Surah- 29 Al-Ankabut
سُوْرَةُ  الْعَنْکَبُوْت
))) بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ (((
الٓمّٓ‌  ج ﴿1﴾  اَحَسِبَ النَّاسُ اَنْ يُّتْرَكُوْۤا اَنْ يَّقُوْلُوْۤا اٰمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَـنُوْنَ‏ ﴿2﴾  وَلَقَدْ فَتَـنَّا الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ‌ فَلَيَـعْلَمَنَّ اللّٰهُ الَّذِيْنَ صَدَقُوْا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكٰذِبِيْنَ‏ ﴿3﴾  اَمْ حَسِبَ الَّذِيْنَ يَعْمَلُوْنَ السَّيِّاٰتِ اَنْ يَّسْبِقُوْنَا‌  ط سَآءَ مَا يَحْكُمُوْنَ‏ ﴿4﴾  مَنْ كَانَ يَرْجُوْا لِقَآءَ اللّٰهِ فَاِنَّ اَجَلَ اللّٰهِ لَاٰتٍ‌ ط وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ‏ ﴿5﴾  وَمَنْ جَاهَدَ فَاِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهٖ ط اِنَّ اللّٰهَ لَـغَنِىٌّ عَنِ الْعٰلَمِيْنَ‏ ﴿6﴾  وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ لَـنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّاٰتِهِمْ وَلَـنَجْزِيَنَّهُمْ اَحْسَنَ الَّذِىْ كَانُوْا يَعْمَلُوْنَ‏ ﴿7﴾  وَوَصَّيْنَا الْاِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا‌  ط وَاِنْ جَاهَدٰكَ لِتُشْرِكَ بِىْ مَا لَـيْسَ لَـكَ بِهٖ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا  ط اِلَىَّ مَرْجِعُكُمْ فَاُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ‏ ﴿8﴾  وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ لَـنُدْخِلَـنَّهُمْ فِى الصّٰلِحِيْنَ‏ ﴿9﴾  وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَّقُوْلُ اٰمَنَّا بِاللّٰهِ فَاِذَاۤ اُوْذِىَ فِى اللّٰهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللّٰهِ ط وَلَٮِٕنْ جَآءَ نَـصْرٌ مِّنْ رَّبِّكَ لَيَـقُوْلُنَّ اِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ‌ ط اَوَلَـيْسَ اللّٰهُ بِاَعْلَمَ بِمَا فِىْ صُدُوْرِ الْعٰلَمِيْنَ‏ ﴿10﴾  وَلَيَـعْلَمَنَّ اللّٰهُ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَلَيَـعْلَمَنَّ الْمُنٰفِقِيْنَ‏ ﴿11﴾  وَقَالَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا لِلَّذِيْنَ اٰمَنُوا اتَّبِعُوْا سَبِيْلَـنَا وَلْـنَحْمِلْ خَطٰيٰكُمْ  ط وَمَا هُمْ بِحٰمِلِيْنَ مِنْ خَطٰيٰهُمْ مِّنْ شَىْءٍ‌ ط اِنَّهُمْ لَـكٰذِبُوْنَ‏ ﴿12﴾  وَلَيَحْمِلُنَّ اَ ثْقَالَهُمْ وَاَ ثْقَالًا مَّعَ اَثْقَالِهِمْ‌ وَلَـيُسْــَٔـلُنَّ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ عَمَّا كَانُوْا يَفْتَرُوْنَ‏ ﴿13﴾  وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا نُوْحًا اِلٰى قَوْمِهٖ فَلَبِثَ فِيْهِمْ اَ لْفَ سَنَةٍ اِلَّا خَمْسِيْنَ عَامًا  ط فَاَخَذَهُمُ الطُّوْفَانُ وَهُمْ ظٰلِمُوْنَ‏ ﴿14﴾  فَاَنْجَيْنٰهُ وَاَصْحٰبَ السَّفِيْنَةِ وَجَعَلْنٰهَاۤ اٰيَةً لِّـلْعٰلَمِيْنَ‏ ﴿15﴾  وَاِبْرٰهِيْمَ اِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللّٰهَ وَاتَّقُوْهُ‌  ط ذٰ لِكُمْ خَيْرٌ لَّـكُمْ اِنْ كُنْـتُمْ تَعْلَمُوْنَ‏ ﴿16﴾  اِنَّمَا تَعْبُدُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ اَوْثَانًا وَّتَخْلُقُوْنَ اِفْكًا‌  ط اِنَّ الَّذِيْنَ تَعْبُدُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ لَا يَمْلِكُوْنَ لَـكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوْا عِنْدَ اللّٰهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوْهُ وَاشْكُرُوْا لَهٗ  ط اِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ‏ ﴿17﴾  وَاِنْ تُكَذِّبُوْا فَقَدْ كَذَّبَ اُمَمٌ مِّنْ قَبْلِكُمْ‌ ط وَمَا عَلَى الرَّسُوْلِ اِلَّا الْبَلٰغُ الْمُبِيْنُ‏ ﴿18﴾  اَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللّٰهُ الْخَـلْقَ ثُمَّ يُعِيْدُهٗ  ط اِنَّ ذٰ لِكَ عَلَى اللّٰهِ يَسِيْرٌ‏ ﴿19﴾  قُلْ سِيْرُوْا فِى الْاَرْضِ فَانْظُرُوْا كَيْفَ بَدَاَ الْخَـلْقَ‌ ثُمَّ اللّٰهُ يُنْشِئُ النَّشْاَةَ الْاٰخِرَةَ‌  ط اِنَّ اللّٰهَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ‌ ج ﴿20﴾  يُعَذِّبُ مَنْ يَّشَآءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَّشَآءُ ‌ ج وَاِلَيْهِ تُقْلَبُوْنَ‏ ﴿21﴾  وَمَاۤ اَنْـتُمْ بِمُعْجِزِيْنَ فِى الْاَرْضِ وَلَا فِى السَّمَآءِ‌ وَمَا لَـكُمْ مِّنْ دُوْنِ اللّٰهِ مِنْ وَّلِىٍّ وَّلَا نَصِيْرٍ‏ ﴿22﴾  وَالَّذِيْنَ كَفَرُوْا بِاٰيٰتِ اللّٰهِ وَلِقَآٮِٕهٖۤ اُولٰٓٮِٕكَ يَٮِٕسُوْا مِنْ رَّحْمَتِىْ وَاُولٰٓٮِٕكَ لَهُمْ عَذَابٌ اَلِيْمٌ‏ ﴿23﴾  فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهٖۤ اِلَّاۤ اَنْ قَالُوا اقْتُلُوْهُ اَوْ حَرِّقُوْهُ فَاَنْجٰٮهُ اللّٰهُ مِنَ النَّارِ ‌ ط اِنَّ فِىْ ذٰ لِكَ لَاٰيٰتٍ لِّقَوْمٍ يُّؤْمِنُوْنَ‏ ﴿24﴾  وَقَالَ اِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِّنْ دُوْنِ اللّٰهِ اَوْثَانًا  لا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِى الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا ‌ ج ثُمَّ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَّيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا  وَّمَاْوٰٮكُمُ النَّارُ وَمَا لَـكُمْ مِّنْ نّٰصِرِيْنَ  لا ﴿25﴾  فَاٰمَنَ لَهٗ لُوْطٌ‌ۘ وَقَالَ اِنِّىْ مُهَاجِرٌ اِلٰى رَبِّىْ  ط اِنَّهٗ هُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ‏ ﴿26﴾  وَوَهَبْنَا لَهٗۤ اِسْحٰقَ وَيَعْقُوْبَ وَجَعَلْنَا فِىْ ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتٰبَ وَاٰتَيْنٰهُ اَجْرَهٗ فِى الدُّنْيَا ‌ ج وَاِنَّهٗ فِى الْاٰخِرَةِ لَمِنَ الصّٰلِحِيْنَ‏ ﴿27﴾  وَلُوْطًا اِذْ قَالَ لِقَوْمِهٖۤ اِنَّكُمْ لَـتَاْتُوْنَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَـقَكُمْ بِهَا مِنْ اَحَدٍ مِّنَ الْعٰلَمِيْنَ‏ ﴿28﴾  اَٮِٕنَّكُمْ لَـتَاْتُوْنَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُوْنَ السَّبِيْلَ  لا وَتَاْ تُوْنَ فِىْ نَادِيْكُمُ الْمُنْكَرَ ‌ ط فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهٖۤ اِلَّاۤ اَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللّٰهِ اِنْ كُنْتَ مِنَ الصّٰدِقِيْنَ‏ ﴿29﴾  قَالَ رَبِّ انْصُرْنِىْ عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِيْنَ‏ ﴿30﴾  وَلَمَّا جَآءَتْ رُسُلُنَاۤ اِبْرٰهِيْمَ بِالْبُشْرٰى لا قَالُـوْۤا اِنَّا مُهْلِكُوْۤا اَهْلِ هٰذِهِ الْقَرْيَةِ ‌ ج اِنَّ اَهْلَهَا كَانُوْا ظٰلِمِيْنَ‌ ۖ ‌ ج ﴿31﴾  قَالَ اِنَّ فِيْهَا لُوْطًا ‌ ط قَالُوْا نَحْنُ اَعْلَمُ بِمَنْ فِيْهَا‌ لَـنُـنَجِّيَـنَّهٗ وَاَهْلَهٗۤ اِلَّا امْرَاَتَهٗ كَانَتْ مِنَ الْغٰبِرِيْنَ‏ ﴿32﴾  وَلَمَّاۤ اَنْ جَآءَتْ رُسُلُـنَا لُوْطًا سِىْٓءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَّقَالُوْا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ‌ اِنَّا مُنَجُّوْكَ وَاَهْلَكَ اِلَّا امْرَاَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغٰبِرِيْنَ‏ ﴿33﴾  اِنَّا مُنْزِلُوْنَ عَلٰٓى اَهْلِ هٰذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَآءِ بِمَا كَانُوْا يَفْسُقُوْنَ‏ ﴿34﴾  وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَاۤ اٰيَةًۢ بَيِّنَةً لِّـقَوْمٍ يَّعْقِلُوْنَ‏ ﴿35﴾  وَاِلٰى مَدْيَنَ اَخَاهُمْ شُعَيْبًا  لا فَقَالَ يٰقَوْمِ اعْبُدُوا اللّٰهَ وَ ارْجُوا الْيَوْمَ الْاٰخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِى الْاَرْضِ مُفْسِدِيْنَ‏ ﴿36﴾  فَكَذَّبُوْهُ فَاَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَاَصْبَحُوْا فِىْ دَارِهِمْ جٰثِمِيْنَ‏ ﴿37﴾  وَعَادًا وَّثَمُوْدَا۟ وَقَدْ تَّبَيَّنَ لَـكُمْ مِّنْ مَّسٰكِنِهِمْ‌ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطٰنُ اَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيْلِ وَكَانُوْا مُسْتَـبْصِرِيْنَ لا ﴿38﴾  وَقَارُوْنَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامٰنَ‌ وَلَقَدْ جَآءَهُمْ مُّوْسٰى بِالْبَيِّنٰتِ فَاسْتَكْبَرُوْا فِى الْاَرْضِ وَمَا كَانُوْا سٰبِقِيْنَ ‌ ۖ ‌  ج ﴿39﴾  فَكُلًّا اَخَذْنَا بِذَنْۢبِهٖ‌  ج فَمِنْهُمْ مَّنْ اَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا‌  ج وَمِنْهُمْ مَّنْ اَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ‌  ج وَمِنْهُمْ مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْاَرْضَ‌  ج وَمِنْهُمْ مَّنْ اَغْرَقْنَا‌  ج وَمَا كَانَ اللّٰهُ لِيَـظْلِمَهُمْ وَلٰـكِنْ كَانُوْۤا اَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُوْنَ‏ ﴿40﴾  مَثَلُ الَّذِيْنَ اتَّخَذُوْا مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ اَوْلِيَآءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوْتِ ‌ۖ ج اِتَّخَذَتْ بَيْتًا ‌ ط وَ اِنَّ اَوْهَنَ الْبُيُوْتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوْتِ‌ۘ لَوْ كَانُوْا يَعْلَمُوْنَ‏ ﴿41﴾  اِنَّ اللّٰهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِهٖ مِنْ شَىْءٍ‌ ط وَهُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ‏ ﴿42﴾  وَتِلْكَ الْاَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ‌ ج وَمَا يَعْقِلُهَاۤ اِلَّا الْعٰلِمُوْنَ‏ ﴿43﴾  خَلَقَ اللّٰهُ السَّمٰوٰتِ وَ الْاَرْضَ بِالْحَـقِّ‌  ط اِنَّ فِىْ ذٰ لِكَ لَاٰيَةً لِّـلْمُؤْمِنِيْنَ‏ ﴿44﴾  اُتْلُ مَاۤ اُوْحِىَ اِلَيْكَ مِنَ الْكِتٰبِ وَاَقِمِ الصَّلٰوةَ   ‌ ط اِنَّ الصَّلٰوةَ تَنْهٰى عَنِ الْفَحْشَآءِ وَالْمُنْكَرِ‌ ط وَلَذِكْرُ اللّٰهِ اَكْبَرُ  ‌ ط وَاللّٰهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُوْنَ‏ ﴿45﴾  وَلَا تُجَادِلُوْٓا اَهْلَ الْكِتٰبِ اِلَّا بِالَّتِىْ هِىَ اَحْسَنُ  ۖ اِلَّا الَّذِيْنَ ظَلَمُوْا مِنْهُمْ‌ وَقُوْلُوْٓا اٰمَنَّا بِالَّذِىْۤ اُنْزِلَ اِلَيْنَا وَاُنْزِلَ اِلَيْكُمْ وَاِلٰهُـنَا وَاِلٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَّنَحْنُ لَهٗ مُسْلِمُوْنَ‏ ﴿46﴾  وَكَذٰلِكَ اَنْزَلْنَاۤ اِلَيْكَ الْكِتٰبَ‌ ط فَالَّذِيْنَ اٰتَيْنٰهُمُ الْكِتٰبَ يُؤْمِنُوْنَ بِهٖ‌ ج وَمِنْ هٰٓؤُلَاۤءِ مَنْ يُّؤْمِنُ بِهٖ ‌ ط وَ مَا يَجْحَدُ بِاٰيٰتِنَاۤ اِلَّا الْكٰفِرُوْنَ‏ ﴿47﴾  وَمَا كُنْتَ تَـتْلُوْا مِنْ قَبْلِهٖ مِنْ كِتٰبٍ وَّلَا تَخُطُّهٗ بِيَمِيْنِكَ‌ اِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُوْنَ‏ ﴿48﴾  بَلْ هُوَ اٰيٰتٌۢ بَيِّنٰتٌ فِىْ صُدُوْرِ الَّذِيْنَ اُوْتُوا الْعِلْمَ‌ ط وَمَا يَجْحَدُ بِاٰيٰتِنَاۤ اِلَّا الظّٰلِمُوْنَ‏ ﴿49﴾  وَقَالُوْا لَوْلَاۤ اُنْزِلَ عَلَيْهِ اٰيٰتٌ مِّنْ رَّبِّهٖ‌ ط قُلْ اِنَّمَا الْاٰيٰتُ عِنْدَ اللّٰهِ  ط وَاِنَّمَاۤ اَنَا۟ نَذِيْرٌ مُّبِيْنٌ‏ ﴿50﴾  اَوَلَمْ يَكْفِهِمْ اَنَّاۤ اَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتٰبَ يُتْلٰى عَلَيْهِمْ‌ ط اِنَّ فِىْ ذٰلِكَ لَرَحْمَةً وَّذِكْرٰى لِقَوْمٍ يُّؤْمِنُوْنَ‏ ﴿51﴾  قُلْ كَفٰى بِاللّٰهِ بَيْنِىْ وَبَيْنَكُمْ شَهِيْدًا ‌ ج يَعْلَمُ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ‌  ط وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوْا بِاللّٰهِ  لا اُولٰٓٮِٕكَ هُمُ الْخٰسِرُوْنَ‏ ﴿52﴾  وَيَسْتَعْجِلُوْنَكَ بِالْعَذَابِ‌ ط وَلَوْلَاۤ اَجَلٌ مُّسَمًّى لَّجَآءَهُمُ الْعَذَابُ ط وَلَيَاْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَّهُمْ لَا يَشْعُرُوْنَ‏ ﴿53﴾  يَسْتَعْجِلُوْنَكَ بِالْعَذَابِ ط وَ اِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيْطَةٌ  ۢ بِالْكٰفِرِيْنَ لا ﴿54﴾  يَوْمَ يَغْشٰٮهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ اَرْجُلِهِمْ وَيَقُوْلُ ذُوْقُوْا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ‏ ﴿55﴾  يٰعِبَادِىَ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْۤا اِنَّ اَرْضِىْ وَاسِعَةٌ فَاِيَّاىَ فَاعْبُدُوْنِ‏ ﴿56﴾  كُلُّ نَفْسٍ ذَآٮِٕقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ اِلَيْنَا تُرْجَعُوْنَ‏ ﴿57﴾  وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوْا الصّٰلِحٰتِ لَـنُبَـوِّئَنَّهُمْ مِّنَ الْجَـنَّةِ غُرَفًا تَجْرِىْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُ خٰلِدِيْنَ فِيْهَا ‌ ط نِعْمَ اَجْرُ الْعٰمِلِيْنَ‌ۖ‏ ﴿58﴾  الَّذِيْنَ صَبَرُوْا وَعَلٰى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُوْنَ‏ ﴿59﴾  وَكَاَيِّنْ مِّنْ دَآبَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا    ۖ اللّٰهُ يَرْزُقُهَا وَاِيَّاكُمْ‌‌ۖ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ‏ ﴿60﴾  وَلَٮِٕنْ سَاَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُوْلُنَّ اللّٰهُ‌ ج فَاَنّٰى يُؤْفَكُوْنَ‏ ﴿61﴾  اَللّٰهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَّشَآءُ مِنْ عِبَادِهٖ وَيَقْدِرُ لَهٗ  ط اِنَّ اللّٰهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيْمٌ‏ ﴿62﴾  وَلَٮِٕنْ سَاَلْتَهُمْ مَّنْ نَّزَّلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَاَحْيَا بِهِ الْاَرْضَ مِنْۢ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُوْلُنَّ اللّٰهُ‌ ط قُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ‌ ط بَلْ اَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُوْنَ‏ ﴿63﴾  وَمَا هٰذِهِ الْحَيٰوةُ الدُّنْيَاۤ اِلَّا لَهْوٌ وَّلَعِبٌ‌ ط وَاِنَّ الدَّارَ الْاٰخِرَةَ لَهِىَ الْحَـيَوَانُ‌ۘ لَوْ كَانُوْا يَعْلَمُوْنَ‏ ﴿64﴾  فَاِذَا رَكِبُوْا فِى الْفُلْكِ دَعَوُا اللّٰهَ مُخْلِصِيْنَ لَـهُ الدِّيْنَ  ج فَلَمَّا نَجّٰٮهُمْ اِلَى الْبَـرِّ اِذَا هُمْ يُشْرِكُوْنَ لا ﴿65﴾  لِيَكْفُرُوْا بِمَاۤ اٰتَيْنٰهُمْ   لا  ج وَلِيَتَمَتَّعُوْا‌فَسَوْفَ يَعْلَمُوْنَ‏ ﴿66﴾  اَوَلَمْ يَرَوْا اَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا اٰمِنًا وَّيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ‌  ط اَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُوْنَ وَبِنِعْمَةِ اللّٰهِ يَكْفُرُوْنَ‏ ﴿67﴾  وَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرٰى عَلَى اللّٰهِ كَذِبًا اَوْ كَذَّبَ بِالْحَـقِّ لَـمَّا جَآءَهٗ‌ ط اَلَيْسَ فِىْ جَهَـنَّمَ مَثْوًى لِّلْكٰفِرِيْنَ‏ ﴿68﴾  وَالَّذِيْنَ جَاهَدُوْا فِيْنَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ‌ ط وَاِنَّ اللّٰهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِيْنَ‏ ﴿69﴾