Surah-4 An-Nisaa
سُوْرَةُ  النِّسَآء
))) بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ (((
يٰۤـاَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوْا رَبَّكُمُ الَّذِىْ خَلَقَكُمْ مِّنْ نَّفْسٍ وَّاحِدَةٍ وَّخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيْرًا وَّنِسَآءً‌  ج وَاتَّقُوا اللّٰهَ الَّذِىْ تَسَآءَلُوْنَ بِهٖ وَالْاَرْحَامَ‌  ط اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْبًا‏ ﴿1﴾  وَاٰ تُوا الْيَتٰمٰٓى اَمْوَالَهُمْ‌ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيْثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَاْكُلُوْۤا اَمْوَالَهُمْ‌ اِلٰٓى اَمْوَالِكُمْ‌ ط اِنَّهٗ كَانَ حُوْبًا كَبِيْرًا‏‏ ﴿2﴾  وَاِنْ خِفْتُمْ اَلَّا تُقْسِطُوْا فِى الْيَتٰمٰى فَانْكِحُوْا مَا طَابَ لَـكُمْ مِّنَ النِّسَآءِ مَثْنٰى وَثُلٰثَ وَرُبٰعَ‌ ‌ ج فَاِنْ خِفْتُمْ اَلَّا تَعْدِلُوْا فَوَاحِدَةً اَوْ مَا مَلَـكَتْ اَيْمَانُكُمْ‌  ط ذٰ لِكَ اَدْنٰٓى اَلَّا تَعُوْلُوْا  ط ﴿3﴾  وَاٰ تُوا النِّسَآءَ صَدُقٰتِهِنَّ نِحْلَةً‌   ط فَاِنْ طِبْنَ لَـكُمْ عَنْ شَىْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوْهُ هَنِيْٓــًٔـا مَّرِیْٓـــٴًﺎ‏ ﴿4﴾  وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَآءَ اَمْوَالَـكُمُ الَّتِىْ جَعَلَ اللّٰهُ لَـكُمْ قِيٰمًا وَّارْزُقُوْهُمْ فِيْهَا وَاكْسُوْهُمْ وَقُوْلُوْا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوْفًا‏ ﴿5﴾  وَابْتَلُوا الْيَتٰمٰى حَتّٰىۤ اِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ‌  ج فَاِنْ اٰنَسْتُمْ مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوْۤا اِلَيْهِمْ اَمْوَالَهُمْ‌ ج وَلَا تَاْكُلُوْهَاۤ اِسْرَافًا وَّبِدَارًا اَنْ يَّكْبَرُوْا‌  ط وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ‌  ج وَمَنْ كَانَ فَقِيْرًا فَلْيَاْكُلْ بِالْمَعْرُوْفِ‌  ط فَاِذَا دَفَعْتُمْ اِلَيْهِمْ اَمْوَالَهُمْ فَاَشْهِدُوْا عَلَيْهِمْ‌  ط وَكَفٰى بِاللّٰهِ حَسِيْبًا‏ ﴿6﴾  لِلرِّجَالِ نَصِيْبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدٰنِ وَالْاَقْرَبُوْنَ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيْبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدٰنِ وَالْاَقْرَبُوْنَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ اَوْ كَثُرَ ‌ ط نَصِيْبًا مَّفْرُوْضًا‏ ﴿7﴾  وَاِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ اُولُوا الْقُرْبٰى وَالْيَتٰمٰى وَالْمَسٰكِيْنُ فَارْزُقُوْهُمْ مِّنْهُ وَقُوْلُوْا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوْفًا‏ ﴿8﴾  وَلْيَخْشَ الَّذِيْنَ لَوْ تَرَكُوْا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعٰفًا خَافُوْا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّٰهَ وَلْيَقُوْلُوا قَوْلًا سَدِيْدًا‏ ﴿9﴾  اِنَّ الَّذِيْنَ يَاْكُلُوْنَ اَمْوَالَ الْيَتٰمٰى ظُلْمًا اِنَّمَا يَاْكُلُوْنَ فِىْ بُطُوْنِهِمْ نَارًا‌  ط وَسَيَـصْلَوْنَ سَعِيْرًا‏ ﴿10﴾  يُوْصِيْكُمُ اللّٰهُ فِىْۤ اَوْلَادِكُمْ‌ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْاُنْثَيَيْنِ‌  ج فَاِنْ كُنَّ نِسَآءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ‌  ج وَاِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ‌  ط وَلِاَ بَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ اِنْ كَانَ لَهٗ وَلَدٌ  ج فَاِنْ لَّمْ يَكُنْ لَّهٗ وَلَدٌ وَّوَرِثَهٗۤ اَبَوٰهُ فَلِاُمِّهِ الثُّلُثُ‌  ط فَاِنْ كَانَ لَهٗۤ اِخْوَةٌ فَلِاُمِّهِ السُّدُسُ مِنْۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُّوْصِىْ بِهَاۤ اَوْ دَيْنٍ‌  ط اٰبَآؤُكُمْ وَاَبْنَآؤُكُمْ  ج لَا تَدْرُوْنَ اَيُّهُمْ اَقْرَبُ لَـكُمْ نَفْعًا‌  ط فَرِيْضَةً مِّنَ اللّٰهِ ‌ ط اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلِيْمًا حَكِيْمًا‏ ﴿11﴾  وَلَـكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ اَزْوَاجُكُمْ اِنْ لَّمْ يَكُنْ لَّهُنَّ وَلَدٌ  ج فَاِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَـكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ‌ مِنْۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُّوْصِيْنَ بِهَاۤ اَوْ دَ يْنٍ‌  ط وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ اِنْ لَّمْ يَكُنْ لَّكُمْ وَلَدٌ  ج فَاِنْ كَانَ لَـكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ‌ مِّنْۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوْصُوْنَ بِهَاۤ اَوْ دَ يْنٍ‌  ط وَاِنْ كَانَ رَجُلٌ يُّوْرَثُ كَلٰلَةً اَوِ امْرَاَةٌ وَّلَهٗۤ اَخٌ اَوْ اُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ‌  ج فَاِنْ كَانُوْۤا اَكْثَرَ مِنْ ذٰ لِكَ فَهُمْ شُرَكَآءُ فِى الثُّلُثِ مِنْۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُّوْصٰى بِهَاۤ اَوْ دَ يْنٍ  لا غَيْرَ مُضَآرٍّ‌  ج وَصِيَّةً مِّنَ اللّٰهِ‌  ط وَاللّٰهُ عَلِيْمٌ حَلِيْمٌ  ط ﴿12﴾  تِلْكَ حُدُوْدُ اللّٰهِ‌  ط وَمَنْ يُّطِعِ اللّٰهَ وَرَسُوْلَهٗ يُدْخِلْهُ جَنّٰتٍ تَجْرِىْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُ خٰلِدِيْنَ فِيْهَا‌  ط وَذٰ لِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيْمُ‏ ﴿13﴾  وَمَنْ يَّعْصِ اللّٰهَ وَرَسُوْلَهٗ وَيَتَعَدَّ حُدُوْدَهٗ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيْهَا وَلَهٗ عَذَابٌ مُّهِيْنٌ‏ ﴿14﴾  وَالّٰتِىْ يَاْتِيْنَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِّسَآٮِٕكُمْ فَاسْتَشْهِدُوْا عَلَيْهِنَّ اَرْبَعَةً مِّنْكُمْ‌  ج فَاِنْ شَهِدُوْا فَاَمْسِكُوْهُنَّ فِى الْبُيُوْتِ حَتّٰى يَتَوَفّٰٮهُنَّ الْمَوْتُ اَوْ يَجْعَلَ اللّٰهُ لَهُنَّ سَبِيْلًا‏ ﴿15﴾  وَالَّذٰنِ يَاْتِيٰنِهَا مِنْكُمْ فَاٰذُوْهُمَا‌  ج فَاِنْ تَابَا وَاَصْلَحَا فَاَعْرِضُوْا عَنْهُمَا‌  ط اِنَّ اللّٰهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيْمًا‏ ﴿16﴾  اِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّٰهِ لِلَّذِيْنَ يَعْمَلُوْنَ السُّوْٓءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوْبُوْنَ مِنْ قَرِيْبٍ فَاُولٰٓٮِٕكَ يَتُوْبُ اللّٰهُ عَلَيْهِمْ‌ ط وَكَانَ اللّٰهُ عَلِيْمًا حَكِيْمًا‏ ﴿17﴾  وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِيْنَ يَعْمَلُوْنَ السَّيِّاٰتِ‌  ج حَتّٰۤى اِذَا حَضَرَ اَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ اِنِّىْ تُبْتُ الْـــٰٔنَ وَلَا الَّذِيْنَ يَمُوْتُوْنَ وَهُمْ كُفَّارٌ ‌ ط اُولٰٓٮِٕكَ اَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا اَ لِيْمًا‏ ﴿18﴾  يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا لَا يَحِلُّ لَـكُمْ اَنْ تَرِثُوا النِّسَآءَ كَرْهًا‌  ط وَلَا تَعْضُلُوْهُنَّ لِتَذْهَبُوْا بِبَعْضِ مَاۤ اٰتَيْتُمُوْهُنَّ اِلَّاۤ اَنْ يَّاْتِيْنَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ‌  ج وَعَاشِرُوْهُنَّ بِالْمَعْرُوْفِ‌  ج فَاِنْ كَرِهْتُمُوْهُنَّ فَعَسٰۤى اَنْ تَكْرَهُوْا شَيْــًٔـا وَّيَجْعَلَ اللّٰهُ فِيْهِ خَيْرًا كَثِيْرًا‏ ﴿19﴾  وَاِنْ اَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ  لا وَّاٰتَيْتُمْ اِحْدٰٮهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَاْخُذُوْا مِنْهُ شَيْـــًٔا‌  ط اَ تَاْخُذُوْنَهٗ بُهْتَانًا وَّاِثْمًا مُّبِيْنًا‏ ﴿20﴾  وَ كَيْفَ تَاْخُذُوْنَهٗ وَقَدْ اَفْضٰى بَعْضُكُمْ اِلٰى بَعْضٍ وَّاَخَذْنَ مِنْكُمْ مِّيْثَاقًا غَلِيْظًا‏ ﴿21﴾  وَلَا تَنْكِحُوْا مَا نَكَحَ اٰبَآؤُكُمْ مِّنَ النِّسَآءِ اِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ‌  ط اِنَّهٗ كَانَ فَاحِشَةً وَّمَقْتًا  ط وَسَآءَ سَبِيْلًا‏ ﴿22﴾  حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ اُمَّهٰتُكُمْ وَبَنٰتُكُمْ وَاَخَوٰتُكُمْ وَعَمّٰتُكُمْ وَخٰلٰتُكُمْ وَبَنٰتُ الْاٰخِ وَبَنٰتُ الْاُخْتِ وَاُمَّهٰتُكُمُ الّٰتِىْۤ اَرْضَعْنَكُمْ وَاَخَوٰتُكُمْ مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَ اُمَّهٰتُ نِسَآٮِٕكُمْ وَرَبَآٮِٕبُكُمُ الّٰتِىْ فِىْ حُجُوْرِكُمْ مِّنْ نِّسَآٮِٕكُمُ الّٰتِىْ دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَاِنْ لَّمْ تَكُوْنُوْا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَاۤٮِٕلُ اَبْنَآٮِٕكُمُ الَّذِيْنَ مِنْ اَصْلَابِكُمْ لا وَاَنْ تَجْمَعُوْا بَيْنَ الْاُخْتَيْنِ اِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ‌ ط اِنَّ اللّٰهَ كَانَ غَفُوْرًا رَّحِيْمًا  لا ﴿23﴾  وَّالْمُحْصَنٰتُ مِنَ النِّسَآءِ اِلَّا مَا مَلَـكَتْ اَيْمَانُكُمْ‌ ج كِتٰبَ اللّٰهِ عَلَيْكُمْ‌ ج وَاُحِلَّ لَـكُمْ مَّا وَرَآءَ ذٰ لِكُمْ اَنْ تَبْتَـغُوْا بِاَمْوَالِكُمْ مُّحْصِنِيْنَ غَيْرَ مُسَافِحِيْنَ‌  ط فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهٖ مِنْهُنَّ فَاٰ تُوْهُنَّ اُجُوْرَهُنَّ فَرِيْضَةً‌  ط وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيْمَا تَرٰضَيْـتُمْ بِهٖ مِنْۢ بَعْدِ الْـفَرِيْضَةِ‌  ط اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلِيْمًا حَكِيْمًا‏ ﴿24﴾  وَمَنْ لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا اَنْ يَّنْكِحَ الْمُحْصَنٰتِ الْمُؤْمِنٰتِ فَمِنْ مَّا مَلَـكَتْ اَيْمَانُكُمْ مِّنْ فَتَيٰـتِكُمُ الْمُؤْمِنٰتِ‌  ط وَاللّٰهُ اَعْلَمُ بِاِيْمَانِكُمْ‌  ط بَعْضُكُمْ مِّنْۢ بَعْضٍ‌  ج فَانْكِحُوْهُنَّ بِاِذْنِ اَهْلِهِنَّ وَاٰ تُوْهُنَّ اُجُوْرَهُنَّ بِالْمَعْرُوْفِ مُحْصَنٰتٍ غَيْرَ مُسٰفِحٰتٍ وَّلَا مُتَّخِذٰتِ اَخْدَانٍ‌  ط فَاِذَاۤ اُحْصِنَّ فَاِنْ اَ تَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنٰتِ مِنَ الْعَذَابِ‌  ط ذٰ لِكَ لِمَنْ خَشِىَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ‌  ط وَاَنْ تَصْبِرُوْا خَيْرٌ لَّكُمْ‌  ط وَاللّٰهُ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ‏ ﴿25﴾  يُرِيْدُ اللّٰهُ لِيُبَيِّنَ لَـكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوْبَ عَلَيْكُمْ‌  ط وَاللّٰهُ عَلِيْمٌ حَكِيْمٌ‏ ﴿26﴾  وَاللّٰهُ يُرِيْدُ اَنْ يَّتُوْبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيْدُ الَّذِيْنَ يَتَّبِعُوْنَ الشَّهَوٰتِ اَنْ تَمِيْلُوْا مَيْلًا عَظِيْمًا‏ ﴿27﴾  يُرِيْدُ اللّٰهُ اَنْ يُّخَفِّفَ عَنْكُمْ‌ ج وَخُلِقَ الْاِنْسَانُ ضَعِيْفًا‏ ﴿28﴾  يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا لَا تَاْكُلُوْۤا اَمْوَالَـكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ اِلَّاۤ اَنْ تَكُوْنَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِّنْكُمْ‌ وَلَا تَقْتُلُوْۤا اَنْـفُسَكُمْ‌ ط اِنَّ اللّٰهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيْمًا‏ ﴿29﴾  وَمَنْ يَّفْعَلْ ذٰ لِكَ عُدْوَانًا وَّظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيْهِ نَارًا‌  ط وَكَانَ ذٰ لِكَ عَلَى اللّٰهِ يَسِيْرًا‏ ﴿30﴾  اِنْ تَجْتَنِبُوْا كَبٰٓٮِٕرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّاٰتِكُمْ وَنُدْخِلْـكُمْ مُّدْخَلًا كَرِيْمًا‏ ﴿31﴾  وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللّٰهُ بِهٖ بَعْضَكُمْ عَلٰى بَعْضٍ‌  ط لِلرِّجَالِ نَصِيْبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوْا  ط‌ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيْبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ‌  ط وَسْئَـلُوا اللّٰهَ مِنْ فَضْلِهٖ  ط اِنَّ اللّٰهَ كَانَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيْمًا‏ ﴿32﴾  وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِىَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدٰنِ وَالْاَقْرَبُوْنَ‌  ط وَالَّذِيْنَ عَقَدَتْ اَيْمَانُكُمْ فَاٰ تُوْهُمْ نَصِيْبَهُمْ‌ ط اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيْدًا  لا ﴿33﴾  اَلرِّجَالُ قَوَّامُوْنَ عَلَى النِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ اللّٰهُ بَعْضَهُمْ عَلٰى بَعْضٍ وَّبِمَاۤ اَنْفَقُوْا مِنْ اَمْوَالِهِمْ‌  ط فَالصّٰلِحٰتُ قٰنِتٰتٌ حٰفِظٰتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّٰهُ‌  ط وَالّٰتِىْ تَخَافُوْنَ نُشُوْزَهُنَّ فَعِظُوْهُنَّ وَاهْجُرُوْهُنَّ فِى الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوْهُنَّ‌  ج فَاِنْ اَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوْا عَلَيْهِنَّ سَبِيْلًا‌  طاِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيْرًا‏ ﴿34﴾  وَاِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوْا حَكَمًا مِّنْ اَهْلِهٖ وَحَكَمًا مِّنْ اَهْلِهَا‌  ج اِنْ يُّرِيْدَاۤ اِصْلَاحًا يُّوَفِّـقِ اللّٰهُ بَيْنَهُمَا‌  ط اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلِيْمًا خَبِيْرًا‏ ﴿35﴾  وَاعْبُدُوا اللّٰهَ وَلَا تُشْرِكُوْا بِهٖ شَيْــًٔـا‌  ط وَّبِالْوَالِدَيْنِ اِحْسَانًا وَّبِذِى الْقُرْبٰى وَالْيَتٰمٰى وَ الْمَسٰكِيْنِ وَالْجَـارِ ذِى الْقُرْبٰى وَالْجَـارِ الْجُـنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَـنْۢبِ وَابْنِ السَّبِيْلِ  لا وَمَا مَلَـكَتْ اَيْمَانُكُمْ‌  ط اِنَّ اللّٰهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُوْرَا  لا ﴿36﴾  اۨلَّذِيْنَ يَـبْخَلُوْنَ وَيَاْمُرُوْنَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُوْنَ مَاۤ اٰتٰٮهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهٖ‌  ط وَ اَعْتَدْنَا لِلْكٰفِرِيْنَ عَذَابًا مُّهِيْنًا‌  ج ﴿37﴾  وَالَّذِيْنَ يُنْفِقُوْنَ اَمْوَالَهُمْ رِئَآءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُوْنَ بِاللّٰهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْاٰخِرِ‌ ط وَمَنْ يَّكُنِ الشَّيْطٰنُ لَهٗ قَرِيْنًا فَسَآءَ قَرِيْنًا‏ ﴿38﴾  وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ اٰمَنُوْا بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَاَنْفَقُوْا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللّٰهُ‌  ط وَكَانَ اللّٰهُ بِهِمْ عَلِيْمًا‏ ﴿39﴾  اِنَّ اللّٰهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ‌  ج وَاِنْ تَكُ حَسَنَةً يُّضٰعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَّدُنْهُ اَجْرًا عَظِيْمًاؔ‏ ﴿40﴾  فَكَيْـفَ اِذَا جِئْـنَا مِنْ كُلِّ اُمَّةٍ ۭ بِشَهِيْدٍ وَّجِئْـنَا بِكَ عَلٰى هٰٓؤُلَاۤءِ شَهِيْدًا  ط ﴿41﴾  يَوْمَٮِٕذٍ يَّوَدُّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَعَصَوُا الرَّسُوْلَ لَوْ تُسَوّٰى بِهِمُ الْاَرْضُ  ط وَلَا يَكْتُمُوْنَ اللّٰهَ حَدِيْـثًا‏ ﴿42﴾  يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا لَا تَقْرَبُوا الصَّلٰوةَ وَاَنْـتُمْ سُكَارٰى حَتّٰى تَعْلَمُوْا مَا تَقُوْلُوْنَ وَلَا جُنُبًا اِلَّا عَابِرِىْ سَبِيْلٍ حَتّٰى تَغْتَسِلُوْا‌  ط وَاِنْ كُنْتُمْ مَّرْضٰۤى اَوْ عَلٰى سَفَرٍ اَوْ جَآءَ اَحَدٌ مِّنْكُمْ مِّنَ الْغَآٮِٕطِ اَوْ لٰمَسْتُمُ النِّسَآءَ فَلَمْ تَجِدُوْا مَآءً فَتَيَمَّمُوْا صَعِيْدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوْا بِوُجُوْهِكُمْ وَاَيْدِيْكُمْ‌  ط اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُوْرًا‏ ﴿43﴾  اَلَمْ تَرَ اِلَى الَّذِيْنَ اُوْتُوْا نَصِيْبًا مِّنَ الْكِتٰبِ يَشْتَرُوْنَ الضَّلٰلَةَ وَيُرِيْدُوْنَ اَنْ تَضِلُّوا السَّبِيْلَ  ط ﴿44﴾  وَاللّٰهُ اَعْلَمُ بِاَعْدَآٮِٕكُمْ‌ ط وَكَفٰى بِاللّٰهِ وَلِيًّا وَّكَفٰى بِاللّٰهِ نَصِيْرًا‏ ﴿45﴾  مِنَ الَّذِيْنَ هَادُوْا يُحَرِّفُوْنَ الْـكَلِمَ عَنْ مَّوَاضِعِهٖ وَ يَقُوْلُوْنَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَّرَاعِنَا لَـيًّۢا بِاَ لْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِىْ الدِّيْنِ‌  ط وَلَوْ اَنَّهُمْ قَالُوْا سَمِعْنَا وَاَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَـكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَاَقْوَمَ  لا وَ لٰـكِنْ لَّعَنَهُمُ اللّٰهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوْنَ اِلَّا قَلِيْلًا‏ ﴿46﴾  يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اُوْتُوا الْكِتٰبَ اٰمِنُوْا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ مِّنْ قَبْلِ اَنْ نَّـطْمِسَ وُجُوْهًا فَنَرُدَّهَا عَلٰٓى اَدْبَارِهَاۤ اَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّاۤ اَصْحٰبَ السَّبْتِ‌ ط وَكَانَ اَمْرُ اللّٰهِ مَفْعُوْلًا‏ ﴿47﴾  اِنَّ اللّٰهَ لَا يَغْفِرُ اَنْ يُّشْرَكَ بِهٖ وَيَغْفِرُ مَا دُوْنَ ذٰ لِكَ لِمَنْ يَّشَآءُ‌  ج وَمَنْ يُّشْرِكْ بِاللّٰهِ فَقَدِ افْتَـرٰۤى اِثْمًا عَظِيْمًا‏ ﴿48﴾  اَلَمْ تَرَ اِلَى الَّذِيْنَ يُزَكُّوْنَ اَنْفُسَهُمْ‌  ط بَلِ اللّٰهُ يُزَكِّىْ مَنْ يَّشَآءُ وَلَا يُظْلَمُوْنَ فَتِيْلًا‏ ﴿49﴾  اُنْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُوْنَ عَلَى اللّٰهِ الْـكَذِبَ‌ ط وَكَفٰى بِهٖۤ اِثْمًا مُّبِيْنًا‏ ﴿50﴾  اَلَمْ تَرَ اِلَى الَّذِيْنَ اُوْتُوْا نَصِيْبًا مِّنَ الْكِتٰبِ يُؤْمِنُوْنَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوْتِ وَيَقُوْلُوْنَ لِلَّذِيْنَ كَفَرُوْا هٰٓؤُلَۤاءِ اَهْدٰى مِنَ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا سَبِيْلًا‏ ﴿51﴾  اُولٰٓٮِٕكَ الَّذِيْنَ لَعَنَهُمُ اللّٰهُ‌  ط وَمَنْ يَّلْعَنِ اللّٰهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهٗ نَصِيْرًا  ط ﴿52﴾  اَمْ لَهُمْ نَصِيْبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَاِذًا لَّا يُؤْتُوْنَ النَّاسَ نَقِيْرًا  لا ﴿53﴾  اَمْ يَحْسُدُوْنَ النَّاسَ عَلٰى مَاۤ اٰتٰٮهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهٖ‌ ج فَقَدْ اٰتَيْنَاۤ اٰلَ اِبْرٰهِيْمَ الْـكِتٰبَ وَالْحِكْمَةَ وَاٰتَيْنٰهُمْ مُّلْكًا عَظِيْمًا‏ ﴿54﴾  فَمِنْهُمْ مَّنْ اٰمَنَ بِهٖ وَمِنْهُمْ مَّنْ صَدَّ عَنْهُ‌  ط وَكَفٰى بِجَهَـنَّمَ سَعِيْرًا‏ ﴿55﴾  اِنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا بِاٰيٰتِنَا سَوْفَ نُصْلِيْهِمْ نَارًا  ط كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُوْدُهُمْ بَدَّلْنٰهُمْ جُلُوْدًا غَيْرَهَا لِيَذُوْقُوا الْعَذَابَ‌  ط اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَزِيْزًا حَكِيْمًا‏ ﴿56﴾  وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنّٰتٍ تَجْرِىْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُ خٰلِدِيْنَ فِيْهَاۤ اَبَدًا‌  ط لَـهُمْ فِيْهَاۤ اَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ  وَّنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيْلًا‏ ﴿57﴾  اِنَّ اللّٰهَ يَاْمُرُكُمْ اَنْ تُؤَدُّوا الْاَمٰنٰتِ اِلٰٓى اَهْلِهَا  لا وَاِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ اَنْ تَحْكُمُوْا بِالْعَدْلِ‌  ط اِنَّ اللّٰهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهٖ‌  ط اِنَّ اللّٰهَ كَانَ سَمِيْعًۢا بَصِيْرًا‏ ﴿58﴾  يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْۤا اَطِيْـعُوا اللّٰهَ وَاَطِيْـعُوا الرَّسُوْلَ وَاُولِى الْاَمْرِ مِنْكُمْ‌ ج فَاِنْ تَنَازَعْتُمْ فِىْ شَىْءٍ فَرُدُّوْهُ اِلَى اللّٰهِ وَالرَّسُوْلِ اِنْ كُنْـتُمْ تُؤْمِنُوْنَ بِاللّٰهِ وَالْيَـوْمِ الْاٰخِرِ‌  ط ذٰ لِكَ خَيْرٌ وَّاَحْسَنُ تَاْوِيْلًا‏ ﴿59﴾  اَلَمْ تَرَ اِلَى الَّذِيْنَ يَزْعُمُوْنَ اَنَّهُمْ اٰمَنُوْا بِمَاۤ اُنْزِلَ اِلَيْكَ وَمَاۤ اُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيْدُوْنَ اَنْ يَّتَحَاكَمُوْۤا اِلَى الطَّاغُوْتِ وَقَدْ اُمِرُوْۤا اَنْ يَّكْفُرُوْا بِهٖ  ط وَيُرِيْدُ الشَّيْـطٰنُ اَنْ يُّضِلَّهُمْ ضَلٰلًاۢ بَعِيْدًا‏ ﴿60﴾  وَاِذَا قِيْلَ لَهُمْ تَعَالَوْا اِلٰى مَاۤ اَنْزَلَ اللّٰهُ وَاِلَى الرَّسُوْلِ رَاَيْتَ الْمُنٰفِقِيْنَ يَصُدُّوْنَ عَنْكَ صُدُوْدًا‌  ج ﴿61﴾  فَكَيْفَ اِذَاۤ اَصَابَتْهُمْ مُّصِيْبَةٌ ۢ بِمَا قَدَّمَتْ اَيْدِيْهِمْ ثُمَّ جَآءُوْكَ يَحْلِفُوْنَ‌ۖ بِاللّٰهِ اِنْ اَرَدْنَاۤ اِلَّاۤ اِحْسَانًـا وَّتَوْفِيْقًا‏ ﴿62﴾  اُولٰٓٮِٕكَ الَّذِيْنَ يَعْلَمُ اللّٰهُ مَا فِىْ قُلُوْبِهِمْ فَاَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَّهُمْ فِىْۤ اَنْفُسِهِمْ قَوْلًاۢ بَلِيْغًا‏ ﴿63﴾  وَمَاۤ اَرْسَلْنَا مِنْ رَّسُوْلٍ اِلَّا لِـيُـطَاعَ بِاِذْنِ اللّٰهِ ‌ ط وَلَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَّلَمُوْۤا اَنْفُسَهُمْ جَآءُوْكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّٰهَ وَاسْتَغْفَرَ لَـهُمُ الرَّسُوْلُ لَوَجَدُوا اللّٰهَ تَوَّابًا رَّحِيْمًا‏ ﴿64﴾  فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُوْنَ حَتّٰى يُحَكِّمُوْكَ فِيْمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوْا فِىْۤ اَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا‏ ﴿65﴾  وَلَوْ اَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ اَنِ اقْتُلُوْۤا اَنْفُسَكُمْ اَوِ اخْرُجُوْا مِنْ دِيَارِكُمْ مَّا فَعَلُوْهُ اِلَّا قَلِيْلٌ مِّنْهُمْ‌  ط وَلَوْ اَنَّهُمْ فَعَلُوْا مَا يُوْعَظُوْنَ بِهٖ لَـكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَاَشَدَّ تَثْبِيْتًا  لا ﴿66﴾  وَّاِذًا لَّاٰتَيْنٰهُمْ مِّنْ لَّدُنَّاۤ اَجْرًا عَظِيْمًا  لا ﴿67﴾  وَّلَهَدَيْنٰهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيْمًا‏ ﴿68﴾  وَمَنْ يُّطِعِ اللّٰهَ وَالرَّسُوْلَ فَاُولٰٓٮِٕكَ مَعَ الَّذِيْنَ اَنْعَمَ اللّٰهُ عَلَيْهِمْ مِّنَ النَّبِيّٖنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصّٰلِحِيْنَ‌  ج وَحَسُنَ اُولٰٓٮِٕكَ رَفِيْقًا  ط ﴿69﴾  ذٰ لِكَ الْـفَضْلُ مِنَ اللّٰهِ‌  ط وَكَفٰى بِاللّٰهِ عَلِيْمًا‏ ﴿70﴾  يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا خُذُوْا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوْا ثُبَاتٍ اَوِ انْفِرُوْا جَمِيْعًا‏ ﴿71﴾  وَاِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَّيُبَطِّئَنَّ‌ ج فَاِنْ اَصَابَتْكُمْ مُّصِيْبَةٌ قَالَ قَدْ اَنْعَمَ اللّٰهُ عَلَىَّ اِذْ لَمْ اَكُنْ مَّعَهُمْ شَهِيْدًا‏ ﴿72﴾  وَلَٮِٕنْ اَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِّنَ اللّٰهِ لَيَـقُوْلَنَّ كَاَنْ لَّمْ تَكُنْۢ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهٗ مَوَدَّةٌ يّٰلَيْتَنِىْ كُنْتُ مَعَهُمْ فَاَ فُوْزَ فَوْزًا عَظِيْمًا‏ ﴿73﴾  فَلْيُقَاتِلْ فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ الَّذِيْنَ يَشْرُوْنَ الْحَيٰوةَ الدُّنْيَا بِالْاٰخِرَةِ‌  ط وَمَنْ يُّقَاتِلْ فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ فَيُقْتَلْ اَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُـؤْتِيْهِ اَجْرًا عَظِيْمًا‏ ﴿74﴾  وَمَا لَـكُمْ لَا تُقَاتِلُوْنَ فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ وَالْمُسْتَضْعَفِيْنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَآءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِيْنَ يَقُوْلُوْنَ رَبَّنَاۤ اَخْرِجْنَا مِنْ هٰذِهِ الْـقَرْيَةِ الظَّالِمِ اَهْلُهَا‌  ج وَاجْعَلْ لَّـنَا مِنْ لَّدُنْكَ وَلِيًّا  لا  ج وَّاجْعَلْ لَّـنَا مِنْ لَّدُنْكَ نَصِيْرًا  ط ﴿75﴾  اَلَّذِيْنَ اٰمَنُوْا يُقَاتِلُوْنَ فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ‌‌  ج وَالَّذِيْنَ كَفَرُوْا يُقَاتِلُوْنَ فِىْ سَبِيْلِ الطَّاغُوْتِ فَقَاتِلُوْۤا اَوْلِيَآءَ الشَّيْطٰنِ‌ ج اِنَّ كَيْدَ الشَّيْطٰنِ كَانَ ضَعِيْفًا‏ ﴿76﴾  اَلَمْ تَرَ اِلَى الَّذِيْنَ قِيْلَ لَهُمْ كُفُّوْۤا اَيْدِيَكُمْ وَاَقِيْمُوا الصَّلٰوةَ وَاٰ تُوا الزَّكٰوةَ  ج فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ اِذَا فَرِيْقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّٰهِ اَوْ اَشَدَّ خَشْيَةً‌  ج وَقَالُوْا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ  ج لَوْلَاۤ اَخَّرْتَنَاۤ اِلٰٓى اَجَلٍ قَرِيْبٍ‌  ط قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيْلٌ‌  ج وَالْاٰخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقٰى وَلَا تُظْلَمُوْنَ فَتِيْلًا‏ ﴿77﴾  اَيْنَ مَا تَكُوْنُوْا يُدْرِكْكُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِىْ بُرُوْجٍ مُّشَيَّدَةٍ‌  ط وَاِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَّقُوْلُوْا هٰذِهٖ مِنْ عِنْدِ اللّٰهِ‌  ج وَاِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَّقُوْلُوْا هٰذِهٖ مِنْ عِنْدِكَ‌  ط قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِنْدِ اللّٰهِ‌  ط فَمَالِ ھٰٓؤُلَۤاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُوْنَ يَفْقَهُوْنَ حَدِيْثًا‏ ﴿78﴾  مَاۤ اَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّٰهِ‌ وَمَاۤ اَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَّـفْسِكَ‌  ط وَاَرْسَلْنٰكَ لِلنَّاسِ رَسُوْلًا‌  ط وَكَفٰى بِاللّٰهِ شَهِيْدًا‏ ﴿79﴾  مَنْ يُّطِعِ الرَّسُوْلَ فَقَدْ اَطَاعَ اللّٰهَ ‌ ج وَمَنْ تَوَلّٰى فَمَاۤ اَرْسَلْنٰكَ عَلَيْهِمْ حَفِيْظًا  ط ﴿80﴾  وَيَقُوْلُوْنَ طَاعَةٌ فَاِذَا بَرَزُوْا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَآٮِٕفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِىْ تَقُوْلُ‌  ط وَاللّٰهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُوْنَ‌  ج فَاَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّٰهِ‌  ط وَكَفٰى بِاللّٰهِ وَكِيْلًا‏ ﴿81﴾  اَفَلَا يَتَدَبَّرُوْنَ الْقُرْاٰنَ‌ ط وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللّٰهِ لَوَجَدُوْا فِيْهِ اخْتِلَافًا كَثِيْرًا‏ ﴿82﴾  وَاِذَا جَآءَهُمْ اَمْرٌ مِّنَ الْاَمْنِ اَوِ الْخَـوْفِ اَذَاعُوْا بِهٖ‌  ج وَلَوْ رَدُّوْهُ اِلَى الرَّسُوْلِ وَاِلٰٓى اُولِى الْاَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِيْنَ يَسْتَنْۢبِطُوْنَهٗ مِنْهُمْ‌ ط وَلَوْلَا فَضْلُ اللّٰهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهٗ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطٰنَ اِلَّا قَلِيْلًا‏ ﴿83﴾  فَقَاتِلْ فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ‌  ج لَا تُكَلَّفُ اِلَّا نَـفْسَكَ‌ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِيْنَ‌  ج عَسَے اللّٰهُ اَنْ يَّكُفَّ بَاْسَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا‌  ط وَاللّٰهُ اَشَدُّ بَاْسًا وَّاَشَدُّ تَـنْكِيْلًا‏ ﴿84﴾  مَنْ يَّشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَّكُنْ لَّهٗ نَصِيْبٌ مِّنْهَا‌  ج وَمَنْ يَّشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَّكُنْ لَّهٗ كِفْلٌ مِّنْهَا‌  ط وَكَانَ اللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ مُّقِيْتًا‏ ﴿85﴾  وَاِذَا حُيِّيْتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوْا بِاَحْسَنَ مِنْهَاۤ اَوْ رُدُّوْهَا‌  ط اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ حَسِيْبًا‏ ﴿86﴾  اللّٰهُ لَاۤ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ‌ ط لَيَجْمَعَنَّكُمْ اِلٰى يَوْمِ الْقِيٰمَةِ لَا رَيْبَ فِيْهِ‌ ط وَمَنْ اَصْدَقُ مِنَ اللّٰهِ حَدِيْثًا‏ ﴿87﴾  فَمَا لَـكُمْ فِىْ الْمُنٰفِقِيْنَ فِئَـتَيْنِ وَاللّٰهُ اَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوْا‌ ط اَ تُرِيْدُوْنَ اَنْ تَهْدُوْا مَنْ اَضَلَّ اللّٰهُ‌  ط وَمَنْ يُّضْلِلِ اللّٰهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهٗ سَبِيْلًا‏ ﴿88﴾  وَدُّوْا لَوْ تَكْفُرُوْنَ كَمَا كَفَرُوْا فَتَكُوْنُوْنَ سَوَآءً‌ فَلَا تَتَّخِذُوْا مِنْهُمْ اَوْلِيَآءَ حَتّٰى يُهَاجِرُوْا فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ‌  ط فَاِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوْهُمْ وَاقْتُلُوْهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوْهُمْ‌ وَلَا تَتَّخِذُوْا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَّلَا نَصِيْرًا  لا ﴿89﴾  اِلَّا الَّذِيْنَ يَصِلُوْنَ اِلٰى قَوْمٍۢ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيْثَاقٌ اَوْ جَآءُوْكُمْ حَصِرَتْ صُدُوْرُهُمْ اَنْ يُّقَاتِلُوْكُمْ اَوْ يُقَاتِلُوْا قَوْمَهُمْ‌  ط وَلَوْ شَآءَ اللّٰهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقٰتَلُوْكُمْ‌‌  ج فَاِنِ اعْتَزَلُوْكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوْكُمْ وَاَلْقَوْا اِلَيْكُمُ السَّلَمَ  لا فَمَا جَعَلَ اللّٰهُ لَـكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيْلًا‏ ﴿90﴾  سَتَجِدُوْنَ اٰخَرِيْنَ يُرِيْدُوْنَ اَنْ يَّاْمَنُوْكُمْ وَيَاْمَنُوْا قَوْمَهُمْ  ط كُلَّمَا رُدُّوْۤا اِلَى الْفِتْنَةِ اُرْكِسُوْا فِيْهَا‌‌  ج فَاِنْ لَّمْ يَعْتَزِلُوْكُمْ وَيُلْقُوْۤا اِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوْۤا اَيْدِيَهُمْ فَخُذُوْهُمْ وَاقْتُلُوْهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوْهُمْ‌  ط وَاُولٰٓٮِٕكُمْ جَعَلْنَا لَـكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطٰنًا مُّبِيْنًا‏ ﴿91﴾  وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ اَنْ يَّقْتُلَ مُؤْمِنًا اِلَّا خَطَـــًٔا‌  ج وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَـــًٔا فَتَحْرِيْرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَّدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ اِلٰٓى اَهْلِهٖۤ اِلَّاۤ اَنْ يَّصَّدَّقُوْا‌  ط فَاِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّـكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيْرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ‌  ط وَاِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍۢ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيْثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ اِلٰٓى اَهْلِهٖ وَ تَحْرِيْرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ‌  ج فَمَنْ لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّٰهِ‌  ط وَكَانَ اللّٰهُ عَلِيْمًا حَكِيْمًا‏ ﴿92﴾  وَمَنْ يَّقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهٗ جَهَـنَّمُ خَالِدًا فِيْهَا وَغَضِبَ اللّٰهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهٗ وَاَعَدَّ لَهٗ عَذَابًا عَظِيْمًا‏ ﴿93﴾  يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْۤا اِذَا ضَرَبْتُمْ فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ فَتَبَـيَّـنُوْا وَلَا تَقُوْلُوْا لِمَنْ اَ لْقٰٓى اِلَيْكُمُ السَّلٰمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا‌  ج تَبْـتَـغُوْنَ عَرَضَ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللّٰهِ مَغَانِمُ كَثِيْرَةٌ‌  ط كَذٰلِكَ كُنْتُمْ مِّنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللّٰهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَـيَّـنُوْا‌  ط اِنَّ اللّٰهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُوْنَ خَبِيْرًا‏ ﴿94﴾  لَا يَسْتَوِى الْقَاعِدُوْنَ مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ غَيْرُ اُولِى الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُوْنَ فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ بِاَمْوَالِهِمْ وَاَنْفُسِهِمْ‌  ط فَضَّلَ اللّٰهُ الْمُجٰهِدِيْنَ بِاَمْوَالِهِمْ وَاَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقٰعِدِيْنَ دَرَجَةً‌   ط وَكُلًّا وَّعَدَ اللّٰهُ الْحُسْنٰى‌ ط وَفَضَّلَ اللّٰهُ الْمُجٰهِدِيْنَ عَلَى الْقٰعِدِيْنَ اَجْرًا عَظِيْمًا  لا ﴿95﴾  دَرَجٰتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَّرَحْمَةً‌  ط وَكَانَ اللّٰهُ غَفُوْرًا رَّحِيْمًا‏ ﴿96﴾  اِنَّ الَّذِيْنَ تَوَفّٰٮهُمُ الْمَلٰٓٮِٕكَةُ ظَالِمِىْۤ اَنْفُسِهِمْ قَالُوْا فِيْمَ كُنْتُمْ‌ ط قَالُوْا كُنَّا مُسْتَضْعَفِيْنَ فِىْ الْاَرْضِ‌ ط قَالُوْۤا اَلَمْ تَكُنْ اَرْضُ اللّٰهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوْا فِيْهَا‌ ط فَاُولٰٓٮِٕكَ مَاْوٰٮهُمْ جَهَـنَّمُ‌ ط وَسَآءَتْ مَصِيْرًا  لا ﴿97﴾  اِلَّا الْمُسْتَضْعَفِيْنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَآءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيْعُوْنَ حِيْلَةً وَّلَا يَهْتَدُوْنَ سَبِيْلًا  لا ﴿98﴾  فَاُولٰٓٮِٕكَ عَسَى اللّٰهُ اَنْ يَّعْفُوَ عَنْهُمْ‌ ط وَكَانَ اللّٰهُ عَفُوًّا غَفُوْرًا‏ ﴿99﴾  وَمَنْ يُّهَاجِرْ فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ يَجِدْ فِى الْاَرْضِ مُرٰغَمًا كَثِيْرًا وَّسَعَةً‌  ط وَمَنْ يَّخْرُجْ مِنْۢ بَيْتِهٖ مُهَاجِرًا اِلَى اللّٰهِ وَرَسُوْلِهٖ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ اَجْرُهٗ عَلَى اللّٰهِ‌  ط وَكَانَ اللّٰهُ غَفُوْرًا رَّحِيْمًا‏ ﴿100﴾  وَاِذَا ضَرَبْتُمْ فِى الْاَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ اَنْ تَقْصُرُوْا مِنَ الصَّلٰوةِ ‌ۖ اِنْ خِفْتُمْ اَنْ يَّفْتِنَكُمُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا‌  ط اِنَّ الْـكٰفِرِيْنَ كَانُوْا لَـكُمْ عَدُوًّا مُّبِيْنًا‏ ﴿101﴾  وَاِذَا كُنْتَ فِيْهِمْ فَاَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلٰوةَ فَلْتَقُمْ طَآٮِٕفَةٌ مِّنْهُمْ مَّعَكَ وَلْيَاْخُذُوْۤا اَسْلِحَتَهُمْ فَاِذَا سَجَدُوْا فَلْيَكُوْنُوْا مِنْ وَّرَآٮِٕكُمْ وَلْتَاْتِ طَآٮِٕفَةٌ اُخْرٰى لَمْ يُصَلُّوْا فَلْيُصَلُّوْا مَعَكَ وَلْيَاْخُذُوْا حِذْرَهُمْ وَاَسْلِحَتَهُمْ‌  ج وَدَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا لَوْ تَغْفُلُوْنَ عَنْ اَسْلِحَتِكُمْ وَاَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيْلُوْنَ عَلَيْكُمْ مَّيْلَةً وَّاحِدَةً‌  ط وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ اِنْ كَانَ بِكُمْ اَ ذًى مِّنْ مَّطَرٍ اَوْ كُنْـتُمْ مَّرْضٰۤى اَنْ تَضَعُوْۤا اَسْلِحَتَكُمْ‌  ج وَ خُذُوْا حِذْرَكُمْ‌  ط اِنَّ اللّٰهَ اَعَدَّ لِلْكٰفِرِيْنَ عَذَابًا مُّهِيْنًا‏ ﴿102﴾  فَاِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلٰوةَ فَاذْكُرُوا اللّٰهَ قِيَامًا وَّقُعُوْدًا وَّعَلٰى جُنُوْبِكُمْ  ج ط فَاِذَا اطْمَاْنَنْتُمْ فَاَقِيْمُوا الصَّلٰوةَ‌  ج اِنَّ الصَّلٰوةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِيْنَ كِتٰبًا مَّوْقُوْتًا‏ ﴿103﴾  وَلَا تَهِنُوْا فِى ابْتِغَآءِ الْقَوْمِ‌  ط اِنْ تَكُوْنُوْا تَاْلَمُوْنَ فَاِنَّهُمْ يَاْلَمُوْنَ كَمَا تَاْلَمُوْنَ‌  ج وَتَرْجُوْنَ مِنَ اللّٰهِ مَا لَا يَرْجُوْنَ‌  ط وَ كَانَ اللّٰهُ عَلِيْمًا حَكِيْمًا‏ ﴿104﴾  اِنَّاۤ اَنْزَلْنَاۤ اِلَيْكَ الْكِتٰبَ بِالْحَـقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَاۤ اَرٰٮكَ اللّٰهُ‌  ط وَلَا تَكُنْ لِّـلْخَآٮِٕنِيْنَ خَصِيْمًا  لا ﴿105﴾  وَّاسْتَغْفِرِ اللّٰهَ‌  ط اِنَّ اللّٰهَ كَانَ غَفُوْرًا رَّحِيْمًا‌  ج ﴿106﴾  وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِيْنَ يَخْتَانُوْنَ اَنْفُسَهُمْ‌  ط اِنَّ اللّٰهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا اَثِيْمًا  لا  ج ﴿107﴾  يَّسْتَخْفُوْنَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُوْنَ مِنَ اللّٰهِ وَهُوَ مَعَهُمْ اِذْ يُبَيِّتُوْنَ مَا لَا يَرْضٰى مِنَ الْقَوْلِ‌ ط وَكَانَ اللّٰهُ بِمَا يَعْمَلُوْنَ مُحِيْطًا‏ ﴿108﴾  هٰۤاَنْتُمْ هٰٓؤُلَۤاءِ جَادَلْـتُمْ عَنْهُمْ فِى الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُّجَادِلُ اللّٰهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ اَمْ مَّنْ يَّكُوْنُ عَلَيْهِمْ وَكِيْلًا‏ ﴿109﴾  وَ مَنْ يَّعْمَلْ سُوْٓءًا اَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهٗ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّٰهَ يَجِدِ اللّٰهَ غَفُوْرًا رَّحِيْمًا‏ ﴿110﴾  وَمَنْ يَّكْسِبْ اِثْمًا فَاِنَّمَا يَكْسِبُهٗ عَلٰى نَفْسِهٖ‌ ط وَكَانَ اللّٰهُ عَلِيْمًا حَكِيْمًا‏ ﴿111﴾  وَمَنْ يَّكْسِبْ خَطِيْٓـــَٔةً اَوْ اِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهٖ بَرِيْٓــًٔـا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَّاِثْمًا مُّبِيْنًا‏ ﴿112﴾  وَلَوْلَا فَضْلُ اللّٰهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهٗ لَهَمَّتْ طَّآٮِٕفَةٌ مِّنْهُمْ اَنْ يُّضِلُّوْكَ  ط وَمَا يُضِلُّوْنَ اِلَّاۤ اَنْفُسَهُمْ‌ وَمَا يَضُرُّوْنَكَ مِنْ شَىْءٍ ‌ ط وَاَنْزَلَ اللّٰهُ عَلَيْكَ الْكِتٰبَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ‌ ط وَكَانَ فَضْلُ اللّٰهِ عَلَيْكَ عَظِيْمًا‏ ﴿113﴾  لَا خَيْرَ فِىْ كَثِيْرٍ مِّنْ نَّجْوٰٮهُمْ اِلَّا مَنْ اَمَرَ بِصَدَقَةٍ اَوْ مَعْرُوْفٍ اَوْ اِصْلَاحٍۢ بَيْنَ النَّاسِ‌  ط وَمَن يَّفْعَلْ ذٰ لِكَ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللّٰهِ فَسَوْفَ نُـؤْتِيْهِ اَجْرًا عَظِيْمًا‏ ﴿114﴾  وَمَنْ يُّشَاقِقِ الرَّسُوْلَ مِنْۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَـهُ الْهُدٰى وَ يَـتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيْلِ الْمُؤْمِنِيْنَ نُوَلِّهٖ مَا تَوَلّٰى وَنُصْلِهٖ جَهَـنَّمَ‌  ط وَسَآءَتْ مَصِيْرًا‏ ﴿115﴾  اِنَّ اللّٰهَ لَا يَغْفِرُ اَنْ يُّشْرَكَ بِهٖ وَيَغْفِرُ مَا دُوْنَ ذٰ لِكَ لِمَنْ يَّشَآءُ‌  ط وَمَنْ يُّشْرِكْ بِاللّٰهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلٰلًاۢ بَعِيْدًا‏ ﴿116﴾  اِنْ يَّدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِهٖۤ اِلَّاۤ اِنٰـثًـا‌  ج وَاِنْ يَّدْعُوْنَ اِلَّا شَيْـطٰنًا مَّرِيْدًا  لا ﴿117﴾  لَّـعَنَهُ اللّٰهُ‌ ۘ وَقَالَ لَاَ تَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيْبًا مَّفْرُوْضًا  لا ﴿118﴾  وَّلَاُضِلَّـنَّهُمْ وَلَاُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَاٰمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَـتِّكُنَّ اٰذَانَ الْاَنْعَامِ وَلَاٰمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّٰهِ‌ ط وَمَنْ يَّتَّخِذِ الشَّيْطٰنَ وَلِيًّا مِّنْ دُوْنِ اللّٰهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِيْنًا  ط ﴿119﴾  يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيْهِمْ‌  ط وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْـطٰنُ اِلَّا غُرُوْرًا‏ ﴿120﴾  اُولٰٓٮِٕكَ مَاْوٰٮهُمْ جَهَـنَّمُ وَلَا يَجِدُوْنَ عَنْهَا مَحِيْصًا‏ ﴿121﴾  وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنّٰتٍ تَجْرِىْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُ خٰلِدِيْنَ فِيْهَاۤ اَبَدًا‌  ط وَعْدَ اللّٰهِ حَقًّا‌  ط وَمَنْ اَصْدَقُ مِنَ اللّٰهِ قِيْلًا‏ ﴿122﴾  لَـيْسَ بِاَمَانِيِّكُمْ وَلَاۤ اَمَانِىِّ اَهْلِ الْـكِتٰبِ‌ ط مَنْ يَّعْمَلْ سُوْٓءًا يُّجْزَ بِهٖ لا وَ لَا يَجِدْ لَهٗ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ وَلِيًّا وَّلَا نَصِيْرًا‏ ﴿123﴾  وَمَنْ يَّعْمَلْ مِنَ الصّٰلِحٰتِ مِنْ ذَكَرٍ اَوْ اُنْثٰى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَاُولٰٓٮِٕكَ يَدْخُلُوْنَ الْجَـنَّةَ وَلَا يُظْلَمُوْنَ نَقِيْرًا‏ ﴿124﴾  وَمَنْ اَحْسَنُ دِيْنًا مِّمَّنْ اَسْلَمَ وَجْهَهٗ لِلّٰهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَّاتَّبَعَ مِلَّةَ اِبْرٰهِيْمَ حَنِيْفًا‌  ط وَاتَّخَذَ اللّٰهُ اِبْرٰهِيْمَ خَلِيْلًا‏ ﴿125﴾  وَلِلّٰهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْاَرْضِ‌ ط وَكَانَ اللّٰهُ بِكُلِّ شَىْءٍ مُّحِيْـطًا‏ ﴿126﴾  وَيَسْتَفْتُوْنَكَ فِى النِّسَآءِ ‌ ط قُلِ اللّٰهُ يُفْتِيْكُمْ فِيْهِنَّ  لا وَمَا يُتْلٰى عَلَيْكُمْ فِى الْكِتٰبِ فِىْ يَتٰمَى النِّسَآءِ الّٰتِىْ لَا تُؤْتُوْنَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُوْنَ اَنْ تَـنْكِحُوْهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِيْنَ مِنَ الْوِلْدَانِ  لا وَاَنْ تَقُوْمُوْا لِلْيَتٰمٰى بِالْقِسْطِ‌  ط وَمَا تَفْعَلُوْا مِنْ خَيْرٍ فَاِنَّ اللّٰهَ كَانَ بِهٖ عَلِيْمًا‏ ﴿127﴾  وَاِنِ امْرَاَةٌ خَافَتْ مِنْۢ بَعْلِهَا نُشُوْزًا اَوْ اِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَاۤ اَنْ يُّصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا‌  ط وَالصُّلْحُ خَيْرٌ‌  ط وَاُحْضِرَتِ الْاَنْفُسُ الشُّحَّ‌  ط وَاِنْ تُحْسِنُوْا وَتَتَّقُوْا فَاِنَّ اللّٰهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُوْنَ خَبِيْرًا‏ ﴿128﴾  وَلَنْ تَسْتَطِيْعُوْۤا اَنْ تَعْدِلُوْا بَيْنَ النِّسَآءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ‌ فَلَا تَمِيْلُوْا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوْهَا كَالْمُعَلَّقَةِ‌  ط وَاِنْ تُصْلِحُوْا وَتَتَّقُوْا فَاِنَّ اللّٰهَ كَانَ غَفُوْرًا رَّحِيْمًا‏ ﴿129﴾  وَاِنْ يَّتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّٰهُ كُلًّا مِّنْ سَعَتِهٖ‌  ط وَكَانَ اللّٰهُ وَاسِعًا حَكِيْمًا‏ ﴿130﴾  وَلِلّٰهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْاَرْضِ ‌ ط وَلَـقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِيْنَ اُوْتُوا الْكِتٰبَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَاِيَّاكُمْ اَنِ اتَّقُوا اللّٰهَ‌  ط وَاِنْ تَكْفُرُوْا فَاِنَّ لِلّٰهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْاَرْضِ‌ ط وَكَانَ اللّٰهُ غَنِيًّا حَمِيْدًا‏ ﴿131﴾  وَلِلّٰهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْاَرْضِ ‌ ط وَكَفٰى بِاللّٰهِ وَكِيْلًا‏ ﴿132﴾  اِنْ يَّشَاْ يُذْهِبْكُمْ اَيُّهَا النَّاسُ وَيَاْتِ بِاٰخَرِيْنَ‌ ط وَكَانَ اللّٰهُ عَلٰى ذٰلِكَ قَدِيْرًا‏ ﴿133﴾  مَنْ كَانَ يُرِيْدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللّٰهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ‌  ط وَكَانَ اللّٰهُ سَمِيْعًاۢ بَصِيْرًا‏ ﴿134﴾  يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا كُوْنُوْا قَوَّامِيْنَ بِالْقِسْطِ شُهَدَآءَ لِلّٰهِ وَلَوْ عَلٰٓى اَنْفُسِكُمْ اَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْاَقْرَبِيْنَ‌  ط اِنْ يَّكُنْ غَنِيًّا اَوْ فَقِيْرًا فَاللّٰهُ اَوْلٰى بِهِمَا‌ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوٰٓى اَنْ تَعْدِلُوْا ‌ ج وَاِنْ تَلْوٗۤا اَوْ تُعْرِضُوْا فَاِنَّ اللّٰهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُوْنَ خَبِيْرًا‏ ﴿135﴾  يٰۤاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْۤا اٰمِنُوْا بِاللّٰهِ وَرَسُوْلِهٖ وَالْكِتٰبِ الَّذِىْ نَزَّلَ عَلٰى رَسُوْلِهٖ وَالْكِتٰبِ الَّذِىْۤ اَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ‌ ط وَمَنْ يَّكْفُرْ بِاللّٰهِ وَمَلٰٓٮِٕكَتِهٖ وَكُتُبِهٖ وَرُسُلِهٖ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلٰلًاۢ بَعِيْدًا‏ ﴿136﴾  اِنَّ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا ثُمَّ كَفَرُوْا ثُمَّ اٰمَنُوْا ثُمَّ كَفَرُوْا ثُمَّ ازْدَادُوْا كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللّٰهُ لِيَـغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَـهْدِيَهُمْ سَبِيْلًا  ط ﴿137﴾  بَشِّرِ الْمُنٰفِقِيْنَ بِاَنَّ لَهُمْ عَذَابًا اَلِيْمًا لا ﴿138﴾  ۨالَّذِيْنَ يَتَّخِذُوْنَ الْـكٰفِرِيْنَ اَوْلِيَآءَ مِنْ دُوْنِ الْمُؤْمِنِيْنَ‌  ط اَيَبْتَغُوْنَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَاِنَّ الْعِزَّةَ لِلّٰهِ جَمِيْعًا  ط ﴿139﴾  وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِى الْـكِتٰبِ اَنْ اِذَا سَمِعْتُمْ اٰيٰتِ اللّٰهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَاُبِهَا فَلَا تَقْعُدُوْا مَعَهُمْ حَتّٰى يَخُوْضُوْا فِىْ حَدِيْثٍ غَيْرِهٖۤ‌ ‌ ۖ اِنَّكُمْ اِذًا مِّثْلُهُمْ‌ ط اِنَّ اللّٰهَ جَامِعُ‌‌‌الْمُنٰفِقِيْنَ وَالْكٰفِرِيْنَ فِىْ جَهَـنَّمَ جَمِيْعَاۨ  لا ﴿140﴾  الَّذِيْنَ يَتَرَ بَّصُوْنَ بِكُمْ‌  ج فَاِنْ كَانَ لَـكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّٰهِ قَالُـوْۤا اَلَمْ نَـكُنْ مَّعَكُمْ ‌ ۖ وَاِنْ كَانَ لِلْكٰفِرِيْنَ نَصِيْبٌ لا قَالُـوْۤا اَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِّنَ الْمُؤْمِنِيْنَ‌  ط فَاللّٰهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ ‌ ط وَلَنْ يَّجْعَلَ اللّٰهُ لِلْكٰفِرِيْنَ عَلَى الْمُؤْمِنِيْنَ سَبِيْلًا‏ ﴿141﴾  اِنَّ الْمُنٰفِقِيْنَ يُخٰدِعُوْنَ اللّٰهَ وَهُوَ خَادِعُوْهُمْ‌  ج وَاِذَا قَامُوْۤا اِلَى الصَّلٰوةِ قَامُوْا كُسَالٰى  لا يُرَآءُوْنَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُوْنَ اللّٰهَ اِلَّا قَلِيْلًا  لا ﴿142﴾  مُّذَبْذَبِيْنَ بَيْنَ ‌ ۖ ذٰ لِكَ لَاۤ اِلٰى هٰٓؤُلَاۤءِ وَلَاۤ اِلٰى هٰٓؤُلَاۤءِ‌  ط وَمَنْ يُّضْلِلِ اللّٰهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهٗ سَبِيْلًا‏ ﴿143﴾  يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا لَا تَتَّخِذُوا الْكٰفِرِيْنَ اَوْلِيَآءَ مِنْ دُوْنِ الْمُؤْمِنِيْنَ‌  ط اَ تُرِيْدُوْنَ اَنْ تَجْعَلُوْا لِلّٰهِ عَلَيْكُمْ سُلْطٰنًا مُّبِيْنًا‏ ﴿144﴾  اِنَّ الْمُنٰفِقِيْنَ فِى الدَّرْكِ الْاَسْفَلِ مِنَ النَّارِ‌  ج وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيْرًا  لا ﴿145﴾  اِلَّا الَّذِيْنَ تَابُوْا وَاَصْلَحُوْا وَاعْتَصَمُوْا بِاللّٰهِ وَاَخْلَصُوْا دِيْنَهُمْ لِلّٰهِ فَاُولٰٓٮِٕكَ مَعَ الْمُؤْمِنِيْنَ‌  ط وَسَوْفَ يُـؤْتِ اللّٰهُ الْمُؤْمِنِيْنَ اَجْرًا عَظِيْمًا‏ ﴿146﴾  مَا يَفْعَلُ اللّٰهُ بِعَذَابِكُمْ اِنْ شَكَرْتُمْ وَاٰمَنْتُمْ‌  ط وَكَانَ اللّٰهُ شَاكِرًا عَلِيْمًا‏ ﴿147﴾  لَا يُحِبُّ اللّٰهُ الْجَــهْرَ بِالسُّوْٓءِ مِنَ الْقَوْلِ اِلَّا مَنْ ظُلِمَ‌ ط وَكَانَ اللّٰهُ سَمِيْعًا عَلِيْمًا‏ ﴿148﴾  اِنْ تُبْدُوْا خَيْرًا اَوْ تُخْفُوْهُ اَوْ تَعْفُوْا عَنْ سُوْٓءٍ فَاِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيْرًا‏ ﴿149﴾  اِنَّ الَّذِيْنَ يَكْفُرُوْنَ بِاللّٰهِ وَرُسُلِهٖ وَيُرِيْدُوْنَ اَنْ يُّفَرِّقُوْا بَيْنَ اللّٰهِ وَرُسُلِهٖ وَيَقُوْلُوْنَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَّنَكْفُرُ بِبَعْضٍ لا وَّيُرِيْدُوْنَ اَنْ يَّتَّخِذُوْا بَيْنَ ذٰ لِكَ سَبِيْلًا  لا ﴿150﴾  اُولٰٓٮِٕكَ هُمُ الْـكٰفِرُوْنَ حَقًّا‌  ج وَ اَعْتَدْنَا لِلْكٰفِرِيْنَ عَذَابًا مُّهِيْنًا‏ ﴿151﴾  وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا بِاللّٰهِ وَرُسُلِهٖ وَلَمْ يُفَرِّقُوْا بَيْنَ اَحَدٍ مِّنْهُمْ اُولٰٓٮِٕكَ سَوْفَ يُؤْتِيْهِمْ اُجُوْرَهُمْ ‌ ط وَكَانَ اللّٰهُ غَفُوْرًا رَّحِيْمًا‏ ﴿152﴾  يَسْــَٔـلُكَ اَهْلُ الْـكِتٰبِ اَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتٰبًا مِّنَ السَّمَآءِ‌ فَقَدْ سَاَ لُوْا مُوْسٰٓى اَكْبَرَ مِنْ ذٰ لِكَ فَقَالُوْۤا اَرِنَا اللّٰهَ جَهْرَةً فَاَخَذَتْهُمُ الصّٰعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ‌‌  ج ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ الْبَيِّنٰتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذٰ لِكَ‌‌‌‌  ج وَاٰتَيْنَا مُوْسٰى سُلْطٰنًا مُّبِيْنًا‏ ﴿153﴾  وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّوْرَ بِمِيْثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَّقُلْنَا لَهُمْ لَا تَعْدُوْا فِى السَّبْتِ وَاَخَذْنَا مِنْهُمْ مِّيْثَاقًا غَلِيْظًا‏ ﴿154﴾  فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِّيْثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِاٰيٰتِ اللّٰهِ وَقَتْلِهِمُ الْاَنْۢبِيَآءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَّقَوْلِهِمْ قُلُوْبُنَا غُلْفٌ  ط بَلْ طَبَعَ اللّٰهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوْنَ اِلَّا قَلِيْلًا‏ ﴿155﴾  وَّبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلٰى مَرْيَمَ بُهْتَانًـا عَظِيْمًا  لا ﴿156﴾  وَّقَوْلِهِمْ اِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيْحَ عِيْسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُوْلَ اللّٰهِ‌  ج وَمَا قَتَلُوْهُ وَمَا صَلَبُوْهُ وَلٰـكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ‌  ط وَاِنَّ الَّذِيْنَ اخْتَلَـفُوْا فِيْهِ لَفِىْ شَكٍّ مِّنْهُ‌  ط مَا لَهُمْ بِهٖ مِنْ عِلْمٍ اِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ‌  ج وَمَا قَتَلُوْهُ يَقِيْنًا ۢ  لا ﴿157﴾  بَلْ رَّفَعَهُ اللّٰهُ اِلَيْهِ‌  ط وَكَانَ اللّٰهُ عَزِيْزًا حَكِيْمًا‏ ﴿158﴾  وَاِنْ مِّنْ اَهْلِ الْكِتٰبِ اِلَّا لَيُـؤْمِنَنَّ بِهٖ قَبْلَ مَوْتِهٖ‌  ج وَيَوْمَ الْقِيٰمَةِ يَكُوْنُ عَلَيْهِمْ شَهِيْدًا‌  ج ﴿159﴾  فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِيْنَ هَادُوْا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبٰتٍ اُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيْلِ اللّٰهِ كَثِيْرًا  لا ﴿160﴾  وَّاَخْذِهِمُ الرِّبٰوا وَقَدْ نُهُوْا عَنْهُ وَاَكْلِـهِمْ اَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ‌  ط وَاَعْتَدْنَـا لِلْـكٰفِرِيْنَ مِنْهُمْ عَذَابًا اَ لِيْمًا‏ ﴿161﴾  لٰـكِنِ الرّٰسِخُوْنَ فِى الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُوْنَ يُـؤْمِنُوْنَ بِمَاۤ اُنْزِلَ اِلَيْكَ وَمَاۤ اُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ‌ وَالْمُقِيْمِيْنَ الصَّلٰوةَ‌ وَالْمُؤْتُوْنَ الزَّكٰوةَ وَ الْمُؤْمِنُوْنَ بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ  ط اُولٰٓٮِٕكَ سَنُؤْتِيْهِمْ اَجْرًا عَظِيْمًا‏ ﴿162﴾  اِنَّاۤ اَوْحَيْنَاۤ اِلَيْكَ كَمَاۤ اَوْحَيْنَاۤ اِلٰى نُوْحٍ وَّالنَّبِيّٖنَ مِنْۢ بَعْدِهٖ‌  ج وَاَوْحَيْنَاۤ اِلٰٓى اِبْرٰهِيْمَ وَاِسْمٰعِيْلَ وَاِسْحٰقَ وَيَعْقُوْبَ وَالْاَسْبَاطِ وَعِيْسٰى وَاَيُّوْبَ وَيُوْنُسَ وَهٰرُوْنَ وَسُلَيْمٰنَ‌  ج وَاٰتَيْنَا دَاوٗدَ زَبُوْرًا‌  ج ﴿163﴾  وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنٰهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ‌  ط وَكَلَّمَ اللّٰهُ مُوْسٰى تَكْلِيْمًا ‌ ج ﴿164﴾  رُسُلًا مُّبَشِّرِيْنَ وَمُنْذِرِيْنَ لِئَلَّا يَكُوْنَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّٰهِ حُجَّةٌ ۢ بَعْدَ الرُّسُلِ‌  ط وَكَانَ اللّٰهُ عَزِيْزًا حَكِيْمًا‏ ﴿165﴾  لٰـكِنِ اللّٰهُ يَشْهَدُ بِمَاۤ اَنْزَلَ اِلَيْكَ‌ اَنْزَلَهٗ بِعِلْمِهٖ‌  ج وَالْمَلٰٓٮِٕكَةُ يَشْهَدُوْنَ‌  ط وَكَفٰى بِاللّٰهِ شَهِيْدًا  ط ﴿166﴾  اِنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَ صَدُّوْا عَنْ سَبِيْلِ اللّٰهِ قَدْ ضَلُّوْا ضَلٰلًاۢ بَعِيْدًا‏ ﴿167﴾  اِنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَظَلَمُوْا لَمْ يَكُنِ اللّٰهُ لِيَـغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَـهْدِيَهُمْ طَرِيْقًا  لا ﴿168﴾  اِلَّا طَرِيْقَ جَهَـنَّمَ خٰلِدِيْنَ فِيْهَاۤ اَبَدًا‌  ط وَكَانَ ذٰ لِكَ عَلَى اللّٰهِ يَسِيْرًا‏ ﴿169﴾  يٰۤـاَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَكُمُ الرَّسُوْلُ بِالْحَـقِّ مِنْ رَّبِّكُمْ فَاٰمِنُوْا خَيْرًا لَّـكُمْ‌  ط وَاِنْ تَكْفُرُوْا فَاِنَّ لِلّٰهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ‌  ط وَكَانَ اللّٰهُ عَلِيْمًا حَكِيْمًا‏ ﴿170﴾  يٰۤـاَهْلَ الْكِتٰبِ لَا تَغْلُوْا فِىْ دِيْـنِكُمْوَلَا تَقُوْلُوْا عَلَى اللّٰهِ اِلَّا الْحَـقَّ‌  ط اِنَّمَا الْمَسِيْحُ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُوْلُ اللّٰهِ وَكَلِمَتُهٗ‌  ج اَ لْقٰٮهَاۤ اِلٰى مَرْيَمَ وَرُوْحٌ مِّنْهُ‌ فَاٰمِنُوْا بِاللّٰهِ وَرُسُلِهٖ‌ ‌ ج وَلَا تَقُوْلُوْا ثَلٰثَةٌ‌  ط اِنْتَهُوْا خَيْرًا لَّـكُمْ‌  ط اِنَّمَا اللّٰهُ اِلٰـهٌ وَّاحِدٌ‌  ط سُبْحٰنَهٗۤ اَنْ يَّكُوْنَ لَهٗ وَلَدٌ‌ ۘ لَهٗ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْاَرْضِ‌ ط وَكَفٰى بِاللّٰهِ وَكِيْلًا‏ ﴿171﴾  لَنْ يَّسْتَـنْكِفَ الْمَسِيْحُ اَنْ يَّكُوْنَ عَبْدًا لِّـلَّـهِ وَلَا الْمَلٰٓٮِٕكَةُ الْمُقَرَّبُوْنَ‌ ط وَمَنْ يَّسْتَـنْكِفْ عَنْ عِبَادَ تِهٖ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ اِلَيْهِ جَمِيْعًا‏ ﴿172﴾  فَاَمَّا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ فَيُوَفِّيْهِمْ اُجُوْرَهُمْ وَ يَزِيْدُهُمْ مِّنْ فَضْلِهٖ‌ ج وَاَمَّا الَّذِيْنَ اسْتَـنْكَفُوْا وَاسْتَكْبَرُوْا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا اَ لِيْمًا   لا وَّلَا يَجِدُوْنَ لَهُمْ مِّنْ دُوْنِ اللّٰهِ وَلِيًّا وَّلَا نَصِيْرًا‏ ﴿173﴾  يٰۤـاَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَكُمْ بُرْهَانٌ مِّنْ رَّبِّكُمْ وَاَنْزَلْنَاۤ اِلَيْكُمْ نُوْرًا مُّبِيْنًا‏ ﴿174﴾  فَاَمَّا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا بِاللّٰهِ وَاعْتَصَمُوْا بِهٖ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِىْ رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ لا وَّيَهْدِيْهِمْ اِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيْمًا  ط ﴿175﴾  يَسْتَفْتُوْنَكَ  ط قُلِ اللّٰهُ يُفْتِيْكُمْ فِى الْـكَلٰلَةِ‌  ط اِنِ امْرُؤٌا هَلَكَ لَـيْسَ لَهٗ وَلَدٌ وَّلَهٗۤ اُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ‌  ج وَهُوَ يَرِثُهَاۤ اِنْ لَّمْ يَكُنْ لَّهَا وَلَدٌ‌   ط فَاِنْ كَانَـتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثٰنِ مِمَّا تَرَكَ‌  ط وَاِنْ كَانُوْۤا اِخْوَةً رِّجَالًا وَّنِسَآءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْاُنْثَيَيْنِ‌  ط يُبَيِّنُ اللّٰهُ لَـكُمْ اَنْ تَضِلُّوْا‌  ط وَاللّٰهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيْمٌ‏ ﴿176﴾ 

Copyright © 2014-15 Sirat ul Jinan Academy ®
Allama Mansoor Maturidi