Surah- 11 Hud
سُوْرَةُ  هُوْد
))) بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ (((
الٓرٰ‌ كِتٰبٌ اُحْكِمَتْ اٰيٰـتُهٗ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَّدُنْ حَكِيْمٍ خَبِيْرٍ لا ﴿1﴾  اَلَّا تَعْبُدُوْۤا اِلَّا اللّٰهَ‌  ط اِنَّنِىْ لَـكُمْ مِّنْهُ نَذِيْرٌ وَّبَشِيْرٌ  لا ﴿2﴾  وَّاَنِ اسْتَغْفِرُوْا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوْبُوْۤا اِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَّتَاعًا حَسَنًا اِلٰٓى اَجَلٍ مُّسَمًّى وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِىْ فَضْلٍ فَضْلَهٗ ‌ ط وَاِنْ تَوَلَّوْا فَاِنِّىْۤ اَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيْرٍ‏ ﴿3﴾  اِلَى اللّٰهِ مَرْجِعُكُمْ‌ ج وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ‏ ﴿4﴾  اَلَاۤ اِنَّهُمْ يَثْنُوْنَ صُدُوْرَهُمْ لِيَسْتَخْفُوْا مِنْهُ‌ ط اَلَا حِيْنَ يَسْتَغْشُوْنَ ثِيَابَهُمْ لا يَعْلَمُ مَا يُسِرُّوْنَ وَمَا يُعْلِنُوْنَ‌ ج اِنَّهٗ عَلِيْمٌۢ بِذَاتِ الصُّدُوْرِ‏ ﴿5﴾  وَمَا مِنْ دَآ بَّةٍ فِى الْاَرْضِ اِلَّا عَلَى اللّٰهِ رِزْقُهَا وَ يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا‌ ط كُلٌّ فِىْ كِتٰبٍ مُّبِيْنٍ‏ ﴿6﴾  وَ هُوَ الَّذِىْ خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضَ فِىْ سِتَّةِ اَ يَّامٍ وَّكَانَ عَرْشُهٗ عَلَى الْمَآءِ لِيَبْلُوَكُمْ اَيُّكُمْ اَحْسَنُ عَمَلًا  ط وَلَٮِٕنْ قُلْتَ اِنَّكُمْ مَّبْعُوْثُوْنَ مِنْۢ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَـقُوْلَنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْۤا اِنْ هٰذَاۤ اِلَّا سِحْرٌ مُّبِيْنٌ‏ ﴿7﴾  وَلَٮِٕنْ اَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ اِلٰٓى اُمَّةٍ مَّعْدُوْدَةٍ لَّيَـقُوْلُنَّ مَا يَحْبِسُهٗ ط اَلَا يَوْمَ يَاْتِيْهِمْ لَـيْسَ مَصْرُوْفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَّا كَانُوْا بِهٖ يَسْتَهْزِءُوْنَ‏ ﴿8﴾  وَلَٮِٕنْ اَذَقْنَا الْاِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنٰهَا مِنْهُ‌ ج اِنَّهٗ لَيَـــُٔوْسٌ كَفُوْرٌ‏ ﴿9﴾  وَلَٮِٕنْ اَذَقْنٰهُ نَـعْمَآءَ بَعْدَ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُ لَيَـقُوْلَنَّ ذَهَبَ السَّيِّاٰتُ عَنِّىْ‌  ط اِنَّهٗ لَـفَرِحٌ فَخُوْرٌ لا ﴿10﴾  اِلَّا الَّذِيْنَ صَبَرُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ ط اُولٰٓٮِٕكَ لَهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَّاَجْرٌ كَبِيْرٌ‏ ﴿11﴾  فَلَعَلَّكَ تَارِكٌۢ بَعْضَ مَا يُوْحٰٓى اِلَيْكَ وَضَآٮِٕقٌ ۢ بِهٖ صَدْرُكَ اَنْ يَّقُوْلُوْا لَوْلَاۤ اُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ اَوْ جَآءَ مَعَهٗ مَلَكٌ‌  ط اِنَّمَاۤ اَنْتَ نَذِيْرٌ‌  ط وَاللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ وَّكِيْلٌ  ط ﴿12﴾  اَمْ يَقُوْلُوْنَ افْتَـرٰٮهُ‌  ط قُلْ فَاْتُوْا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهٖ مُفْتَرَيٰتٍ وَّ ادْعُوْا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِّنْ دُوْنِ اللّٰهِ اِنْ كُنْتُمْ صٰدِقِيْنَ‏ ﴿13﴾  فَاِلَّمْ يَسْتَجِيْبُوْا لَـكُمْ فَاعْلَمُوْۤا اَنَّمَاۤ اُنْزِلَ بِعِلْمِ اللّٰهِ وَاَنْ لَّاۤ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ‌ ج فَهَلْ اَنْتُمْ مُّسْلِمُوْنَ‏ ﴿14﴾  مَنْ كَانَ يُرِيْدُ الْحَيٰوةَ الدُّنْيَا وَ زِيْنَتَهَا نُوَفِّ اِلَيْهِمْ اَعْمَالَهُمْ فِيْهَا وَهُمْ فِيْهَا لَا يُبْخَسُوْنَ‏ ﴿15﴾  اُولٰٓٮِٕكَ الَّذِيْنَ لَـيْسَ لَهُمْ فِىْ الْاٰخِرَةِ اِلَّا النَّارُ‌ ‌ۖ  وَحَبِطَ مَا صَنَعُوْا فِيْهَا وَبٰطِلٌ مَّا كَانُوْا يَعْمَلُوْنَ‏ ﴿16﴾  اَفَمَنْ كَانَ عَلٰى بَيِّنَةٍ مِّنْ رَّبِّهٖ وَيَتْلُوْهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِنْ قَبْلِهٖ كِتٰبُ مُوْسٰٓى اِمَامًا وَّرَحْمَةً‌   ط اُولٰٓٮِٕكَ يُؤْمِنُوْنَ بِهٖ‌  ط وَمَنْ يَّكْفُرْ بِهٖ مِنَ الْاَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهٗ‌  ج فَلَا تَكُ فِىْ مِرْيَةٍ مِّنْهُ‌ اِنَّهُ الْحَـقُّ مِنْ رَّبِّكَ وَلٰـكِنَّ اَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُوْنَ‏ ﴿17﴾  وَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَـرٰى عَلَى اللّٰهِ كَذِبًا‌  ط اُولٰٓٮِٕكَ يُعْرَضُوْنَ عَلٰى رَبِّهِمْ وَ يَقُوْلُ الْاَشْهَادُ هٰٓؤُلَاۤءِ الَّذِيْنَ كَذَبُوْا عَلٰى رَبِّهِمْ‌  ج اَلَا لَـعْنَةُ اللّٰهِ عَلَى الظّٰلِمِيْنَ لا ﴿18﴾  الَّذِيْنَ يَصُدُّوْنَ عَنْ سَبِيْلِ اللّٰهِ وَيَبْغُوْنَهَا عِوَجًا  ط وَهُمْ بِالْاٰخِرَةِ هُمْ كٰفِرُوْنَ‏ ﴿19﴾  اُولٰٓٮِٕكَ لَمْ يَكُوْنُوْا مُعْجِزِيْنَ فِى الْاَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِّنْ دُوْنِ اللّٰهِ مِنْ اَوْلِيَآءَ‌ ۘ يُضٰعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ‌  ط مَا كَانُوْا يَسْتَطِيْعُوْنَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوْا يُبْصِرُوْنَ‏ ﴿20﴾  اُولٰٓٮِٕكَ الَّذِيْنَ خَسِرُوْۤا اَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَّا كَانُوْا يَفْتَرُوْنَ‏ ﴿21﴾  لَا جَرَمَ اَ نَّهُمْ فِى الْاٰخِرَةِ هُمُ الْاَخْسَرُوْنَ‏ ﴿22﴾  اِنَّ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ وَاَخْبَـتُوْۤا اِلٰى رَبِّهِمْ لا اُولٰٓٮِٕكَ اَصْحٰبُ الْجَـنَّةِ‌ ط هُمْ فِيْهَا خٰلِدُوْنَ‏ ﴿23﴾  مَثَلُ الْفَرِيْقَيْنِ كَالْاَعْمٰى وَالْاَصَمِّ وَالْبَـصِيْرِ وَالسَّمِيْعِ‌  ط هَلْ يَسْتَوِيٰنِ مَثَلًا‌  ط اَفَلَا تَذَكَّرُوْنَ‏ ﴿24﴾  وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا نُوْحًا اِلٰى قَوْمِهٖۤ اِنِّىْ لَـكُمْ نَذِيْرٌ مُّبِيْنٌ لا ﴿25﴾  اَنْ لَّا تَعْبُدُوْۤا اِلَّا اللّٰهَ‌ ط اِنِّىْۤ اَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ اَلِيْمٍ‏ ﴿26﴾  فَقَالَ الْمَلَاُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا مِنْ قَوْمِهٖ مَا نَرٰٮكَ اِلَّا بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرٰٮكَ اتَّبَعَكَ اِلَّا الَّذِيْنَ هُمْ اَرَاذِلُــنَا بَادِىَ الرَّاْىِ‌ ج وَمَا نَرٰى لَـكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍۢ بَلْ نَظُنُّكُمْ كٰذِبِيْنَ‏ ﴿27﴾  قَالَ يٰقَوْمِ اَرَءَيْتُمْ اِنْ كُنْتُ عَلٰى بَيِّنَةٍ مِّنْ رَّبِّىْ وَاٰتٰٮنِىْ رَحْمَةً مِّنْ عِنْدِهٖ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ ط اَنُلْزِمُكُمُوْهَا وَاَنْـتُمْ لَـهَا كٰرِهُوْنَ‏ ﴿28﴾  وَيٰقَوْمِ لَاۤ اَسْـــَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا  طاِنْ اَجْرِىَ اِلَّا عَلَى اللّٰهِ‌ وَمَاۤ اَنَا بِطَارِدِ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا‌  ط اِنَّهُمْ مُّلٰقُوْا رَبِّهِمْ وَلٰـكِنِّىْۤ اَرٰٮكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُوْنَ‏ ﴿29﴾  وَيٰقَوْمِ مَنْ يَّـنْصُرُنِىْ مِنَ اللّٰهِ اِنْ طَرَدتُّهُمْ‌ ط اَفَلَا تَذَكَّرُوْنَ‏ ﴿30﴾  وَلَاۤ اَقُوْلُ لَـكُمْ عِنْدِىْ خَزَآٮِٕنُ اللّٰهِ وَلَاۤ اَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَاۤ اَقُوْلُ اِنِّىْ مَلَكٌ وَّلَاۤ اَقُوْلُ لِلَّذِيْنَ تَزْدَرِىْۤ اَعْيُنُكُمْ لَنْ يُّؤْتِيَهُمُ اللّٰهُ خَيْرًا‌  ط اَللّٰهُ اَعْلَمُ بِمَا فِىْۤ اَنْفُسِهِمْ‌ ۖ ج اِنِّىْۤ اِذًا لَّمِنَ الظّٰلِمِيْنَ‏ ﴿31﴾  قَالُوْا يٰـنُوْحُ قَدْ جَادَلْتَـنَا فَاَكْثَرْتَ جِدَالـنَا فَاْتِنَا بِمَا تَعِدُنَاۤ اِنْ كُنْتَ مِنَ الصّٰدِقِيْنَ‏ ﴿32﴾  قَالَ اِنَّمَا يَاْتِيْكُمْ بِهِ اللّٰهُ اِنْ شَآءَ وَمَاۤ اَنْتُمْ بِمُعْجِزِيْنَ‏ ﴿33﴾  وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِىْۤ اِنْ اَرَدْتُّ اَنْ اَنْصَحَ لَكُمْ اِنْ كَانَ اللّٰهُ يُرِيْدُ اَنْ يُّغْوِيَكُمْ‌ ط هُوَ رَبُّكُمْ وَاِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ ط ﴿34﴾  اَمْ يَقُوْلُوْنَ افْتَـرٰٮهُ‌  ط قُلْ اِنِ افْتَرَيْتُهٗ فَعَلَىَّ اِجْرَامِىْ وَاَنَا بَرِىْٓءٌ مِّمَّا تُجْرِمُوْنَ‏ ﴿35﴾  وَاُوْحِىَ اِلٰى نُوْحٍ اَنَّهٗ لَنْ يُّؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ اِلَّا مَنْ قَدْ اٰمَنَ فَلَا تَبْتَٮِٕسْ بِمَا كَانُوْا يَفْعَلُوْنَ‌ ۖ ‌  ج ﴿36﴾  وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِاَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِىْ فِى الَّذِيْنَ ظَلَمُوْا‌  ج اِنَّهُمْ مُّغْرَقُوْنَ‏ ﴿37﴾  وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَاٌ مِّنْ قَوْمِهٖ سَخِرُوْا مِنْهُ‌ ط قَالَ اِنْ تَسْخَرُوْا مِنَّا فَاِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُوْنَ ط ﴿38﴾  فَسَوْفَ تَعْلَمُوْنَ لا مَنْ يَّاْتِيْهِ عَذَابٌ يُّخْزِيْهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيْمٌ‏ ﴿39﴾  حَتّٰۤى اِذَا جَآءَ اَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّوْرُ لا قُلْنَا احْمِلْ فِيْهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَاَهْلَكَ اِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ اٰمَنَ‌ ط وَمَاۤ اٰمَنَ مَعَهٗۤ اِلَّا قَلِيْلٌ‏ ﴿40﴾  وَقَالَ ارْكَبُوْا فِيْهَا بِسْمِ اللّٰهِ مَجْرٖؔٮٰھَا وَمُرْسٰٮهَا ‌ ط اِنَّ رَبِّىْ لَـغَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ ‏ ﴿41﴾  وَهِىَ تَجْرِىْ بِهِمْ فِىْ مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادٰى نُوْحُ اۨبْنَهٗ وَكَانَ فِىْ مَعْزِلٍ يّٰبُنَىَّ ارْكَبْ مَّعَنَا وَلَا تَكُنْ مَّعَ الْكٰفِرِيْنَ‏ ﴿42﴾  قَالَ سَاٰوِىْۤ اِلٰى جَبَلٍ يَّعْصِمُنِىْ مِنَ الْمَآءِ‌ ط قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ اَمْرِ اللّٰهِ اِلَّا مَنْ رَّحِمَ‌ ج وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِيْنَ‏ ﴿43﴾  وَقِيْلَ يٰۤاَرْضُ ابْلَعِىْ مَآءَكِ وَيٰسَمَآءُ اَقْلِعِىْ وَغِيْضَ الْمَآءُ وَقُضِىَ الْاَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُوْدِىِّ‌ وَقِيْلَ بُعْدًا لِّـلْقَوْمِ الظّٰلِمِيْنَ‏ ﴿44﴾  وَنَادٰى نُوْحٌ رَّبَّهٗ فَقَالَ رَبِّ اِنَّ ابْنِىْ مِنْ اَهْلِىْ وَاِنَّ وَعْدَكَ الْحَـقُّ وَاَنْتَ اَحْكَمُ الْحٰكِمِيْنَ‏ ﴿45﴾  قَالَ يٰـنُوْحُ اِنَّهٗ لَـيْسَ مِنْ اَهْلِكَ ‌ جاِنَّهٗ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ‌‌ۖ فَلَا تَسْــَٔــلْنِ مَا لَـيْسَ لَـكَ بِهٖ عِلْمٌ‌  ط اِنِّىْۤ اَعِظُكَ اَنْ تَكُوْنَ مِنَ الْجٰهِلِيْنَ‏ ﴿46﴾  قَالَ رَبِّ اِنِّىْۤ اَعُوْذُ بِكَ اَنْ اَسْــَٔلَكَ مَا لَـيْسَ لِىْ بِهٖ عِلْمٌ‌ ط وَاِلَّا تَغْفِرْ لِىْ وَتَرْحَمْنِىْۤ اَكُنْ مِّنَ الْخٰسِرِيْنَ‏ ﴿47﴾  قِيْلَ يٰـنُوْحُ اهْبِطْ بِسَلٰمٍ مِّنَّا وَبَرَكٰتٍ عَلَيْكَ وَعَلٰٓى اُمَمٍ مِّمَّنْ مَّعَكَ‌ ط وَاُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِّنَّا عَذَابٌ اَلِيْمٌ‏ ﴿48﴾  تِلْكَ مِنْ اَنْۢبَآءِ الْغَيْبِ نُوْحِيْهَاۤ اِلَيْكَ‌ ج مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَاۤ اَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هٰذَا‌ ‌ۛ ط فَاصْبِرْ‌ ‌ۛ ط اِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِيْنَ‏ ﴿49﴾  وَاِلٰى عَادٍ اَخَاهُمْ هُوْدًا‌  ط قَالَ يٰقَوْمِ اعْبُدُوا اللّٰهَ مَا لَـكُمْ مِّنْ اِلٰهٍ غَيْرُهٗ‌  ط اِنْ اَنْتُمْ اِلَّا مُفْتَرُوْنَ‏ ﴿50﴾  يٰقَوْمِ لَاۤ اَسْـــَٔلُكُمْ عَلَيْهِ اَجْرًا‌  ط اِنْ اَجْرِىَ اِلَّا عَلَى الَّذِىْ فَطَرَنِىْ  ط اَفَلَا تَعْقِلُوْنَ‏ ﴿51﴾  وَيٰقَوْمِ اسْتَغْفِرُوْا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوْبُوْۤا اِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَآءَ عَلَيْكُمْ مِّدْرَارًا وَّيَزِدْكُمْ قُوَّةً اِلٰى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِيْنَ‏ ﴿52﴾  قَالُوْا يٰهُوْدُ مَا جِئْتَـنَا بِبَيِّنَةٍ وَّمَا نَحْنُ بِتٰـرِكِىْۤ اٰلِهَـتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَـكَ بِمُؤْمِنِيْنَ‏ ﴿53﴾  اِنْ نَّقُوْلُ اِلَّا اعْتَـرٰٮكَ بَعْضُ اٰلِهَتِنَا بِسُوْٓءٍ‌  ط قَالَ اِنِّىْۤ اُشْهِدُ اللّٰهَ وَاشْهَدُوْۤا اَنِّىْ بَرِىْٓءٌ مِّمَّا تُشْرِكُوْنَ  لا ﴿54﴾  مِنْ دُوْنِهٖ‌ فَكِيْدُوْنِىْ جَمِيْعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُوْنِ‏ ﴿55﴾  اِنِّىْ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّٰهِ رَبِّىْ وَرَبِّكُمْ ‌ ط مَا مِنْ دَآبَّةٍ اِلَّا هُوَ اٰخِذٌ ۢ بِنَاصِيَتِهَا  ط اِنَّ رَبِّىْ عَلٰى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيْمٍ‏ ﴿56﴾  فَاِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ اَبْلَغْتُكُمْ مَّاۤ اُرْسِلْتُ بِهٖۤ اِلَيْكُمْ‌  ط وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّىْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ج وَلَا تَضُرُّوْنَهٗ شَيْـــًٔا‌  ط اِنَّ رَبِّىْ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ حَفِيْظٌ‏ ﴿57﴾  وَ لَمَّا جَآءَ اَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُوْدًا وَّالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا مَعَهٗ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا  ج وَ نَجَّيْنٰهُمْ مِّنْ عَذَابٍ غَلِيْظٍ‏ ﴿58﴾  وَتِلْكَ عَادٌ‌ جَحَدُوْا بِاٰيٰتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهٗ وَاتَّبَعُوْۤا اَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيْدٍ‏ ﴿59﴾  وَاُتْبِعُوْا فِىْ هٰذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَّيَوْمَ الْقِيٰمَةِ‌ ط اَلَاۤ اِنَّ عَادًا كَفَرُوْا رَبَّهُمْ‌ ط اَلَا بُعْدًا لِّعَادٍ قَوْمِ هُوْدٍ‏ ﴿60﴾  ‌وَاِلٰى ثَمُوْدَ اَخَاهُمْ صٰلِحًا‌ۘ قَالَ يٰقَوْمِ اعْبُدُوا اللّٰهَ مَا لَـكُمْ مِّنْ اِلٰهٍ غَيْرُهٗ‌  ط هُوَ اَنْشَاَكُمْ مِّنَ الْاَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيْهَا فَاسْتَغْفِرُوْهُ ثُمَّ تُوْبُوْۤا اِلَيْهِ‌  ط اِنَّ رَبِّىْ قَرِيْبٌ مُّجِيْبٌ‏ ﴿61﴾  قَالُوْا يٰصٰلِحُ قَدْ كُنْتَ فِيْنَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هٰذَآ‌ اَتَـنْهٰٮنَاۤ اَنْ نَّـعْبُدَ مَا يَعْبُدُ اٰبَآؤُنَا وَاِنَّنَا لَفِىْ شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُوْنَاۤ اِلَيْهِ مُرِيْبٍ‏ ﴿62﴾  قَالَ يٰقَوْمِ اَرَءَيْتُمْ اِنْ كُنْتُ عَلٰى بَيِّنَةٍ مِّنْ رَّبِّىْ وَاٰتٰٮنِىْ مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَّـنْصُرُنِىْ مِنَ اللّٰهِ اِنْ عَصَيْتُهٗ‌ فَمَا تَزِيْدُوْنَنِىْ غَيْرَ تَخْسِيْرٍ‏ ﴿63﴾  وَيٰقَوْمِ هٰذِهٖ نَاقَةُ اللّٰهِ لَـكُمْ اٰيَةً فَذَرُوْهَا تَاْكُلْ فِىْۤ اَرْضِ اللّٰهِ وَلَا تَمَسُّوْهَا بِسُوْٓءٍ فَيَاْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيْبٌ‏ ﴿64﴾  فَعَقَرُوْهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوْا فِىْ دَارِكُمْ ثَلٰثَةَ اَ يَّامٍ ‌ طذٰ لِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوْبٍ‏ ﴿65﴾  فَلَمَّا جَآءَ اَمْرُنَا نَجَّيْنَا صٰلِحًـا وَّالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا مَعَهٗ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْىِ يَوْمِٮِٕذٍ‌ ط اِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِىُّ الْعَزِيْزُ‏ ﴿66﴾  وَاَخَذَ الَّذِيْنَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَاَصْبَحُوْا فِىْ دِيَارِهِمْ جٰثِمِيْنَ لا ﴿67﴾  كَاَنْ لَّمْ يَغْنَوْا فِيْهَا‌  ط اَلَاۤ اِنَّ ثَمُوْدَا۟ كَفَرُوْا رَبَّهُمْ‌ ط اَلَا بُعْدًا لِّـثَمُوْدَ‏ ﴿68﴾  وَلَقَدْ جَآءَتْ رُسُلُنَاۤ اِبْرٰهِيْمَ بِالْبُشْرٰى قَالُوْا سَلٰمًا‌  ط قَالَ سَلٰمٌ‌ فَمَا لَبِثَ اَنْ جَآءَ بِعِجْلٍ حَنِيْذٍ‏ ﴿69﴾  فَلَمَّا رَاٰۤ اَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ اِلَيْهِ نَـكِرَهُمْ وَاَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيْفَةً‌   ط قَالُوْا لَا تَخَفْ اِنَّاۤ اُرْسِلْنَاۤ اِلٰى قَوْمِ لُوْطٍ  ط ﴿70﴾  وَامْرَاَ تُهٗ قَآٮِٕمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنٰهَا بِاِسْحٰقَ  لا وَمِنْ وَّرَآءِ اِسْحٰقَ يَعْقُوْبَ‏ ﴿71﴾  قَالَتْ يٰوَيْلَتٰٓى ءَاَلِدُ وَاَنَا عَجُوْزٌ وَّهٰذَا بَعْلِىْ شَيْخًا ‌ ط اِنَّ هٰذَا لَشَىْءٌ عَجِيْبٌ‏ ﴿72﴾  قَالُوْۤا اَتَعْجَبِيْنَ مِنْ اَمْرِ اللّٰهِ‌ رَحْمَتُ اللّٰهِ وَبَرَكٰتُهٗ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ‌ ط اِنَّهٗ حَمِيْدٌ مَّجِيْدٌ‏ ﴿73﴾  فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ اِبْرٰهِيْمَ الرَّوْعُ وَجَآءَتْهُ الْبُشْرٰى يُجَادِلُــنَا فِىْ قَوْمِ لُوْطٍ ط ﴿74﴾  اِنَّ اِبْرٰهِيْمَ لَحَـلِيْمٌ اَوَّاهٌ مُّنِيْبٌ‏ ﴿75﴾  يٰۤـاِبْرٰهِيْمُ اَعْرِضْ عَنْ هٰذَا  ج اِنَّهٗ قَدْ جَآءَ اَمْرُ رَبِّكَ‌  ج وَاِنَّهُمْ اٰتِيْهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُوْدٍ‏ ﴿76﴾  وَلَمَّا جَآءَتْ رُسُلُـنَا لُوْطًا سِىْٓءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَّقَالَ هٰذَا يَوْمٌ عَصِيْبٌ‏ ﴿77﴾  وَجَآءَهٗ قَوْمُهٗ يُهْرَعُوْنَ اِلَيْهِ  ط وَمِنْ قَبْلُ كَانُوْا يَعْمَلُوْنَ السَّيِّاٰتِ ‌ ط قَالَ يٰقَوْمِ هٰٓؤُلَاۤءِ بَنٰتِىْ هُنَّ اَطْهَرُ لَـكُمْ‌  ج فَاتَّقُوْا اللّٰهَ وَلَا تُخْزُوْنِ فِىْ ضَيْفِىْ  ط اَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَّشِيْدٌ‏ ﴿78﴾  قَالُوْا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَـنَا فِىْ بَنٰتِكَ مِنْ حَقٍّ‌  ج وَاِنَّكَ لَـتَعْلَمُ مَا نُرِيْدُ‏ ﴿79﴾  قَالَ لَوْ اَنَّ لِىْ بِكُمْ قُوَّةً اَوْ اٰوِىْۤ اِلٰى رُكْنٍ شَدِيْدٍ‏ ﴿80﴾  قَالُوْا يٰلُوْطُ اِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَّصِلُوْۤا اِلَيْكَ‌ فَاَسْرِ بِاَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ الَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ اَحَدٌ اِلَّا امْرَاَتَكَ‌ ط اِنَّهٗ مُصِيْبُهَا مَاۤ اَصَابَهُمْ‌ ط اِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ‌ ط اَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيْبٍ‏ ﴿81﴾  فَلَمَّا جَآءَ اَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَاَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيْلٍ لا   مَّنْضُوْدٍ لا ﴿82﴾  مُّسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ‌ ط وَ مَا هِىَ مِنَ الظّٰلِمِيْنَ بِبَعِيْدٍ‏ ﴿83﴾  وَاِلٰى مَدْيَنَ اَخَاهُمْ شُعَيْبًا‌  ط قَالَ يٰقَوْمِ اعْبُدُوا اللّٰهَ مَا لَـكُمْ مِّنْ اِلٰهٍ غَيْرُهٗ ‌ ط وَلَا تَـنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيْزَانَ‌ اِنِّىْۤ اَرٰٮكُمْ بِخَيْرٍ وَّاِنِّىْۤ اَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيْطٍ‏ ﴿84﴾  وَيٰقَوْمِ اَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيْزَانَ بِالْقِسْطِ‌ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ اَشْيَآءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِى الْاَرْضِ مُفْسِدِيْنَ‏ ﴿85﴾  بَقِيَّتُ اللّٰهِ خَيْرٌ لَّـكُمْ اِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِيْنَ   ج وَمَاۤ اَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيْظٍ‏ ﴿86﴾  قَالُوْا يٰشُعَيْبُ اَصَلٰوتُكَ تَاْمُرُكَ اَنْ نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ اٰبَآؤُنَاۤ اَوْ اَنْ نَّـفْعَلَ فِىْۤ اَمْوَالِنَا مَا نَشٰٓؤُا‌  ط اِنَّكَ لَاَنْتَ الْحَـلِيْمُ الرَّشِيْدُ‏ ﴿87﴾  قَالَ يٰقَوْمِ اَرَءَيْتُمْ اِنْ كُنْتُ عَلٰى بَيِّنَةٍ مِّنْ رَّبِّىْ وَرَزَقَنِىْ مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا‌  ط وَمَاۤ اُرِيْدُ اَنْ اُخَالِفَكُمْ اِلٰى مَاۤ اَنْهٰٮكُمْ عَنْهُ‌  ط اِنْ اُرِيْدُ اِلَّا الْاِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ‌  ط وَمَا تَوْفِيْقِىْۤ اِلَّا بِاللّٰهِ‌  ط عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَاِلَيْهِ اُنِيْبُ‏ ﴿88﴾  وَيٰقَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِىْۤ اَنْ يُّصِيْبَكُمْ مِّثْلُ مَاۤ اَصَابَ قَوْمَ نُوْحٍ اَوْ قَوْمَ هُوْدٍ اَوْ قَوْمَ صٰلِحٍ‌ ط وَمَا قَوْمُ لُوْطٍ مِّنْكُمْ بِبَعِيْدٍ‏ ﴿89﴾  وَاسْتَغْفِرُوْا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوْبُوْۤا اِلَيْهِ‌ ط اِنَّ رَبِّىْ رَحِيْمٌ وَّدُوْدٌ‏ ﴿90﴾  قَالُوْا يٰشُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيْرًا مِّمَّا تَقُوْلُ وَاِنَّا لَـنَرٰٮكَ فِيْنَا ضَعِيْفًا‌  ج وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنٰكَ‌ وَمَاۤ اَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيْزٍ‏ ﴿91﴾  قَالَ يٰقَوْمِ اَرَهْطِىْۤ اَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِّنَ اللّٰهِ  ط وَ اتَّخَذْتُمُوْهُ وَرَآءَكُمْ ظِهْرِيًّا‌  ط اِنَّ رَبِّىْ بِمَا تَعْمَلُوْنَ مُحِيْطٌ‏ ﴿92﴾  وَيٰقَوْمِ اعْمَلُوْا عَلٰى مَكَانَتِكُمْ اِنِّىْ عَامِلٌ‌  ط سَوْفَ تَعْلَمُوْنَ  لا مَنْ يَّاْتِيْهِ عَذَابٌ يُّخْزِيْهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ‌  ط وَارْتَقِبُوْۤا اِنِّىْ مَعَكُمْ رَقِيْبٌ‏ ﴿93﴾  وَلَمَّا جَآءَ اَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَّالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا مَعَهٗ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا  ج وَاَخَذَتِ الَّذِيْنَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَاَصْبَحُوْا فِىْ دِيَارِهِمْ جٰثِمِيْنَ لا ﴿94﴾  كَاَنْ لَّمْ يَغْنَوْا فِيْهَا‌  ط اَلَا بُعْدًا لِّمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُوْدُ‏ ﴿95﴾  وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا مُوْسٰى بِاٰيٰتِنَا وَسُلْطٰنٍ مُّبِيْنٍ لا ﴿96﴾  اِلٰى فِرْعَوْنَ وَمَلَا۟ ٮِٕهٖ فَاتَّبَعُوْۤا اَمْرَ فِرْعَوْنَ‌ ج وَمَاۤ اَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيْدٍ‏ ﴿97﴾  يَقْدُمُ قَوْمَهٗ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ فَاَوْرَدَهُمُ النَّارَ‌ ط وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُوْدُ‏ ﴿98﴾  وَاُتْبِعُوْا فِىْ هٰذِهٖ لَـعْنَةً وَّيَوْمَ الْقِيٰمَةِ‌  ط بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُوْدُ‏ ﴿99﴾  ذٰ لِكَ مِنْ اَنْۢبَآءِ الْـقُرٰى نَقُصُّهٗ عَلَيْكَ‌ مِنْهَا قَآٮِٕمٌ وَّحَصِيْدٌ‏ ﴿100﴾  وَمَا ظَلَمْنٰهُمْ وَلٰـكِنْ ظَلَمُوْۤا اَنْفُسَهُمْ‌ فَمَاۤ اَغْنَتْ عَنْهُمْ اٰلِهَتُهُمُ الَّتِىْ يَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ مِنْ شَىْءٍ لَّمَّا جَآءَ اَمْرُ رَبِّكَ ط ‌ وَمَا زَادُوْهُمْ غَيْرَ تَتْبِيْبٍ‏ ﴿101﴾  وَكَذٰلِكَ اَخْذُ رَبِّكَ اِذَاۤ اَخَذَ الْقُرٰى وَهِىَ ظَالِمَةٌ‌  ط اِنَّ اَخْذَهٗۤ اَلِيْمٌ شَدِيْدٌ‏ ﴿102﴾  اِنَّ فِىْ ذٰ لِكَ لَاٰيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْاٰخِرَةِ‌  ط ذٰ لِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوْعٌ   لا  لَّهُ النَّاسُ وَذٰ لِكَ يَوْمٌ مَّشْهُوْدٌ‏ ﴿103﴾  وَمَا نُؤَخِّرُهٗۤ اِلَّا لِاَجَلٍ مَّعْدُوْدٍ ط ﴿104﴾  يَوْمَ يَاْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ اِلَّا بِاِذْنِهٖ‌ ج فَمِنْهُمْ شَقِىٌّ وَّسَعِيْدٌ‏ ﴿105﴾  فَاَمَّا الَّذِيْنَ شَقُوْا فَفِى النَّارِ لَهُمْ فِيْهَا زَفِيْرٌ وَّشَهِيْقٌ  لا ﴿106﴾  خٰلِدِيْنَ فِيْهَا مَا دَامَتِ السَّمٰوٰتُ وَالْاَرْضُ اِلَّا مَا شَآءَ رَبُّكَ‌  ط اِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيْدُ‏ ﴿107﴾  وَاَمَّا الَّذِيْنَ سُعِدُوْا فَفِى الْجَـنَّةِ خٰلِدِيْنَ فِيْهَا مَا دَامَتِ السَّمٰوٰتُ وَالْاَرْضُ اِلَّا مَا شَآءَ رَبُّكَ‌  ط عَطَآءً غَيْرَ مَجْذُوْذٍ‏ ﴿108﴾  فَلَا تَكُ فِىْ مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هٰٓؤُلَاۤءِ ‌ ط مَا يَعْبُدُوْنَ اِلَّا كَمَا يَعْبُدُ اٰبَآؤُهُمْ مِّنْ قَبْلُ‌ ط وَاِنَّا لَمُوَفُّوْهُمْ نَصِيْبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوْصٍ‏ ﴿109﴾  وَلَقَدْ اٰتَيْنَا مُوْسَى الْكِتٰبَ فَاخْتُلِفَ فِيْهِ‌  ط وَ لَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَّبِّكَ لَـقُضِىَ بَيْنَهُمْ‌  ط وَاِنَّهُمْ لَفِىْ شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيْبٍ‏ ﴿110﴾  وَاِنَّ كُلًّا لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ اَعْمَالَهُمْ‌  ط اِنَّهٗ بِمَا يَعْمَلُوْنَ خَبِيْرٌ‏ ﴿111﴾  فَاسْتَقِمْ كَمَاۤ اُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا‌  ط اِنَّهٗ بِمَا تَعْمَلُوْنَ بَصِيْرٌ‏ ﴿112﴾  وَلَا تَرْكَنُوْۤا اِلَى الَّذِيْنَ ظَلَمُوْا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ لا وَمَا لَـكُمْ مِّنْ دُوْنِ اللّٰهِ مِنْ اَوْلِيَآءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُوْنَ‏ ﴿113﴾  وَاَقِمِ الصَّلٰوةَ طَرَفَىِ النَّهَارِ وَزُلَـفًا مِّنَ الَّيْلِ‌  ط اِنَّ الْحَسَنٰتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّاٰتِ ‌ ط ذٰ لِكَ ذِكْرٰى لِلذّٰكِرِيْنَ ‌ ج ﴿114﴾  وَاصْبِرْ فَاِنَّ اللّٰهَ لَا يُضِيْعُ اَجْرَ الْمُحْسِنِيْنَ‏ ﴿115﴾  فَلَوْ لَا كَانَ مِنَ الْقُرُوْنِ مِنْ قَبْلِكُمْ اُولُوْا بَقِيَّةٍ يَّـنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِى الْاَرْضِ اِلَّا قَلِيْلًا مِّمَّنْ اَنْجَيْنَا مِنْهُمْ‌  ج وَاتَّبَعَ الَّذِيْنَ ظَلَمُوْا مَاۤ اُتْرِفُوْا فِيْهِ وَكَانُوْا مُجْرِمِيْنَ‏ ﴿116﴾  وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرٰى بِظُلْمٍ وَّاَهْلُهَا مُصْلِحُوْنَ‏ ﴿117﴾  وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَجَـعَلَ النَّاسَ اُمَّةً وَّاحِدَةً‌ وَّلَا يَزَالُوْنَ مُخْتَلِفِيْنَ لا ﴿118﴾  اِلَّا مَنْ رَّحِمَ رَبُّكَ‌  ط وَلِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ‌  ط وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَاَمْلَـئَنَّ جَهَـنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ اَجْمَعِيْنَ‏ ﴿119﴾  وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ اَنْۢبَآءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهٖ فُؤَادَكَ‌  ج وَجَآءَكَ فِىْ هٰذِهِ الْحَـقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَّذِكْرٰى لِلْمُؤْمِنِيْنَ‏ ﴿120﴾  وَقُلْ لِّـلَّذِيْنَ لَا يُؤْمِنُوْنَ اعْمَلُوْا عَلٰى مَكَانَتِكُمْ ط اِنَّا عٰمِلُوْنَ لا ﴿121﴾  وَانْـتَظِرُوْا‌  ج اِنَّا مُنْتَظِرُوْنَ‏ ﴿122﴾  وَلِلّٰهِ غَيْبُ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ وَاِلَيْهِ يُرْجَعُ الْاَمْرُ كُلُّهٗ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ‌ ط وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُوْنَ‏ ﴿123﴾ 

Copyright © 2014-15 Sirat ul Jinan Academy ®
Allama Mansoor Maturidi