Surah- 22 Al-Hajj
سُوْرَةُ الْحَجّ
))) بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ (((
يٰۤـاَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوْا رَبَّكُمْ ج اِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَىْءٌ عَظِيْمٌ ﴿1﴾
يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّاۤ اَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكٰرٰى وَمَا هُمْ بِسُكٰرٰى وَلٰـكِنَّ عَذَابَ اللّٰهِ شَدِيْدٌ ﴿2﴾
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُّجَادِلُ فِى اللّٰهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَّيَـتَّبِعُ كُلَّ شَيْطٰنٍ مَّرِيْدٍ لا
﴿3﴾
كُتِبَ عَلَيْهِ اَنَّهٗ مَنْ تَوَلَّاهُ فَاَنَّهٗ يُضِلُّهٗ وَيَهْدِيْهِ اِلٰى عَذَابِ السَّعِيْرِ ﴿4﴾
يٰۤـاَيُّهَا النَّاسُ اِنْ كُنْـتُمْ فِىْ رَيْبٍ مِّنَ الْبَـعْثِ فَاِنَّـا خَلَقْنٰكُمْ مِّنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُّـطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَّغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّـنُبَيِّنَ لَـكُمْ ط وَنُقِرُّ فِى الْاَرْحَامِ مَا نَشَآءُ اِلٰٓى اَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوْۤا اَشُدَّكُمْ ج وَمِنْكُمْ مَّنْ يُّتَوَفّٰى وَمِنْكُمْ مَّنْ يُّرَدُّ اِلٰٓى اَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْۢ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْــًٔـا ط وَتَرَى الْاَرْضَ هَامِدَةً فَاِذَاۤ اَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَآءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَاَنْۢبَـتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍۢ بَهِيْجٍ ﴿5﴾
ذٰ لِكَ بِاَنَّ اللّٰهَ هُوَ الْحَـقُّ وَاَنَّهٗ يُحْىِ الْمَوْتٰى وَاَنَّهٗ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ لا
﴿6﴾
وَّاَنَّ السَّاعَةَ اٰتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيْهَا لا
وَاَنَّ اللّٰهَ يَـبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُوْرِ ﴿7﴾
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُّجَادِلُ فِى اللّٰهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَّلَا هُدًى وَلَا كِتٰبٍ مُّنِيْرٍ لا
﴿8﴾
ثَانِىَ عِطْفِهٖ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيْلِ اللّٰهِ ط لَهٗ فِى الدُّنْيَا خِزْىٌ وَّنُذِيْقُهٗ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ عَذَابَ الْحَرِيْقِ ﴿9﴾
ذٰ لِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدٰكَ وَاَنَّ اللّٰهَ لَـيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيْدِ ﴿10﴾
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَّعْبُدُ اللّٰهَ عَلٰى حَرْفٍ ج فَاِنْ اَصَابَهٗ خَيْرٌ اۨطْمَاَنَّ بِهٖ ج وَاِنْ اَصَابَتْهُ فِتْنَةُ اۨنقَلَبَ عَلٰى وَجْهِهٖ ج خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةَ ط ذٰ لِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِيْنُ ﴿11﴾
يَدْعُوْا مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ مَا لَا يَضُرُّهٗ وَمَا لَا يَنْفَعُهٗ ط ذٰ لِكَ هُوَ الضَّلٰلُ الْبَعِيْدُ ج ﴿12﴾
يَدْعُوْا لَمَنْ ضَرُّهٗۤ اَقْرَبُ مِنْ نَّـفْعِهٖ ط لَبِئْسَ الْمَوْلٰى وَلَبِئْسَ الْعَشِيْرُ ﴿13﴾
اِنَّ اللّٰهَ يُدْخِلُ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ جَنّٰتٍ تَجْرِىْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُ ط اِنَّ اللّٰهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيْدُ ﴿14﴾
مَنْ كَانَ يَظُنُّ اَنْ لَّنْ يَّـنْصُرَهُ اللّٰهُ فِى الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ اِلَى السَّمَآءِ ثُمَّ لْيَـقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهٗ مَا يَغِيْظُ ﴿15﴾
وَكَذٰلِكَ اَنْزَلْنٰهُ اٰيٰتٍۢ بَيِّنٰتٍ لا
وَّاَنَّ اللّٰهَ يَهْدِىْ مَنْ يُّرِيْدُ ﴿16﴾
اِنَّ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَالَّذِيْنَ هَادُوْا وَالصّٰبِـــِٕيْنَ وَالنَّصٰرٰى وَالْمَجُوْسَ وَالَّذِيْنَ اَشْرَكُوْۤا ۖ اِنَّ اللّٰهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ ط اِنَّ اللّٰهَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيْدٌ ﴿17﴾
اَلَمْ تَرَ اَنَّ اللّٰهَ يَسْجُدُ لَهٗ مَنْ فِى السَّمٰوٰتِ وَمَنْ فِى الْاَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُوْمُ وَ الْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَآبُّ وَكَثِيْرٌ مِّنَ النَّاسِ ط وَكَثِيْرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ط وَمَنْ يُّهِنِ اللّٰهُ فَمَا لَهٗ مِنْ مُّكْرِمٍ ط اِنَّ اللّٰهَ يَفْعَلُ مَا يَشَآءُ ۩ ط ﴿18﴾
هٰذٰنِ خَصْمٰنِ اخْتَصَمُوْا فِىْ رَبِّهِمْ فَالَّذِيْنَ كَفَرُوْا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّنْ نَّارٍ ط يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوْسِهِمُ الْحَمِيْمُ ج ﴿19﴾
يُصْهَرُ بِهٖ مَا فِىْ بُطُوْنِهِمْ وَالْجُلُوْدُ ط ﴿20﴾
وَلَهُمْ مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيْدٍ ﴿21﴾
كُلَّمَاۤ اَرَادُوْۤا اَنْ يَّخْرُجُوْا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ اُعِيْدُوْا فِيْهَا وَذُوْقُوْا عَذَابَ الْحَرِيْقِ ﴿22﴾
اِنَّ اللّٰهَ يُدْخِلُ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ جَنّٰتٍ تَجْرِىْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُ يُحَلَّوْنَ فِيْهَا مِنْ اَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَّلُـؤْلُـؤًا ط وَلِبَاسُهُمْ فِيْهَا حَرِيْرٌ ﴿23﴾
وَهُدُوْۤا اِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ ۖ ج وَهُدُوْۤا اِلٰى صِرَاطِ الْحَمِيْدِ ﴿24﴾
اِنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَيَصُدُّوْنَ عَنْ سَبِيْلِ اللّٰهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَـرَامِ الَّذِىْ جَعَلْنٰهُ لِلنَّاسِ سَوَآءَ اۨلْعَاكِفُ فِيْهِ وَالْبَادِ ط وَمَنْ يُّرِدْ فِيْهِ بِاِلْحَـادٍۢ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ اَ لِيْمٍ ﴿25﴾
وَاِذْ بَوَّاْنَا لِاِبْرٰهِيْمَ مَكَانَ الْبَيْتِ اَنْ لَّا تُشْرِكْ بِىْ شَيْـًٔـا وَّطَهِّرْ بَيْتِىَ لِلطَّآٮِٕفِيْنَ وَالْقَآٮِٕمِيْنَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُوْدِ ﴿26﴾
وَاَذِّنْ فِى النَّاسِ بِالْحَجِّ يَاْتُوْكَ رِجَالًا وَّعَلٰى كُلِّ ضَامِرٍ يَّاْتِيْنَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيْقٍ لا
﴿27﴾
لِّيَشْهَدُوْا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللّٰهِ فِىْۤ اَ يَّامٍ مَّعْلُوْمٰتٍ عَلٰى مَا رَزَقَهُمْ مِّنْۢ بَهِيْمَةِ الْاَنْعَامِ ج فَكُلُوْا مِنْهَا وَاَطْعِمُوا الْبَآٮِٕسَ الْفَقِيْـرَ ﴿28﴾
ثُمَّ لْيَـقْضُوْا تَفَثَهُمْ وَلْيُوْفُوْا نُذُوْرَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوْا بِالْبَيْتِ الْعَتِيْقِ ﴿29﴾
ذٰلِكَ وَمَنْ يُّعَظِّمْ حُرُمٰتِ اللّٰهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهٗ عِنْدَ رَبِّهٖ ط وَاُحِلَّتْ لَـكُمُ الْاَنْعَامُ اِلَّا مَا يُتْلٰى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْاَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوْا قَوْلَ الزُّوْرِ لا
﴿30﴾
حُنَفَآءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِيْنَ بِهٖ ط وَمَنْ يُّشْرِكْ بِاللّٰهِ فَكَاَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَآءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ اَوْ تَهْوِىْ بِهِ الرِّيْحُ فِىْ مَكَانٍ سَحِيْقٍ ﴿31﴾
ذٰلِكَ وَمَنْ يُّعَظِّمْ شَعَآٮِٕرَ اللّٰهِ فَاِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوْبِ ﴿32﴾
لَـكُمْ فِيْهَا مَنَافِعُ اِلٰٓى اَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَاۤ اِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيْقِ ﴿33﴾
وَلِكُلِّ اُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللّٰهِ عَلٰى مَا رَزَقَهُمْ مِّنْۢ بَهِيْمَةِ الْاَنْعَامِ ط فَاِلٰهُكُمْ اِلٰـهٌ وَّاحِدٌ فَلَهٗۤ اَسْلِمُوْا ط وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِيْنَ لا
﴿34﴾
الَّذِيْنَ اِذَا ذُكِرَ اللّٰهُ وَجِلَتْ قُلُوْبُهُمْ وَالصّٰبِرِيْنَ عَلٰى مَاۤ اَصَابَهُمْ وَالْمُقِيْمِى الصَّلٰوةِ لا
وَمِمَّا رَزَقْنٰهُمْ يُنْفِقُوْنَ ﴿35﴾
وَالْبُدْنَ جَعَلْنٰهَا لَـكُمْ مِّنْ شَعَآٮِٕرِ اللّٰهِ لَـكُمْ فِيْهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللّٰهِ عَلَيْهَا صَوَآفَّ ج فَاِذَا وَجَبَتْ جُنُوْبُهَا فَكُلُوْا مِنْهَا وَاَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَـرَّ ط كَذٰلِكَ سَخَّرْنٰهَا لَـكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُوْنَ ﴿36﴾
لَنْ يَّنَالَ اللّٰهَ لُحُـوْمُهَا وَلَا دِمَآؤُهَا وَلٰـكِنْ يَّنَالُهُ التَّقْوٰى مِنْكُمْ ط كَذٰلِكَ سَخَّرَهَا لَـكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللّٰهَ عَلٰى مَا هَدٰٮكُمْ ط وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِيْنَ ﴿37﴾
اِنَّ اللّٰهَ يُدٰفِعُ عَنِ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْٓا ط اِنَّ اللّٰهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُوْرٍ ﴿38﴾
اُذِنَ لِلَّذِيْنَ يُقٰتَلُوْنَ بِاَنَّهُمْ ظُلِمُوْا ط وَاِنَّ اللّٰهَ عَلٰى نَـصْرِهِمْ لَـقَدِيْرُ لا
﴿39﴾
اۨلَّذِيْنَ اُخْرِجُوْا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ اِلَّاۤ اَنْ يَّقُوْلُوْا رَبُّنَا اللّٰهُ ط وَلَوْلَا دَ فْعُ اللّٰهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَـعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَّصَلٰوتٌ وَّمَسٰجِدُ يُذْكَرُ فِيْهَا اسْمُ اللّٰهِ كَثِيْرًا ط وَلَيَنْصُرَنَّ اللّٰهُ مَنْ يَّنْصُرُهٗ ط اِنَّ اللّٰهَ لَقَوِىٌّ عَزِيْزٌ ﴿40﴾
اَ لَّذِيْنَ اِنْ مَّكَّنّٰهُمْ فِى الْاَرْضِ اَقَامُوا الصَّلٰوةَ وَاٰتَوُا الزَّكٰوةَ وَاَمَرُوْا بِالْمَعْرُوْفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ط وَلِلّٰهِ عَاقِبَةُ الْاُمُوْرِ ﴿41﴾
وَاِنْ يُّكَذِّبُوْكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوْحٍ وَّعَادٌ وَّثَمُوْدُ لا
﴿42﴾
وَقَوْمُ اِبْرٰهِيْمَ وَقَوْمُ لُوْطٍ لا
﴿43﴾
وَّاَصْحٰبُ مَدْيَنَ ج وَكُذِّبَ مُوْسٰى فَاَمْلَيْتُ لِلْكٰفِرِيْنَ ثُمَّ اَخَذْتُهُمْ ج فَكَيْفَ كَانَ نَكِيْرِ ﴿44﴾
فَكَاَيِّنْ مِّنْ قَرْيَةٍ اَهْلَكْنٰهَا وَهِىَ ظَالِمَةٌ فَهِىَ خَاوِيَةٌ عَلٰى عُرُوْشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَّقَصْرٍ مَّشِيْدٍ ﴿45﴾
اَفَلَمْ يَسِيْرُوْا فِى الْاَرْضِ فَتَكُوْنَ لَهُمْ قُلُوْبٌ يَّعْقِلُوْنَ بِهَاۤ اَوْ اٰذَانٌ يَّسْمَعُوْنَ بِهَا ج فَاِنَّهَا لَا تَعْمَى الْاَبْصَارُ وَلٰـكِنْ تَعْمَى الْـقُلُوْبُ الَّتِىْ فِى الصُّدُوْرِ ﴿46﴾
وَيَسْتَعْجِلُوْنَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُّخْلِفَ اللّٰهُ وَعْدَهٗ ط وَاِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَاَ لْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّوْنَ ﴿47﴾
وَكَاَيِّنْ مِّنْ قَرْيَةٍ اَمْلَيْتُ لَهَا وَهِىَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ اَخَذْتُهَا ج وَاِلَىَّ الْمَصِيْرُ ﴿48﴾
قُلْ يٰۤاَيُّهَا النَّاسُ اِنَّمَاۤ اَنَا لَـكُمْ نَذِيْرٌ مُّبِيْنٌ ج ﴿49﴾
فَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَ عَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ لَهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَّرِزْقٌ كَرِيْمٌ ﴿50﴾
وَالَّذِيْنَ سَعَوْا فِىْۤ اٰيٰتِنَا مُعٰجِزِيْنَ اُولٰٓٮِٕكَ اَصْحٰبُ الْجَحِيْمِ ﴿51﴾
وَمَاۤ اَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَّسُوْلٍ وَّلَا نَبِىٍّ اِلَّاۤ اِذَا تَمَنّٰٓى اَلْقَى الشَّيْطٰنُ فِىْۤ اُمْنِيَّتِهٖ ج فَيَنْسَخُ اللّٰهُ مَا يُلْقِى الشَّيْطٰنُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللّٰهُ اٰيٰتِهٖ ط وَاللّٰهُ عَلِيْمٌ حَكِيْمٌ لا
﴿52﴾
لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِى الشَّيْطٰنُ فِتْـنَةً لِّـلَّذِيْنَ فِىْ قُلُوْبِهِمْ مَّرَضٌ وَّالْقَاسِيَةِ قُلُوْبُهُمْ ج وَ اِنَّ الظّٰلِمِيْنَ لَفِىْ شِقَاقٍۭ بَعِيْدٍ لا
﴿53﴾
وَّلِيَـعْلَمَ الَّذِيْنَ اُوْتُوا الْعِلْمَ اَنَّهُ الْحَـقُّ مِنْ رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوْا بِهٖ فَـتُخْبِتَ لَهٗ قُلُوْبُهُمْ ط وَاِنَّ اللّٰهَ لَهَادِ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْۤا اِلٰى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيْمٍ ﴿54﴾
وَلَا يَزَالُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا فِىْ مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتّٰى تَاْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً اَوْ يَاْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيْمٍ ﴿55﴾
اَ لْمُلْكُ يَوْمَٮِٕذٍ لِّـلَّـهِ ط يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ط فَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَ عَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ فِىْ جَنّٰتِ النَّعِيْمِ ﴿56﴾
وَالَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَ كَذَّبُوْا بِاٰيٰتِنَا فَاُولٰٓٮِٕكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِيْنٌ ﴿57﴾
وَالَّذِيْنَ هَاجَرُوْا فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ ثُمَّ قُتِلُوْۤا اَوْ مَاتُوْا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللّٰهُ رِزْقًا حَسَنًا ط وَاِنَّ اللّٰهَ لَهُوَ خَيْرُ الرّٰزِقِيْنَ ﴿58﴾
لَيُدْخِلَـنَّهُمْ مُّدْخَلًا يَّرْضَوْنَهٗ ط وَاِنَّ اللّٰهَ لَعَلِيْمٌ حَلِيْمٌ ﴿59﴾
ذٰ لِكَ ج وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوْقِبَ بِهٖ ثُمَّ بُغِىَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللّٰهُ ط اِنَّ اللّٰهَ لَعَفُوٌّ غَفُوْرٌ ﴿60﴾
ذٰ لِكَ بِاَنَّ اللّٰهَ يُوْلِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَيُوْلِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ وَاَنَّ اللّٰهَ سَمِيْعٌۢ بَصِيْرٌ ﴿61﴾
ذٰ لِكَ بِاَنَّ اللّٰهَ هُوَ الْحَـقُّ وَاَنَّ مَا يَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِهٖ هُوَ الْبَاطِلُ وَاَنَّ اللّٰهَ هُوَ الْعَلِىُّ الْكَبِيْرُ ﴿62﴾
اَلَمْ تَرَ اَنَّ اللّٰهَ اَنْزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَتُصْبِحُ الْاَرْضُ مُخْضَرَّة ً طاِنَّ اللّٰهَ لَطِيْفٌ خَبِيْرٌ ج ﴿63﴾
لَهٗ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْاَرْضِ ط وَاِنَّ اللّٰهَ لَهُوَ الْغَنِىُّ الْحَمِيْدُ ﴿64﴾
اَلَمْ تَرَ اَنَّ اللّٰهَ سَخَّرَ لَـكُمْ مَّا فِى الْاَرْضِ وَالْـفُلْكَ تَجْرِىْ فِى الْبَحْرِ بِاَمْرِهٖ ط وَيُمْسِكُ السَّمَآءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الْاَرْضِ اِلَّا بِاِذْنِهٖ ط اِنَّ اللّٰهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوْفٌ رَّحِيْمٌ ﴿65﴾
وَهُوَ الَّذِىْۤ اَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيْتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيْكُمْ ط اِنَّ الْاِنْسَانَ لَـكَفُوْرٌ ﴿66﴾
لِّـكُلِّ اُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوْهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِى الْاَمْرِ وَادْعُ اِلٰى رَبِّكَ ط اِنَّكَ لَعَلٰى هُدًى مُّسْتَقِيْمٍ ﴿67﴾
وَاِنْ جَادَلُوْكَ فَقُلِ اللّٰهُ اَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُوْنَ ﴿68﴾
اللّٰهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ فِيْمَا كُنْتُمْ فِيْهِ تَخْتَلِفُوْنَ ﴿69﴾
اَلَمْ تَعْلَمْ اَنَّ اللّٰهَ يَعْلَمُ مَا فِى السَّمَآءِ وَالْاَرْضِ ط اِنَّ ذٰ لِكَ فِىْ كِتٰبٍ ط اِنَّ ذٰ لِكَ عَلَى اللّٰهِ يَسِيْرٌ ﴿70﴾
وَيَعْبُدُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهٖ سُلْطٰنًا وَّمَا لَـيْسَ لَهُمْ بِهٖ عِلْمٌ ط وَمَا لِلظّٰلِمِيْنَ مِنْ نَّصِيْرٍ ﴿71﴾
وَاِذَا تُتْلٰى عَلَيْهِمْ اٰيٰـتُـنَا بَيِّنٰتٍ تَعْرِفُ فِىْ وُجُوْهِ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا الْمُنْكَرَ ط يَكَادُوْنَ يَسْطُوْنَ بِالَّذِيْنَ يَتْلُوْنَ عَلَيْهِمْ اٰيٰتِنَا ط قُلْ اَفَاُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِّنْ ذٰ لِكُمُ ط اَلنَّارُ ط وَعَدَهَا اللّٰهُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا ج وَبِئْسَ الْمَصِيْرُ ﴿72﴾
يٰۤـاَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوْا لَهٗ ط اِنَّ الَّذِيْنَ تَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ لَنْ يَّخْلُقُوْا ذُبَابًا وَّلَوِ اجْتَمَعُوْا لَهٗ ط وَاِنْ يَّسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْــًٔـا لَّا يَسْتَـنْـقِذُوْهُ مِنْهُ ط ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوْبُ ﴿73﴾
مَا قَدَرُوا اللّٰهَ حَقَّ قَدْرِهٖ ط اِنَّ اللّٰهَ لَقَوِىٌّ عَزِيْزٌ ﴿74﴾
اَللّٰهُ يَصْطَفِىْ مِنَ الْمَلٰٓٮِٕكَةِ رُسُلًا وَّمِنَ النَّاسِ ط اِنَّ اللّٰهَ سَمِيْعٌۢ بَصِيْرٌ ج ﴿75﴾
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ اَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ط وَاِلَى اللّٰهِ تُرْجَعُ الْاُمُوْرُ ﴿76﴾
يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا ارْكَعُوْا وَاسْجُدُوْا وَ اعْبُدُوْا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوْا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُوْنَ۩ ج ﴿77﴾
وَجَاهِدُوْا فِى اللّٰهِ حَقَّ جِهَادِهٖ ط هُوَ اجْتَبٰٮكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِى الدِّيْنِ مِنْ حَرَجٍ ط مِلَّةَ اَبِيْكُمْ اِبْرٰهِيْمَ ط هُوَ سَمّٰٮكُمُ الْمُسْلِمِيْنَ لا
مِنْ قَبْلُ وَفِىْ هٰذَا لِيَكُوْنَ الرَّسُوْلُ شَهِيْدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُوْنُوْا شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ ۖ ج فَاَقِيْمُوا الصَّلٰوةَ وَاٰتُوا الزَّكٰوةَ وَاعْتَصِمُوْا بِاللّٰهِ ط هُوَ مَوْلٰٮكُمْ ج فَنِعْمَ الْمَوْلٰى وَنِعْمَ النَّصِيْرُ ﴿78﴾