقَامُوا الصَّلٰوةَ وَاٰتَوُا الزَّكٰوةَ فَاِخْوَانُكُمْ فِى الدِّيْنِ‌ ط وَنُفَصِّلُ الْاٰيٰتِ لِقَوْمٍ يَّعْلَمُوْنَ‏ ﴿11﴾  وَاِنْ نَّكَثُوْۤا اَيْمَانَهُمْ مِّنْۢ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوْا فِىْ دِيْـنِكُمْ فَقَاتِلُوْۤا اَٮِٕمَّةَ الْـكُفْرِ‌ لا اِنَّهُمْ لَاۤ اَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُوْنَ‏ ﴿12﴾  اَلَا تُقَاتِلُوْنَ قَوْمًا نَّكَثُوْۤا اَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوْا بِاِخْرَاجِ الرَّسُوْلِ وَهُمْ بَدَءُوْكُمْ اَوَّلَ مَرَّةٍ‌  ط اَتَخْشَوْنَهُمْ‌  ج فَاللّٰهُ اَحَقُّ اَنْ تَخْشَوْهُ اِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِيْنَ‏ ﴿13﴾  قَاتِلُوْهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّٰهُ بِاَيْدِيْكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُوْرَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِيْنَ لا ﴿14﴾  وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوْبِهِمْ‌  ط وَ يَتُوْبُ اللّٰهُ عَلٰى مَنْ يَّشَآءُ  ط وَاللّٰهُ عَلِيْمٌ حَكِيْمٌ‏ ﴿15﴾  اَمْ حَسِبْتُمْ اَنْ تُتْرَكُوْا وَلَـمَّا يَعْلَمِ اللّٰهُ الَّذِيْنَ جَاهَدُوْا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوْا مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ وَلَا رَسُوْلِهٖ وَلَا الْمُؤْمِنِيْنَ وَلِيْجَةً‌  ط وَاللّٰهُ خَبِيْرٌۢ بِمَا تَعْمَلُوْنَ‏ ﴿16﴾  مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِيْنَ اَنْ يَّعْمُرُوْا مَسٰجِدَ اللّٰهِ شٰهِدِيْنَ عَلٰٓى اَنْفُسِهِمْ بِالـكُفْرِ‌ ط اُولٰۤٮِٕكَ حَبِطَتْ اَعْمَالُهُمْ ۖ ج وَ فِى النَّارِ هُمْ خٰلِدُوْنَ‏ ﴿17﴾  اِنَّمَا يَعْمُرُ مَسٰجِدَ اللّٰهِ مَنْ اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَاَ قَامَ الصَّلٰوةَ وَاٰتَى الزَّكٰوةَ وَلَمْ يَخْشَ اِلَّا اللّٰهَ‌ فَعَسٰٓى اُولٰۤٮِٕكَ اَنْ يَّكُوْنُوْا مِنَ الْمُهْتَدِيْنَ‏ ﴿18﴾  اَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَـآجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَـرَامِ كَمَنْ اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَجَاهَدَ فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ‌  ط لَا يَسْتَوٗنَ عِنْدَ اللّٰهِ ‌ ط وَ اللّٰهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظّٰلِمِيْنَ‌ۘ‏ ﴿19﴾  اَلَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَ هَاجَرُوْا وَجَاهَدُوْا فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ بِاَمْوَالِهِمْ وَاَنْفُسِهِمْ لا اَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللّٰهِ‌ ط وَاُولٰٓٮِٕكَ هُمُ الْفَآٮِٕزُوْنَ‏ ﴿20﴾  يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَّجَنّٰتٍ لَّهُمْ فِيْهَا نَعِيْمٌ مُّقِيْمٌ  لا ﴿21﴾  خٰلِدِيْنَ فِيْهَاۤ اَبَدًا‌  ط اِنَّ اللّٰهَ عِنْدَهٗۤ اَجْرٌ عَظِيْمٌ‏ ﴿22﴾  يٰۤاَ يُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا لَا تَتَّخِذُوْۤا اٰبَآءَكُمْ وَاِخْوَانَـكُمْ اَوْلِيَآءَ اِنِ اسْتَحَبُّوا الْـكُفْرَ عَلَى الْاِيْمَانِ‌  ط وَمَنْ يَّتَوَلَّهُمْ مِّنْكُمْ فَاُولٰۤٮِٕكَ هُمُ الظّٰلِمُوْنَ‏ ﴿23﴾  قُلْ اِنْ كَانَ اٰبَآؤُكُمْ وَاَبْنَآؤُكُمْ وَاِخْوَانُكُمْ وَاَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيْرَتُكُمْ وَ اَمْوَالُ ۨاقْتَرَفْتُمُوْهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَ مَسٰكِنُ تَرْضَوْنَهَاۤ اَحَبَّ اِلَيْكُمْ مِّنَ اللّٰهِ وَرَسُوْلِهٖ وَ جِهَادٍ فِىْ سَبِيْلِهٖ فَتَرَ بَّصُوْا حَتّٰى يَاْتِىَ اللّٰهُ بِاَمْرِهٖ‌  ط وَاللّٰهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفٰسِقِيْنَ‏ ﴿24﴾  لَـقَدْ نَصَرَكُمُ اللّٰهُ فِىْ مَوَاطِنَ كَثِيْرَةٍ‌  لا وَّيَوْمَ حُنَيْنٍ‌  لا اِذْ اَعْجَبَـتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْـًٔـا وَّضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْاَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّـيْتُمْ مُّدْبِرِيْنَ‌ ج ﴿25﴾  ثُمَّ اَنْزَلَ اللّٰهُ سَكِيْنَـتَهٗ عَلٰى رَسُوْلِهٖ وَعَلَى الْمُؤْمِنِيْنَ وَاَنْزَلَ جُنُوْدًا لَّمْ تَرَوْهَا‌  ج وَعَذَّبَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا‌  ط وَذٰ لِكَ جَزَآءُ الْـكٰفِرِيْنَ‏ ﴿26﴾  ثُمَّ يَتُوْبُ اللّٰهُ مِنْۢ بَعْدِ ذٰ لِكَ عَلٰى مَنْ يَّشَآءُ ‌ ط وَاللّٰهُ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ‏ ﴿27﴾  يٰۤاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْۤا اِنَّمَا الْمُشْرِكُوْنَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَـرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هٰذَا‌  ج وَ اِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيْكُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهٖۤ اِنْ شَآءَ‌  ط اِنَّ اللّٰهَ عَلِيْمٌ حَكِيْمٌ‏ ﴿28﴾  قَاتِلُوا الَّذِيْنَ لَا يُؤْمِنُوْنَ بِاللّٰهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَلَا يُحَرِّمُوْنَ مَا حَرَّمَ اللّٰهُ وَ رَسُوْلُهٗ وَلَا يَدِيْنُوْنَ دِيْنَ الْحَـقِّ مِنَ الَّذِيْنَ اُوْتُوا الْـكِتٰبَ حَتّٰى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَّدٍ وَّهُمْ صٰغِرُوْنَ‏ ﴿29﴾  وَقَالَتِ الْيَهُوْدُ عُزَيْرُ ۨابْنُ اللّٰهِ وَقَالَتِ النَّصٰرَى الْمَسِيْحُ ابْنُ اللّٰهِ‌ ط ذٰ لِكَ قَوْلُهُمْ بِاَ فْوَاهِهِمْ‌  ج يُضَاهِـُٔوْنَ قَوْلَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا مِنْ قَبْلُ‌  ط قَاتَلَهُمُ اللّٰهُ ‌ ج  اَنّٰى يُؤْفَكُوْنَ‏ ﴿30﴾  اِتَّخَذُوْۤا اَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ اَرْبَابًا مِّنْ دُوْنِ اللّٰهِ وَالْمَسِيْحَ ابْنَ مَرْيَمَ‌  ج وَمَاۤ اُمِرُوْۤا اِلَّا لِيَـعْبُدُوْۤا اِلٰهًا وَّاحِدًا‌  ج لَاۤ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ‌  ط سُبْحٰنَهٗ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ‏ ﴿31﴾  يُرِيْدُوْنَ اَنْ يُّطْفِــُٔــوْا نُوْرَ اللّٰهِ بِاَ فْوَاهِهِمْ وَيَاْبَى اللّٰهُ اِلَّاۤ اَنْ يُّتِمَّ نُوْرَهٗ وَلَوْ كَرِهَ الْـكٰفِرُوْنَ‏ ﴿32﴾  هُوَ الَّذِىْۤ اَرْسَلَ رَسُوْلَهٗ بِالْهُدٰى وَدِيْنِ الْحَـقِّ لِيُظْهِرَهٗ عَلَى الدِّيْنِ كُلِّهٖ لا وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُوْنَ‏ ﴿33﴾  يٰۤاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْۤا اِنَّ كَثِيْرًا مِّنَ الْاَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَاْكُلُوْنَ اَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّوْنَ عَنْ سَبِيْلِ اللّٰهِ‌ ط وَالَّذِيْنَ يَكْنِزُوْنَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُوْنَهَا فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ لا فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ اَلِيْمٍ لا ﴿34﴾  يَّومَ يُحْمٰى عَلَيْهَا فِىْ نَارِ جَهَـنَّمَ فَتُكْوٰى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوْبُهُمْ وَظُهُوْرُهُمْ‌ ط هٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِاَنْفُسِكُمْ فَذُوْقُوْا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُوْنَ‏ ﴿35﴾  اِنَّ عِدَّةَ الشُّهُوْرِ عِنْدَ اللّٰهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِىْ كِتٰبِ اللّٰهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضَ مِنْهَاۤ اَرْبَعَةٌ حُرُمٌ‌  ط ذٰ لِكَ الدِّيْنُ الْقَيِّمُ  لا فَلَا تَظْلِمُوْا فِيْهِنَّ اَنْفُسَكُمْ‌  ط وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِيْنَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُوْنَكُمْ كَآفَّةً‌   ط وَاعْلَمُوْۤا اَنَّ اللّٰهَ مَعَ الْمُتَّقِيْنَ‏ ﴿36﴾  اِنَّمَا النَّسِىْٓءُ زِيَادَةٌ فِى الْكُفْرِ‌ يُضَلُّ بِهِ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا يُحِلُّوْنَهٗ عَامًا وَّيُحَرِّمُوْنَهٗ عَامًا لِّيُوَاطِــُٔــوْا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّٰهُ فَيُحِلُّوْا مَا حَرَّمَ اللّٰهُ‌  ط زُيِّنَ لَهُمْ سُوْۤءُ اَعْمَالِهِمْ‌  ط وَاللّٰهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْـكٰفِرِيْنَ‏ ﴿37﴾  يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا مَا لَـكُمْ اِذَا قِيْلَ لَـكُمُ انْفِرُوْا فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ اثَّاقَلْـتُمْ اِلَى الْاَرْضِ‌  ط اَرَضِيْتُمْ بِالْحَيٰوةِ الدُّنْيَا مِنَ الْاٰخِرَةِ‌  ج فَمَا مَتَاعُ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا فِى الْاٰخِرَةِ اِلَّا قَلِيْلٌ‏ ﴿38﴾  اِلَّا تَـنْفِرُوْا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا اَلِيْمًا    لا وَّيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوْهُ شَيْـًٔــا‌  ط وَاللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ‏ ﴿39﴾  اِلَّا تَـنْصُرُوْهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّٰهُ اِذْ اَخْرَجَهُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا ثَانِىَ اثْنَيْنِ اِذْ هُمَا فِى الْغَارِ اِذْ يَقُوْلُ لِصَاحِبِهٖ لَا تَحْزَنْ اِنَّ اللّٰهَ مَعَنَا‌  ج فَاَنْزَلَ اللّٰهُ سَكِيْنَـتَهٗ عَلَيْهِ وَاَ يَّدَهٗ بِجُنُوْدٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِيْنَ كَفَرُوا السُّفْلٰى‌  ط وَكَلِمَةُ اللّٰهِ هِىَ الْعُلْيَا  ط وَاللّٰهُ عَزِيْزٌ حَكِيْمٌ‏ ﴿40﴾  اِنْفِرُوْا خِفَافًا وَّثِقَالًا وَّجَاهِدُوْا بِاَمْوَالِكُمْ وَاَنْفُسِكُمْ فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ‌  ط ذٰ لِكُمْ خَيْرٌ لَّـكُمْ اِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُوْنَ‏ ﴿41﴾  لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيْبًا وَّسَفَرًا قَاصِدًا لَّاتَّبَعُوْكَ وَلٰـكِنْۢ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ ‌  ط وَسَيَحْلِفُوْنَ بِاللّٰهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَـرَجْنَا مَعَكُمْ  ج يُهْلِكُوْنَ اَنْفُسَهُمْ‌  ج وَاللّٰهُ يَعْلَمُ اِنَّهُمْ لَـكٰذِبُوْنَ‏ ﴿42﴾  عَفَا اللّٰهُ عَنْكَ‌ ج لِمَ اَذِنْتَ لَهُمْ حَتّٰى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِيْنَ صَدَقُوْا وَتَعْلَمَ الْـكٰذِبِيْنَ‏ ﴿43﴾  لَا يَسْتَـاْذِنُكَ الَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ اَنْ يُّجَاهِدُوْا بِاَمْوَالِهِمْ وَاَنْفُسِهِمْ‌ ط وَاللّٰهُ عَلِيْمٌۢ بِالْمُتَّقِيْنَ‏ ﴿44﴾  اِنَّمَا يَسْتَاْذِنُكَ الَّذِيْنَ لَا يُؤْمِنُوْنَ بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوْبُهُمْ فَهُمْ فِىْ رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُوْنَ‏ ﴿45﴾  وَلَوْ اَرَادُوْا الْخُـرُوْجَ لَاَعَدُّوْا لَهٗ عُدَّةً وَّلٰـكِنْ كَرِهَ اللّٰهُ انۢبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيْلَ اقْعُدُوْا مَعَ الْقٰعِدِيْنَ‏ ﴿46﴾  لَوْ خَرَجُوْا فِيْكُمْ مَّا زَادُوْكُمْ اِلَّا خَبَالًا وَّلَاْاَوْضَعُوْا خِلٰلَـكُمْ يَـبْغُوْنَـكُمُ الْفِتْنَةَ  ج وَفِيْكُمْ سَمّٰعُوْنَ لَهُمْ‌  ط وَاللّٰهُ عَلِيْمٌۢ بِالظّٰلِمِيْنَ‏ ﴿47﴾  لَـقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوْا لَكَ الْاُمُوْرَ حَتّٰى جَآءَ الْحَـقُّ وَظَهَرَ اَمْرُ اللّٰهِ وَهُمْ كٰرِهُوْنَ‏ ﴿48﴾  وَمِنْهُمْ مَّنْ يَّقُوْلُ ائْذَنْ لِّىْ وَلَا تَفْتِنِّىْ‌  ط اَلَا فِى الْفِتْنَةِ سَقَطُوْا‌  ط وَاِنَّ جَهَـنَّمَ لَمُحِيْطَةٌ ۢ بِالْـكٰفِرِيْنَ‏ ﴿49﴾  اِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ‌  ج وَاِنْ تُصِبْكَ مُصِيْبَةٌ يَّقُوْلُوْا قَدْ اَخَذْنَاۤ اَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَّهُمْ فَرِحُوْنَ‏ ﴿50﴾  قُلْ لَّنْ يُّصِيْبَـنَاۤ اِلَّا مَا كَتَبَ اللّٰهُ لَـنَا  ج هُوَ مَوْلٰٮنَا ‌  ج وَعَلَى اللّٰهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُوْنَ‏ ﴿51﴾  قُلْ هَلْ تَرَبَّصُوْنَ بِنَاۤ اِلَّاۤ اِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ‌ ط وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ اَنْ يُّصِيْبَكُمُ اللّٰهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِنْدِهٖۤ اَوْ بِاَيْدِيْنَا  ‌ۖ  فَتَرَبَّصُوْۤا اِنَّا مَعَكُمْ مُّتَرَبِّصُوْنَ‏ ﴿52﴾  قُلْ اَنْفِقُوْا طَوْعًا اَوْ كَرْهًا لَّنْ يُّتَقَبَّلَ مِنْكُمْ‌ ط اِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فٰسِقِيْنَ‏ ﴿53﴾  وَمَا مَنَعَهُمْ اَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقٰتُهُمْ اِلَّاۤ اَنَّهُمْ كَفَرُوْا بِاللّٰهِ وَبِرَسُوْلِهٖ وَلَا يَاْتُوْنَ الصَّلٰوةَ اِلَّا وَهُمْ كُسَالٰى وَلَا يُنْفِقُوْنَ اِلَّا وَهُمْ كٰرِهُوْنَ‏ ﴿54﴾  فَلَا تُعْجِبْكَ اَمْوَالُهُمْ وَلَاۤ اَوْلَادُهُمْ‌ ط اِنَّمَا يُرِيْدُ اللّٰهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِى الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ اَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كٰفِرُوْنَ‏ ﴿55﴾  وَيَحْلِفُوْنَ بِاللّٰهِ اِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ ط وَمَا هُمْ مِّنْكُمْ وَلٰـكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَّفْرَقُوْنَ‏ ﴿56﴾  لَوْ يَجِدُوْنَ مَلْجَاً اَوْ مَغٰرٰتٍ اَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا اِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُوْنَ‏ ﴿57﴾  وَمِنْهُمْ مَّنْ يَّلْمِزُكَ فِى الصَّدَقٰتِ‌  ج فَاِنْ اُعْطُوْا مِنْهَا رَضُوْا وَاِنْ لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَاۤ اِذَا هُمْ يَسْخَطُوْنَ‏ ﴿58﴾  وَلَوْ اَنَّهُمْ رَضُوْا مَاۤ اٰتٰٮهُمُ اللّٰهُ وَرَسُوْلُهٗ لا وَقَالُوْا حَسْبُنَا اللّٰهُ سَيُؤْتِيْنَا اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهٖ وَ رَسُوْلُهٗ لا اِنَّاۤ اِلَى اللّٰهِ رٰغِبُوْنَ‏ ﴿59﴾  اِنَّمَا الصَّدَقٰتُ لِلْفُقَرَآءِ وَالْمَسٰكِيْنِ وَالْعٰمِلِيْنَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّـفَةِ قُلُوْبُهُمْ وَفِى الرِّقَابِ وَالْغٰرِمِيْنَ وَفِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ وَابْنِ السَّبِيْلِ‌ ط فَرِيْضَةً مِّنَ اللّٰهِ‌ ط وَاللّٰهُ عَلِيْمٌ حَكِيْمٌ‏ ﴿60﴾  وَمِنْهُمُ الَّذِيْنَ يُؤْذُوْنَ النَّبِىَّ وَيَقُوْلُوْنَ هُوَ اُذُنٌ‌  ط قُلْ اُذُنُ خَيْرٍ لَّـكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَرَحْمَةٌ لِّـلَّذِيْنَ اٰمَنُوْا مِنْكُمْ‌  ط وَالَّذِيْنَ يُؤْذُوْنَ رَسُوْلَ اللّٰهِ لَهُمْ عَذَابٌ اَ لِيْمٌ‏ ﴿61﴾  يَحْلِفُوْنَ بِاللّٰهِ لَـكُمْ لِيُرْضُوْكُمْ‌ ج وَاللّٰهُ وَرَسُوْلُهٗۤ اَحَقُّ اَنْ يُّرْضُوْهُ اِنْ كَانُوْا مُؤْمِنِيْنَ‏ ﴿62﴾  اَلَمْ يَعْلَمُوْۤا اَنَّهٗ مَنْ يُّحَادِدِ اللّٰهَ وَرَسُوْلَهٗ فَاَنَّ لَهٗ نَارَ جَهَـنَّمَ خَالِدًا فِيْهَا‌  ط ذٰ لِكَ الْخِزْىُ الْعَظِيْمُ‏ ﴿63﴾  يَحْذَرُ الْمُنٰفِقُوْنَ اَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُوْرَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِىْ قُلُوْبِهِمْ‌  ط قُلِ اسْتَهْزِءُوْا‌  ج اِنَّ اللّٰهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُوْنَ‏ ﴿64﴾  وَلَٮِٕنْ سَاَلْتَهُمْ لَيَـقُوْلُنَّ اِنَّمَا كُنَّا نَخُوْضُ وَنَلْعَبُ‌ ط قُلْ اَبِاللّٰهِ وَاٰيٰتِهٖ وَرَسُوْلِهٖ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِءُوْنَ‏ ﴿65﴾  لَا تَعْتَذِرُوْا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ اِيْمَانِكُمْ‌  ط اِنْ نَّـعْفُ عَنْ طَآٮِٕفَةٍ مِّنْكُمْ نُـعَذِّبْ طَآٮِٕفَةً ۢ بِاَنَّهُمْ كَانُوْا مُجْرِمِيْنَ‏ ﴿66﴾  اَلْمُنٰفِقُوْنَ وَالْمُنٰفِقٰتُ بَعْضُهُمْ مِّنْۢ بَعْضٍ‌ۘ يَاْمُرُوْنَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوْفِ وَيَقْبِضُوْنَ اَيْدِيَهُمْ‌ ط نَسُوا اللّٰهَ فَنَسِيَهُمْ‌ ط اِنَّ الْمُنٰفِقِيْنَ هُمُ الْفٰسِقُوْنَ‏ ﴿67﴾  وَعَدَ اللّٰهُ الْمُنٰفِقِيْنَ وَالْمُنٰفِقٰتِ وَالْـكُفَّارَ نَارَ جَهَـنَّمَ خٰلِدِيْنَ فِيْهَا‌  ط هِىَ حَسْبُهُمْ‌  ج وَلَـعَنَهُمُ اللّٰهُ‌  ج وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيْمٌ  لا ﴿68﴾  كَالَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوْۤا اَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَّاَكْثَرَ اَمْوَالًا وَّاَوْلَادًا  ط فَاسْتَمْتَعُوْا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِىْ خَاضُوْا‌  ط اُولٰۤٮِٕكَ حَبِطَتْ اَعْمَالُهُمْ فِى الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ‌  ج وَاُولٰۤٮِٕكَ هُمُ الْخٰسِرُوْنَ‏ ﴿69﴾  اَلَمْ يَاْتِهِمْ نَبَاُ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوْحٍ وَّعَادٍ وَّثَمُوْدَ   لا وَقَوْمِ اِبْرٰهِيْمَ وَاَصْحٰبِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكٰتِ‌  ط اَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنٰتِ‌‌  ج فَمَا كَانَ اللّٰهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلٰـكِنْ كَانُوْۤا اَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُوْنَ‏ ﴿70﴾  وَالْمُؤْمِنُوْنَ وَالْمُؤْمِنٰتُ بَعْضُهُمْ اَوْلِيَآءُ بَعْضٍ‌ۘ يَاْمُرُوْنَ بِالْمَعْرُوْفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيْمُوْنَ الصَّلٰوةَ وَيُؤْتُوْنَ الزَّكٰوةَ وَيُطِيْعُوْنَ اللّٰهَ وَرَسُوْلَهٗ‌ ط اُولٰۤٮِٕكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّٰهُ ط اِنَّ اللّٰهَ عَزِيْزٌ حَكِيْمٌ‏ ﴿71﴾  وَعَدَ اللّٰهُ الْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنٰتِ جَنّٰتٍ تَجْرِىْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُ خٰلِدِيْنَ فِيْهَا وَمَسٰكِنَ طَيِّبَةً فِىْ جَنّٰتِ عَدْنٍ‌  ط وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّٰهِ اَكْبَرُ‌  ط ذٰ لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيْمُ‏ ﴿72﴾  يٰۤاَيُّهَا النَّبِىُّ جَاهِدِ الْـكُفَّارَ وَالْمُنٰفِقِيْنَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ‌ ط وَ مَاْوٰٮهُمْ جَهَـنَّمُ‌ ط وَبِئْسَ الْمَصِيْرُ‏ ﴿73﴾  يَحْلِفُوْنَ بِاللّٰهِ مَا قَالُوْا  ط وَلَقَدْ قَالُوْا كَلِمَةَ الْـكُفْرِ وَكَفَرُوْا بَعْدَ اِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوْا بِمَا لَمْ يَنَالُوْا‌  ج وَمَا نَقَمُوْۤا اِلَّاۤ اَنْ اَغْنٰٮهُمُ اللّٰهُ وَرَسُوْلُهٗ مِنْ فَضْلِهٖ‌  ج فَاِنْ يَّتُوْبُوْا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ‌  ج وَاِنْ يَّتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّٰهُ عَذَابًا اَلِيْمًا  لا فِى الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ‌  ج وَمَا لَهُمْ فِى الْاَرْضِ مِنْ وَّلِىٍّ وَّلَا نَصِيْرٍ‏ ﴿74﴾  وَمِنْهُمْ مَّنْ عَاهَدَ اللّٰهَ لَٮِٕنْ اٰتٰٮنَا مِنْ فَضْلِهٖ لَـنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُوْنَنَّ مِنَ الصّٰلِحِيْنَ‏ ﴿75﴾  فَلَمَّاۤ اٰتٰٮهُمْ مِّنْ فَضْلِهٖ بَخِلُوْا بِهٖ وَتَوَلَّوْا وَّهُمْ مُّعْرِضُوْنَ‏ ﴿76﴾  فَاَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِىْ قُلُوْبِهِمْ اِلٰى يَوْمِ يَلْقَوْنَهٗ بِمَاۤ اَخْلَفُوا اللّٰهَ مَا وَعَدُوْهُ وَبِمَا كَانُوْا يَكْذِبُوْنَ‏ ﴿77﴾  اَلَمْ يَعْلَمُوْۤا اَنَّ اللّٰهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوٰٮهُمْ وَاَنَّ اللّٰهَ عَلَّامُ الْغُيُوْبِ‌  ج ﴿78﴾  اَلَّذِيْنَ يَلْمِزُوْنَ الْمُطَّوِّعِيْنَ مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ فِى الصَّدَقٰتِ وَالَّذِيْنَ لَا يَجِدُوْنَ اِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُوْنَ مِنْهُمْ ط سَخِرَ اللّٰهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ اَلِيْمٌ‏ ﴿79﴾  اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ اَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ ط اِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِيْنَ مَرَّةً فَلَنْ يَّغْفِرَ اللّٰهُ لَهُمْ‌ ط ذٰلِكَ بِاَنَّهُمْ كَفَرُوْا بِاللّٰهِ وَرَسُوْلِهٖ‌ ط وَاللّٰهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفٰسِقِيْنَ‏ ﴿80﴾  فَرِحَ الْمُخَلَّفُوْنَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلٰفَ رَسُوْلِ اللّٰهِ وَكَرِهُوْۤا اَنْ يُّجَاهِدُوْا بِاَمْوَالِهِمْ وَاَنْفُسِهِمْ فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ وَقَالُوْا لَا تَنْفِرُوْا فِى الْحَـرّ طِ قُلْ نَارُ جَهَـنَّمَ اَشَدُّ حَرًّا‌ ط لَوْ كَانُوْا يَفْقَهُوْنَ‏ ﴿81﴾  فَلْيَـضْحَكُوْا قَلِيْلاً وَّلْيَبْكُوْا كَثِيْرًا‌  ج جَزَآءًۢ بِمَا كَانُوْا يَكْسِبُوْنَ‏ ﴿82﴾  فَاِنْ رَّجَعَكَ اللّٰهُ اِلٰى طَآٮِٕفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَـاْذَنُوْكَ لِلْخُرُوْجِ فَقُلْ لَّنْ تَخْرُجُوْا مَعِىَ اَبَدًا وَّلَنْ تُقَاتِلُوْا مَعِىَ عَدُوًّا‌  ط اِنَّكُمْ رَضِيْتُمْ بِالْقُعُوْدِ اَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوْا مَعَ الْخٰلـِفِيْنَ‏ ﴿83﴾  وَلَا تُصَلِّ عَلٰٓى اَحَدٍ مِّنْهُمْ مَّاتَ اَبَدًا وَّلَا تَقُمْ عَلٰى قَبْرِهٖ  ط اِنَّهُمْ كَفَرُوْا بِاللّٰهِ وَرَسُوْلِهٖ وَمَاتُوْا وَهُمْ فٰسِقُوْنَ‏ ﴿84﴾  وَلَا تُعْجِبْكَ اَمْوَالُهُمْ وَاَوْلَادُهُمْ‌ ط اِنَّمَا يُرِيْدُ اللّٰهُ اَنْ يُّعَذِّبَهُمْ بِهَا فِى الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ اَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كٰفِرُوْنَ‏ ﴿85﴾  وَاِذَاۤ اُنْزِلَتْ سُوْرَةٌ اَنْ اٰمِنُوْا بِاللّٰهِ وَجَاهِدُوْا مَعَ رَسُوْلِهِ اسْتَـاْذَنَكَ اُولُوا الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوْا ذَرْنَا نَكُنْ مَّعَ الْقٰعِدِيْنَ‏ ﴿86﴾  رَضُوْا بِاَنْ يَّكُوْنُوْا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلٰى قُلُوْبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُوْنَ‏ ﴿87﴾  لٰـكِنِ الرَّسُوْلُ وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا مَعَهٗ جَاهَدُوْا بِاَمْوَالِهِمْ وَاَنْفُسِهِمْ‌ ط وَاُولٰۤٮِٕكَ لَهُمُ الْخَيْـرٰتُ‌ وَاُولٰۤٮِٕكَ هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ‏ ﴿88﴾  اَعَدَّ اللّٰهُ لَهُمْ جَنّٰتٍ تَجْرِىْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُ خٰلِدِيْنَ فِيْهَا‌  ط ذٰ لِكَ الْـفَوْزُ الْعَظِيْمُ‏ ﴿89﴾  وَ جَآءَ الْمُعَذِّرُوْنَ مِنَ الْاَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِيْنَ كَذَبُوا اللّٰهَ وَرَسُوْلَهٗ‌  ط سَيُصِيْبُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا مِنْهُمْ عَذَابٌ اَ لِيْمٌ‏ ﴿90﴾  لَـيْسَ عَلَى الضُّعَفَآءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضٰى وَلَا عَلَى الَّذِيْنَ لَا يَجِدُوْنَ مَا يُنْفِقُوْنَ حَرَجٌ اِذَا نَصَحُوْا لِلّٰهِ وَ رَسُوْلِهٖ‌ ط مَا عَلَى الْمُحْسِنِيْنَ مِنْ سَبِيْلٍ‌ ط وَاللّٰهُ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ لا ﴿91﴾  وَّلَا عَلَى الَّذِيْنَ اِذَا مَاۤ اَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَاۤ اَجِدُ مَاۤ اَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَّاَعْيُنُهُمْ تَفِيْضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا اَلَّا يَجِدُوْا مَا يُنْفِقُوْنَ ط ﴿92﴾  اِنَّمَا السَّبِيْلُ عَلَى الَّذِيْنَ يَسْتَاْذِنُوْنَكَ وَهُمْ اَغْنِيَآءُ‌ ج رَضُوْا بِاَنْ يَّكُوْنُوْا مَعَ الْخَـوَالِفِ لا وَطَبَعَ اللّٰهُ عَلٰى قُلُوْبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُوْنَ‏ ﴿93﴾  يَعْتَذِرُوْنَ اِلَيْكُمْ اِذَا رَجَعْتُمْ اِلَيْهِمْ‌  ط قُلْ لَّا تَعْتَذِرُوْا لَنْ نُّـؤْمِنَ لَـكُمْ قَدْ نَـبَّاَنَا اللّٰهُ مِنْ اَخْبَارِكُمْ‌  ط وَ سَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَـكُمْ وَرَسُوْلُهٗ ثُمَّ تُرَدُّوْنَ اِلٰى عٰلِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ‏ ﴿94﴾  سَيَحْلِفُوْنَ بِاللّٰهِ لَـكُمْ اِذَا انْقَلَبْتُمْ اِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوْا عَنْهُمْ‌ ط فَاَعْرِضُوْا عَنْهُمْ‌ ط اِنَّهُمْ رِجْسٌ‌ وَّمَاْوٰٮهُمْ جَهَـنَّمُ‌ ج جَزَآءًۢ بِمَا كَانُوْا يَكْسِبُوْنَ‏ ﴿95﴾  يَحْلِفُوْنَ لَـكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ‌ ج فَاِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَاِنَّ اللّٰهَ لَا يَرْضٰى عَنِ الْقَوْمِ الْفٰسِقِيْنَ‏ ﴿96﴾  اَلْاَعْرَابُ اَشَدُّ كُفْرًا وَّ نِفَاقًا وَّاَجْدَرُ اَلَّا يَعْلَمُوْا حُدُوْدَ مَاۤ اَنْزَلَ اللّٰهُ عَلٰى رَسُوْلِهٖ‌ ط وَاللّٰهُ عَلِيْمٌ حَكِيْمٌ‏ ﴿97﴾  وَمِنَ الْاَعْرَابِ مَنْ يَّتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَّيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَآٮِٕرَ‌ ط عَلَيْهِمْ دَآٮِٕرَةُ السَّوْءِ‌ ط وَاللّٰهُ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ‏ ﴿98﴾  وَمِنَ الْاَعْرَابِ مَنْ يُّؤْمِنُ بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبٰتٍ عِنْدَ اللّٰهِ وَصَلَوٰتِ الرَّسُوْلِ‌ ط اَلَاۤ اِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ‌ ط سَيُدْخِلُهُمُ اللّٰهُ فِىْ رَحْمَتِهٖ‌  ط اِنَّ اللّٰهَ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ‏ ﴿99﴾  وَالسّٰبِقُوْنَ الْاَوَّلُوْنَ مِنَ الْمُهٰجِرِيْنَ وَالْاَنْصَارِ وَالَّذِيْنَ اتَّبَعُوْهُمْ بِاِحْسَانٍ  لا رَّضِىَ اللّٰهُ عَنْهُمْ وَرَضُوْا عَنْهُ وَاَعَدَّ لَهُمْ جَنّٰتٍ تَجْرِىْ تَحْتَهَا الْاَنْهٰرُ خٰلِدِيْنَ فِيْهَاۤ اَبَدًا‌  ط ذٰ لِكَ الْـفَوْزُ الْعَظِيْمُ‏ ﴿100﴾  وَمِمَّنْ حَوْلَــكُمْ مِّنَ الْاَعْرَابِ مُنٰفِقُوْنَ‌‌ ۛ ط وَمِنْ اَهْلِ الْمَدِيْنَةِ‌ ‌ ‌ؔۛمَرَدُوْا عَلَى النِّفَاقِلَا تَعْلَمُهُمْ ‌ ط نَحْنُ نَـعْلَمُهُمْ‌  ط سَنُعَذِّبُهُمْ مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّوْنَ اِلٰى عَذَابٍ عَظِيْمٍ‌  ج ﴿101﴾  وَاٰخَرُوْنَ اعْتَرَفُوْا بِذُنُوْبِهِمْ خَلَطُوْا عَمَلًا صَالِحًـا وَّاٰخَرَ سَيِّئًا  ط عَسَى اللّٰهُ اَنْ يَّتُوْبَ عَلَيْهِمْ‌  ط اِنَّ اللّٰهَ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ‏ ﴿102﴾  خُذْ مِنْ اَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيْهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ‌ ط اِنَّ صَلٰوتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ‌ ط وَاللّٰهُ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ‏ ﴿103﴾  اَلَمْ يَعْلَمُوْۤا اَنَّ اللّٰهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهٖ وَيَاْخُذُ الصَّدَقٰتِ وَ اَنَّ اللّٰهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ‏ ﴿104﴾  وَقُلِ اعْمَلُوْا فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُوْلُهٗ وَالْمُؤْمِنُوْنَ‌ ط وَسَتُرَدُّوْنَ اِلٰى عٰلِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ‌ ج ﴿105﴾  وَاٰخَرُوْنَ مُرْجَوْنَ لِاَمْرِ اللّٰهِ اِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَاِمَّا يَتُوْبُ عَلَيْهِمْ‌ ط وَاللّٰهُ عَلِيْمٌ حَكِيْمٌ‏ ﴿106﴾  وَالَّذِيْنَ اتَّخَذُوْا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَّكُفْرًا وَّتَفْرِيْقًۢا بَيْنَ الْمُؤْمِنِيْنَ وَاِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللّٰهَ وَرَسُوْلَهٗ مِنْ قَبْلُ‌ ط وَلَيَحْلِفُنَّ اِنْ اَرَدْنَاۤ اِلَّا الْحُسْنٰى‌ ط وَاللّٰهُ يَشْهَدُ اِنَّهُمْ لَـكٰذِبُوْنَ‏ ﴿107﴾  لَا تَقُمْ فِيْهِ اَبَدًا ‌ ط لَمَسْجِدٌ اُسِّسَ عَلَى التَّقْوٰى مِنْ اَوَّلِ يَوْمٍ اَحَقُّ اَنْ تَقُوْمَ فِيْهِ‌ ط فِيْهِ رِجَالٌ يُّحِبُّوْنَ اَنْ يَّتَطَهَّرُوْا ‌ ط وَاللّٰهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِيْنَ‏ ﴿108﴾  اَفَمَنْ اَسَّسَ بُنْيَانَهٗ عَلٰى تَقْوٰى مِنَ اللّٰهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ اَمْ مَّنْ اَسَّسَ بُنْيَانَهٗ عَلٰى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهٖ فِىْ نَارِ جَهَـنَّمَ‌ ط وَاللّٰهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظّٰلِمِيْنَ‏ ﴿109﴾  لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِىْ بَنَوْا رِيْبَةً فِىْ قُلُوْبِهِمْ اِلَّاۤ اَنْ تَقَطَّعَ قُلُوْبُهُمْ‌ ط وَاللّٰهُ عَلِيْمٌ حَكِيْمٌ‏ ﴿110﴾  اِنَّ اللّٰهَ اشْتَرٰى مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ اَنْفُسَهُمْ وَاَمْوَالَهُمْ بِاَنَّ لَهُمُ الْجَــنَّةَ‌  ط يُقَاتِلُوْنَ فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ فَيَقْتُلُوْنَ وَ يُقْتَلُوْنَ‌وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِى التَّوْرٰٮةِ وَالْاِنْجِيْلِ وَالْقُرْاٰنِ‌  ط وَمَنْ اَوْفٰى بِعَهْدِهٖ مِنَ اللّٰهِ فَاسْتَـبْشِرُوْا بِبَيْعِكُمُ الَّذِىْ بَايَعْتُمْ بِهٖ‌  ط وَذٰ لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيْمُ‏ ﴿111﴾  اَلتَّاۤٮِٕبُوْنَ الْعٰبِدُوْنَ الْحٰمِدُوْنَ السّاۤٮِٕحُوْنَ الرّٰكِعُوْنَ السّٰجِدُوْنَ الْاٰمِرُوْنَ بِالْمَعْرُوْفِ وَالنَّاهُوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحٰــفِظُوْنَ لِحُدُوْدِ اللّٰه ِ‌ ط وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِيْنَ‏ ﴿112﴾  مَا كَانَ لِلنَّبِىِّ وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْاۤ اَنْ يَّسْتَغْفِرُوْا لِلْمُشْرِكِيْنَ وَ لَوْ كَانُوْۤا اُولِىْ قُرْبٰى مِنْۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ اَنَّهُمْ اَصْحٰبُ الْجَحِيْمِ‏ ﴿113﴾  وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ اِبْرٰهِيْمَ لِاَبِيْهِ اِلَّا عَنْ مَّوْعِدَةٍ وَّعَدَهَاۤ اِيَّاهُ‌  ج فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهٗۤ اَنَّهٗ عَدُوٌّ لِّلّٰهِ تَبَرَّاَ مِنْهُ‌  ط اِنَّ اِبْرٰهِيْمَ لَاَوَّاهٌ حَلِيْمٌ‏ ﴿114﴾  وَمَا كَانَ اللّٰهُ لِيُـضِلَّ قَوْمًۢا بَعْدَ اِذْ هَدٰٮهُمْ حَتّٰى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَّا يَتَّقُوْنَ‌ ط اِنَّ اللّٰهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيْمٌ‏ ﴿115﴾  اِنَّ اللّٰهَ لَهٗ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ‌ ط يُحْىٖ وَيُمِيْتُ‌ ط وَمَا لَـكُمْ مِّنْ دُوْنِ اللّٰهِ مِنْ وَّلِىٍّ وَّلَا نَصِيْرٍ‏ ﴿116﴾  لَـقَدْ تَّابَ اللّٰهُ عَلَى النَّبِىِّ وَالْمُهٰجِرِيْنَ وَالْاَنْصَارِ الَّذِيْنَ اتَّبَعُوْهُ فِىْ سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْۢ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيْغُ قُلُوْبُ فَرِيْقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ‌ ط اِنَّهٗ بِهِمْ رَءُوْفٌ رَّحِيْمٌ لا  ‏ ﴿117﴾  وَّعَلَى الثَّلٰثَةِ الَّذِيْنَ خُلِّفُوْا  ط حَتّٰۤى اِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْاَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ اَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوْۤا اَنْ لَّا مَلْجَاَ مِنَ اللّٰهِ اِلَّاۤ اِلَيْهِ  ط ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوْبُوْا ‌  ط اِنَّ اللّٰهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ‏ ﴿118﴾  يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ وَكُوْنُوْا مَعَ الصّٰدِقِيْنَ‏ ﴿119﴾  مَا كَانَ لِاَهْلِ الْمَدِيْنَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِّنَ الْاَعْرَابِ اَنْ يَّتَخَلَّفُوْا عَنْ رَّسُوْلِ اللّٰهِ وَ لَا يَرْغَبُوْا بِاَنْفُسِهِمْ عَنْ نَّـفْسِهٖ ‌ ط ذٰ لِكَ بِاَنَّهُمْ لَا يُصِيْبُهُمْ ظَمَاٌ وَّلَا نَصَبٌ وَّلَا مَخْمَصَةٌ فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ وَلَا يَطَـُٔــوْنَ مَوْطِئًا يَّغِيْظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُوْنَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً اِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهٖ عَمَلٌ صَالِحٌ‌  ط اِنَّ اللّٰهَ لَا يُضِيْعُ اَجْرَ الْمُحْسِنِيْنَ لا ﴿120﴾  وَلَا يُنْفِقُوْنَ نَفَقَةً صَغِيْرَةً وَّلَا كَبِيْرَةً وَّلَا يَقْطَعُوْنَ وَادِيًا اِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللّٰهُ اَحْسَنَ مَا كَانُوْا يَعْمَلُوْنَ‏ ﴿121﴾  وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُوْنَ لِيَنْفِرُوْا كَآفَّةً‌  ط فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآٮِٕفَةٌ لِّيَـتَفَقَّهُوْا فِى الدِّيْنِ وَ لِيُنْذِرُوْا قَوْمَهُمْ اِذَا رَجَعُوْۤا اِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُوْنَ‏ ﴿122﴾  يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا قَاتِلُوا الَّذِيْنَ يَلُوْنَكُمْ مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوْا فِيْكُمْ غِلْظَةً‌   ط وَاعْلَمُوْاۤ اَنَّ اللّٰهَ مَعَ الْمُتَّقِيْنَ‏ ﴿123﴾  وَاِذَا مَاۤ اُنْزِلَتْ سُوْرَةٌ فَمِنْهُمْ مَّنْ يَّقُوْلُ اَيُّكُمْ زَادَتْهُ هٰذِهٖۤ اِيْمَانًا‌  ج فَاَمَّا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا فَزَادَتْهُمْ اِيْمَانًا وَّهُمْ يَسْتَبْشِرُوْنَ‏ ﴿124﴾  وَاَمَّا الَّذِيْنَ فِىْ قُلُوْبِهِمْ مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا اِلٰى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوْا وَهُمْ كٰفِرُوْنَ‏ ﴿125﴾  اَوَلَا يَرَوْنَ اَنَّهُمْ يُفْتَـنُوْنَ فِىْ كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً اَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوْبُوْنَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُوْنَ‏ ﴿126﴾  وَاِذَا مَاۤ اُنْزِلَتْ سُوْرَةٌ نَّظَرَ بَعْضُهُمْ اِلٰى بَعْضٍ ط هَلْ يَرٰٮكُمْ مِّنْ اَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوْا‌  ط صَرَفَ اللّٰهُ قُلُوْبَهُمْ بِاَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُوْنَ‏ ﴿127﴾  لَـقَدْ جَآءَكُمْ رَسُوْلٌ مِّنْ اَنْفُسِكُمْ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَءُوْفٌ رَّحِيْمٌ‏ ﴿128﴾  فَاِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِىَ اللّٰهُ ۖ  لَاۤ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ  ط عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ‌  ط وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ‏ ﴿129﴾ 

Copyright © 2014-15 Sirat ul Jinan Academy ®
Allama Mansoor Maturidi