Copyright © 2014-15 Sirat Academy

Owned by Allama Mansoor Maturidi

Surah- 47 Muhammad
سُوْرَةُ  مُحَمَّد
))) بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ (((
اَلَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَصَدُّوْا عَنْ سَبِيْلِ اللّٰهِ اَضَلَّ اَعْمَالَهُمْ‏ ﴿ 1﴾  وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ وَاٰمَنُوْا بِمَا نُزِّلَ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَّهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَّبِّهِمْ‌ لا كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّاٰتِهِمْ وَاَصْلَحَ بَالَهُمْ‏ ﴿ 2﴾  ذٰ لِكَ بِاَنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَاَنَّ الَّذِيْنَ اٰمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَّبِّهِمْ‌ ط كَذٰلِكَ يَضْرِبُ اللّٰهُ لِلنَّاسِ اَمْثَالَهُمْ‏ ﴿ 3﴾  فَاِذَا لَقِيْتُمُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا فَضَرْبَ الرِّقَابِ  ط حَتّٰٓى اِذَاۤ اَثْخَنْتُمُوْهُمْ فَشُدُّوْا الْوَثَاقَ  لا  فَاِمَّا مَنًّۢا بَعْدُ وَاِمَّا فِدَآءً حَتّٰى تَضَعَ الْحَـرْبُ اَوْزَارَهَا ۛ ج  ذٰ لِكَ ‌ۛ ط وَلَوْ يَشَآءُ اللّٰهُ لَانْـتَصَرَ مِنْهُمْ  وَلٰـكِنْ لِّيَبْلُوَا۟ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ‌ ط وَالَّذِيْنَ قُتِلُوْا فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ فَلَنْ يُّضِلَّ اَعْمَالَهُمْ‏ ﴿ 4﴾  سَيَهْدِيْهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ج ﴿ 5﴾  وَيُدْخِلُهُمُ الْجَـنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ‏ ﴿ 6﴾  يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْۤا اِنْ تَـنْصُرُوا اللّٰهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ اَقْدَامَكُمْ‏ ﴿ 7﴾  وَالَّذِيْنَ كَفَرُوْا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَاَضَلَّ اَعْمَالَهُمْ‏ ﴿ 8﴾  ذٰلِكَ بِاَنَّهُمْ كَرِهُوْا مَاۤ اَنْزَلَ اللّٰهُ فَاَحْبَطَ اَعْمَالَهُمْ‏ ﴿ 9﴾  اَفَلَمْ يَسِيْرُوْا فِى الْاَرْضِ فَيَنْظُرُوْا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ‌ ط دَمَّرَ اللّٰهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكٰفِرِيْنَ اَمْثَالُهَا‏ ﴿ 10﴾  ذٰ لِكَ بِاَنَّ اللّٰهَ مَوْلَى الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَاَنَّ الْكٰفِرِيْنَ لَا مَوْلٰى لَهُمْ‏ ﴿ 11﴾  اِنَّ اللّٰهَ يُدْخِلُ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ جَنّٰتٍ تَجْرِىْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُ‌  ط وَالَّذِيْنَ كَفَرُوْا يَتَمَتَّعُوْنَ وَيَاْكُلُوْنَ كَمَا تَاْكُلُ الْاَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ‏ ﴿ 12﴾  وَكَاَيِّنْ مِّنْ قَرْيَةٍ هِىَ اَشَدُّ قُوَّةً مِّنْ قَرْيَتِكَ الَّتِىْۤ اَخْرَجَتْكَ‌ ج اَهْلَكْنٰهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ‏ ﴿ 13﴾  اَفَمَنْ كَانَ عَلٰى بَيِّنَةٍ مِّنْ رَّبِّهٖ كَمَنْ زُيِّنَ لَهٗ سُوْٓءُ عَمَلِهٖ وَاتَّبَعُوْۤا اَهْوَآءَهُمْ‏ ﴿ 14﴾  مَثَلُ الْجَـنَّةِ الَّتِىْ وُعِدَ الْمُتَّقُوْنَ‌ ط فِيْهَاۤ اَنْهٰرٌ مِّنْ مَّآءٍ غَيْرِ اٰسِنٍ‌  ج وَاَنْهٰرٌ مِّنْ لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهٗ ‌ ج وَاَنْهٰرٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشّٰرِبِيْنَ  ج وَاَنْهٰرٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى‌  ط وَلَهُمْ فِيْهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرٰتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّنْ رَّبِّهِمْ‌ ط كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِى النَّارِ وَسُقُوْا مَآءً حَمِيْمًا فَقَطَّعَ اَمْعَآءَهُمْ‏ ﴿ 15﴾  وَمِنْهُمْ مَّنْ يَّسْتَمِعُ اِلَيْكَ‌ ج حَتّٰٓى اِذَا خَرَجُوْا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوْا لِلَّذِيْنَ اُوْتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ اٰنِفًا‌‌ اُولٰٓٮِٕكَ الَّذِيْنَ طَبَعَ اللّٰهُ عَلٰى قُلُوْبِهِمْ وَ اتَّبَعُوْۤا اَهْوَآءَهُمْ‏ ﴿ 16﴾  وَالَّذِيْنَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَّاٰتٰٮهُمْ تَقْوٰٮهُمْ‏ ﴿ 17﴾  فَهَلْ يَنْظُرُوْنَ اِلَّا السَّاعَةَ اَنْ تَاْتِيَهُمْ بَغْتَةً ‌  ج فَقَدْ جَآءَ اَشْرَاطُهَا‌‌  ج فَاَنّٰى لَهُمْ اِذَا جَآءَتْهُمْ ذِكْرٰٮهُمْ‏ ﴿ 18﴾  فَاعْلَمْ اَنَّهٗ لَاۤ اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْۢبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ وَ الْمُؤْمِنٰتِ‌  ط وَاللّٰهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوٰٮكُمْ‏ ﴿ 19﴾  وَيَقُوْلُ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُوْرَةٌ   ‌ ج فَاِذَاۤ اُنْزِلَتْ سُوْرَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَّذُكِرَ فِيْهَا الْقِتَالُ‌ لا رَاَيْتَ الَّذِيْنَ فِىْ قُلُوْبِهِمْ مَّرَضٌ يَّنْظُرُوْنَ اِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِىِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ‌ ط فَاَوْلٰى لَهُمْ‌ ج ﴿ 20﴾  طَاعَةٌ وَّقَوْلٌ مَّعْرُوْفٌ‌ فَاِذَا عَزَمَ الْاَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللّٰهَ لَـكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ‌ ج ﴿ 21﴾  فَهَلْ عَسَيْتُمْ اِنْ تَوَلَّيْتُمْ اَنْ تُفْسِدُوْا فِى الْاَرْضِ وَتُقَطِّعُوْۤا اَرْحَامَكُمْ‏ ﴿ 22﴾  اُولٰٓٮِٕكَ الَّذِيْنَ لَعَنَهُمُ اللّٰهُ فَاَصَمَّهُمْ وَاَعْمٰٓى اَبْصَارَهُمْ‏ ﴿ 23﴾  اَفَلَا يَتَدَبَّرُوْنَ الْقُرْاٰنَ اَمْ عَلٰى قُلُوْبٍ اَ قْفَالُهَا‏ ﴿ 24﴾  اِنَّ الَّذِيْنَ ارْتَدُّوْا عَلٰٓى اَدْبَارِهِمْ مِّنْۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى‌ لا الشَّيْطٰنُ سَوَّلَ لَهُمْ  ط وَاَمْلٰى لَهُمْ‏ ﴿ 25﴾  ذٰلِكَ بِاَنَّهُمْ قَالُوْا لِلَّذِيْنَ كَرِهُوْا مَا نَزَّلَ اللّٰهُ سَنُطِيْعُكُمْ فِىْ بَعْضِ الْاَمْرِ  ۖ ج وَاللّٰهُ يَعْلَمُ اِسْرَارَهُمْ‏ ﴿ 26﴾  فَكَيْفَ اِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلٰٓٮِٕكَةُ يَضْرِبُوْنَ وُجُوْهَهُمْ وَاَدْبَارَهُمْ‏ ﴿ 27﴾  ذٰلِكَ بِاَنَّهُمُ اتَّبَعُوْا مَاۤ اَسْخَطَ اللّٰهَ وَكَرِهُوْا رِضْوَانَهٗ فَاَحْبَطَ اَعْمَالَهُمْ‏ ﴿ 28﴾  اَمْ حَسِبَ الَّذِيْنَ فِىْ قُلُوْبِهِمْ مَّرَضٌ اَنْ لَّنْ يُّخْرِجَ اللّٰهُ اَضْغَانَهُمْ‏ ﴿ 29﴾  وَلَوْ نَشَآءُ لَاَرَيْنٰكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيْمٰهُمْ‌ ط وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِىْ لَحْنِ الْقَوْلِ‌ ط وَاللّٰهُ يَعْلَمُ اَعْمَالَكُمْ‏ ﴿ 30﴾  وَلَـنَبْلُوَنَّكُمْ حَتّٰى نَعْلَمَ الْمُجٰهِدِيْنَ مِنْكُمْ وَالصّٰبِرِيْنَ  لا وَنَبْلُوَا۟ اَخْبَارَكُمْ‏ ﴿ 31﴾  اِنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَصَدُّوْا عَنْ سَبِيْلِ اللّٰهِ وَشَآقُّوا الرَّسُوْلَ مِنْۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدٰى لا لَنْ يَّضُرُّوا اللّٰهَ شَيْـــًٔا  ط وَسَيُحْبِطُ اَعْمَالَهُمْ‏ ﴿ 32﴾  يٰۤاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْۤا اَطِيْعُوا اللّٰهَ وَاَطِيْعُوا الرَّسُوْلَ وَلَا تُبْطِلُوْۤا اَعْمَالَـكُمْ‏ ﴿ 33﴾  اِنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَصَدُّوْا عَنْ سَبِيْلِ اللّٰهِ ثُمَّ مَاتُوْا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَّغْفِرَ اللّٰهُ لَهُمْ‏ ﴿ 34﴾  فَلَا تَهِنُوْا وَتَدْعُوْۤا اِلَى السَّلْمِ‌ۖ وَاَنْـتُمُ الْاَعْلَوْنَ‌ۖ وَاللّٰهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَّتِـرَكُمْ اَعْمَالَـكُمْ‏ ﴿ 35﴾  اِنَّمَا الْحَيٰوةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَّلَهْوٌ‌  ط وَاِنْ تُؤْمِنُوْا وَتَتَّقُوْا يُؤْتِكُمْ اُجُوْرَكُمْ وَلَا يَسْــَٔــلْكُمْ اَمْوَالَكُمْ‏ ﴿ 36﴾  اِنْ يَّسْـَٔــلْكُمُوْهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوْا وَيُخْرِجْ اَضْغَانَكُمْ‏ ﴿ 37﴾  هٰۤاَنْـتُمْ هٰٓؤُلَاۤءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوْا فِىْ سَبِيْلِ اللّٰهِ ‌ ج فَمِنْكُمْ مَّنْ يَّبْخَلُ ‌  ج وَمَنْ يَّبْخَلْ فَاِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَّـفْسِهٖ‌  ط وَاللّٰهُ الْغَنِىُّ وَاَنْـتُمُ الْفُقَرَآءُ ‌ ج وَاِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَـبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ  لا ثُمَّ لَا يَكُوْنُوْۤا اَمْثَالَـكُم‏ ﴿ 38﴾ 

Copyright © 2014-15 Sirat ul Jinan Academy ®
Allama Mansoor Maturidi